السَّلامُ عَليكُم ورحمةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
تَضُوعُ في تَفاصيلنا السعادة كلَّما سمعنا عن حجرٍ قَد حرَّكَ الماء الراكد/الْماءَ الذي كانَ يُحاولُ جهْدهُ أن [يَكُون] .. !
وَبِالْفِعْلِ سمعنا أكثرَ من مرَّةٍ عن ذلك الحجر وسمعنها عنهُ أحياناً أنه قَدْ فُقِدَ أو تلاشى وبقيَ القليل من الأحجار المشابهة له .
إنَّ ذلك الحجر هُوَ سرٌّ من أسرار الْمحاولة في إضافةِ ما يحتاجُهُ الوسط الثقافي من دماءٍ جديدةٍ تجري في عروقِ جسد الأدب العماني/العربي
مَجلَّةُ صُراح الْأدبيَّة الإلكترونيَّة
مجلَّة عُمانية/عربية
http://surah.suraa7.net/
جَاءَت مجَلّة صُراح الْأدَبِيَّة لِتُؤكِّد فِيْ عَددها الثاني حرصَ القائمين عليها على أن تكون الْمَادَّة المنشورة مادَّةً تستحقُّ المُتابعة
وتستحق أن تكون المجلَّة أحد المجلَّات التي سيكون لها صوتٌ أدبيٌّ رائع/وَاسع !
.
.
.
.
مُحتوى العدد الثَّاني من مجلَّةِ صُراح الأدبيةِ :
ضَيْفُ الْعَدَدِ الشَّاعر السُّعُودِيّ /الْجَمِيْل عَلِي جِبْرِيْل
عَـلِـي جِـبْرِيل.. دفُـوفِـيّ الـشِّـعْـر.. شَـاعِـرٌ تَـكْـتُبُـهُ الـقَـصِـيدَةُ حِـينَ يَـكْـتُبُـهَـا، صَـافَـحَ قُـلُـوبَ جُـمْـهُـورِهِ فِـي بَرْنَـامِـجِ أَمِـيرِ الشّعَرَاءِ فِـي نُـسْـخَـتِـهِ الأَخِـيرَةِ الرّابِـعَـة، وَمَـا لَبِثَ أَنْ تَـخَـلّلَ شِـغَـافـهَـا بِـلَـمْـحَـةِ شِـعْـرِهِ الـصُّـوفِـيَّـةِ الأَخَّـاذَةِ. طَـرَقَ أَبْـوَابَ الـصّحَـافَـةِ دَاخِـلاً عالمهَـا فِـي جَـرِيدَةِ عُـكَـاظ، وَصُـحُـفَ أٌخْـرَى. عـضْـوٌ فِـي رَابِطَةِ الأَدَبِ الإسْـلامِيّ العَـالَـمِـيَّـةِ وَمُنْتَدَى الحَـرْفِ الأَدَبِيّ فِي مَـكَّـة المُكَرَّمَـة. مَـالِـيُّ الأَصْـلِ، سعُـودِيُّ الـمَـنْـشَـأ وَالـمَـوْطِـن، شَـفِـيـفُ الـكَـلِـمَـةِ، عَـمِـيـقُ الـمَـعْـنَـى، فِـي لِـقَـاءٍ تَـنْـصَـهِـرُ بِهِ فَـوَاصِـلُ الـمَـكَـانِ وَأَبْـعَـادِهِ.. حَـيْثُ للأَدَبِ فِيهِ أَلْـفُ جِـسْـرٍ.. وَجِـسْـرٍ.. وَللـشِّـعْـرِ أَوَّلُ الـمَـسَـافَـاتِ.. وآخِـرُهَـا
مِنَ الْحِوَار :
الشعر ضرورة بقاء.. وليس ترفا. لو لم يكن الشعر لبقي الإنسان مشروعاً مشوهاً!
وحده الشعر يمكن أن يرمم ما يتهدم من أركان الإنسان.. ووحده الشعر يمكنه أن ينتشل سقوطه المتكرر في أوحال الطين.
،
الحرف وطن.. نسكنه هروبا من صقيع المشاعر وفرارا من هجير الضمير!
لكن هذا الوطن كثيرا ما ينقلب إلى منفى.. يأسرنا بين مجاري شعره ومرابع معانيه.
