أشعلتَ جاز جنوني
وقلت لي هيتَ لكِ
وقُدَّ قلمي إليك
وراودتني عن نفسي
وقلت لك بالمثلِ هيتَ لكَ
وشهد شاهدٌ من جنوننا
أنك قدّتَ قلمي وقدّتُ قلمك
:::
أهذا أنت أيها المجنون؟
تركتني مع نسوة المدينة
أبحث عن حسنك اليوسفي
لأقطع أطرافي وأحبسك بعيداً عني
لأدرك حجم معاناتك السابقة
لأدرك هربك من نسوة المدينة ومن امرأة العزيز
أحقا تعشقني؟
متى سوف تثبت أننا لسنا أضغاث أحلام ؟
:::
الآن حصص الجنون
فأنت أمامي بكاملِ رجولتك
ترميني بردائك
لأعود مبصرة
وأهرع لأحضانك
وأبكي بعنفٍ منهمر
أتحسس كل خليةٍ فيك
تقرأني بصمتٍ
انك سوف تظلُّ قابعا في روحي
لن تغريك أية نسوة
:::
تبزغ ابتسامتك وهي ترسمني أنثى لا مثيل لي
لينتشر خبر عشقنا في جميع القرى
لـ نؤمن بقصصِ الحب المستحيل
بأنها تنحدر من أصولنا
فلا عشق إلا عشقنا
:::
فتشتُ كثيراً عنك
فلم أجد سوى أشباه الرجال
لم أجد سوى السكارى وعابرين السبيل البؤساء
اتسائل دوماً عن حبيبٍ لم يأتي لـ يسرقني
لـ يحتلني ،، ويصدرني ضمن ممتلكاته الخاصة
:::
لـ نهطل يا حبيبي طيفا من الألوان في الأعياد الهندية
نتلون دون وعي ونرقص مع ضوضائهم وأصواتهم المبهمة
نعيش جنونهم ونمارس طقوسهم
ونغتسل في عذوبةِ عشقنا وشوقنا الوليد
:::
كن حفيّا بي دوما ولا تتركني قاعا صفصفا
لـ تلهو بي الريح كيف تشاء
وأرتطم بمفردات رحيلك وسفرك
هون عليِّ كل ذلك
فـ قلبي لا زال غض
وأنا أنثى نادرة الوجود
لن تجد مثلي يا أيها الجنون
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almuhandes
وفي كل مرة أجد لديك شيء جديد
مساؤك وافر بالمحبة والسكينة
يا ذات القلم الفذ والحروف العتيقة |
أدركتُ حجم قلمك
فلا رفقاً ولا هربا ،، بل إبحارا لا ينتهي
يظل لدينا مخزون لا ينضب
أيها المهندس حروفك سيلا يسقي صحراء جرداء
كل التقدير لروحك