[مبارك سعيد الغيلاني]

وفاة طفل إثر احتراق مركبة والده

الأحد, 04 ديسمبر/كانون أول 2011 03:22
توفي طفل في الثالثة من العمر وأصيبت أخته البالغة من العمر سنتين بإصابة بالغة، وذلك إثر حريق نشب بمركبة والدهما في ولاية جعلان.
وكان مركز شرطة جعلان بني بو علي قد تلقى بلاغاً عن نشوب حريق في مركبة فتم الانتقال إلى المكان فوراً وتم استدعاء شعاع جعلان لإخماد الحريق .
وكان والد الطفلين قد أوقف مركبته أمام أحد المساجد لأداء الصلاة بداخلها طفليه وأخذ أحدهما ولاعة سجائر وجدها داخل المركبة وعبث بها مما أدى إلى نشوب النيران بداخلها وعند سماع صراخ الطفلين خرج مسرعاً وبمساعدة المواطنين تم إخراج الطفلين من المركبة ونقلهما إلى المستشفى وعند الوصول إلى المستشفى توفي أحد الأبناء.
وتناشد شرطة عمان السلطانية المواطنين والمقيمين عدم ترك الأطفال داخل المركبة دون رقابة وعدم ترك ولاعات السجائر في متناول أيدي الأطفال.

(إنا لله وإنا إليه راجعون, طبعاً كتبت هذه الأبيات بعد الحادثة التي حدثت لأبناء خالي الغالي كما هو موضح في التقرير الصحفي أعلاه, عسى الله أن يتقبل محمد في جنات النعيم ويشفي ثريا وأبوها في القريب العاجل ويلهم جميع الأهل الصبر والسلوان)


يــ الله يا معطي البشر حب الأولاد
يا من علــى كــل المحـن نلتجيبه

يـا منــزل القــرآن فـي امـة الضـاد
يا خالق الإنسان مـــن دون ريبه

رحماك يا مأخذ ضنى دون ميعاد
رحماك يا رحمان وقـت المصيبه

اسمع عبادك يوم نادوا ولا فاد
دكتـورهم يشفي الولد من لهيبه

كلن رفع كفه وساد الحزن ساد
نهيبـة(ن) يا كـبرها من نهيبه

يـوم الأبـو صلى صلاته ولا زاد
خايف علــى محـمد يردد نحيبه

مايـدري أن الوقـت غدار هباد
يعطي ويأخذ يا شقاء من يصيبه

يا كم ثكلا نادت الابن ما عاد
سافر على متن القدر يا حبيبه

ويا كم شايب ينزع الوقت ما راد
أبنه رحل والأب في عز شيبه

ويا كم مفجوع(ن) سهر ليله وناد
يبكي ودمعه ما يوقف صبيبه

وياكم أصحاب(ن) غدو بساعة بعاد
ما ترحم الأقدار من زاد طيبه

هذي هي الدنيا تقادير وأعياد
من حقها تأخذ علينا ضـريبه