تابع الحِوار في المجلَّة ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
اسْـتِـطْـلاع | تَـشَـظِّـي اللُّـغَــة في الـشّـعـر
سُؤال الاستطلاع كان .. :
لَـمْ يَـعُـدْ الـشِّـعْـرُ طَـرِيقَـةً/ وَسِيلَـةً لِإيـصَـالِ أَو الإِفْـصَـاحِ عَـنِ الحَـالَـةِ الـشّـعُـورِيَّـةِ الَّـتِـيْ تَـعْـتَرِيْ كَـاتِبَـهُ وَحَـسْـب، بَـلْ صَـارَ بِـحَـدِّ ذَاتِـهِ حَـالَـةً شُـعُـورِيَّـةً تَـتَـخَـطَّـى مَـعْـنَـوِيَّـتِـهَـا فِـي نَـفْـسِ الـشَّـاعِـرِ لِـتَـصِلَ إِلَـى حَـيِّزِ الوُجُـودِ الـمَـادِّيّ/ اللُّـغَـة، وَهـوَ مَـا يَـدْفَـعُ بِـهَـا – اللّـغَـةِ – إِلَـى الـتَّـشَـظِّـيْ وَانْـفِـصَـالِ عَـلاَقَـاتِـهَـا الأَصْـلِـيَّـةِ لِـيُـشَـكِّـلَـهَـا الـشَّـاعِـرُ مِـنْ جَـدِيـدٍ خَـالِـقًـا مَـا لَـمْ يُـخْـلَـقْ لُـغـوِيًـا. انْـتِـقَـالاً عَـبْرَ الأَسَـالِـيبِ الشِّـعْـرِيَّـةِ للـقَـصَـائِـدِ، بـدْءً مِـنَ الأُسْـلُـوبِ الـتَّـعْـبِيرِيِّ، مُـرُورًا بِـالـتَّـجْـرِبَـةِ الـرَّمْـزِيَّـةِ ووصُـولاً إِلَـى الـتَّـجْـرِيدِ، للـشَّـاعِـرِ أَنْ يُـطَـوِّع أَدَاتَـهُ إِلَـى الـحَـدِّ الَّـذِيْ يَـشِـي بـاضْطِـرَابِـهِ عَـلَـى الـوَرَقِ، فَـإِلَـى أَيِّ مَـدَىً يَـسْـتَـطِـيـعُ الـشَّـاعِـرُ تَـكْـسِيرَ اللّغَـةِ ثـمَّ إِعَـادَةَ تَـشْـكِـيـلِـهَـا وِفْـقَ سِـيَـاقٍ شِـعْـرِيٍ وَاعٍ بَـعِـيدًا عَـنِ اضْـطِـرَابِ الـتّرَاكِـيبِ؟
شَارَكَ فِيْ الاسْتِطْلاع مِنْ كِبَارِ الشُّعَرَاءِ الْمُعَاصرِيْن
شَاعِرُ الْعِرَاقِ / مُحمَّد الْبَغدادِيَّ
،
الشَّاعِرُ السُّعُوْدِيّ / عَلِي النَّحَوِيّ
،
الشَّاعِرُ الْفِلَسْطِيْنِيّ / مُحَمّد سُلَيْمَان
،
والشَّاعرُ السُّعُوْدِيّ / سُلْطَان السَّبَهَان
،
وعَدد مِنَ الشُّعراءِ / الكتَّاب الْعُمانِيين الشَّبَاب :
الشَّاعِرُ / ابْرَاهِيْمُ الْهٍنَائِيّ
الشَّاعِرُ / فهد الْعويسِيّ
الشَّاعرَة / طُفول الصارمي
الشَّاعرة / رُقيَّة البريدية
الْكَاتبة / شفيَّة الهيوية
القاصة / رحمة الحراصية
تابع الاستطلاع في المجلة .......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
هُنَاكَ مَقَالاتٌ أدبِيَّة/نقديَّة شَيِّقة وعميقة :
صِراعُ البحـرِ والصّحراءِ
الاستاذ الشَّاعر اسحاق الْخنجريَّ
،
ملامح اللغة الشعرية في قصة لغادة السمان
د.إحسان بن صادق اللواتي
،
قـراءات نقدية حول القصائد الشعبية المشاركة في مسابقة مهرجان الخليل للأدب 2011م
الشاعر حمد الخروصي
تابعها في المجلة .........
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
مَنْ منكم يعرف
الشَّـاعِـرُ أَبُـو عَـلِيّ أَبْـزُون بنْ مهبْرَد الكَـافِي العُـمَـانِيّ
؟!
اعرف عن شاعرنا أكثر من خلال متابعتك للتفاصيل في المجلة ........
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
شيْءٌ من ذاكرة أمير الشعراء”
الشَّاعرُ مُنتظر الموسويّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
وتحتوي المجلَّة عَلَى عِشْرين نصٍّ موزَّعة بين قصَّةٍ قصيرةٍ وفصيحٍ ونبطيّ
مِنْ شُعَرَاء وَقَاصِّينَ عُمانيين و عَرَبْ
.
.
.
تابعوا القصائد الرائعة في مجلَّة صُراح الأدبيَّة............
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
لكم الحب ^^
نستقبل آراءكم واستفساراتكم كيفما تشاؤون