" بالضبع الجنيبي ".....[ 1840 _ 1920 ]
.
.
هو الشاعر الشجاع علي بن سعيد بالضبع الدبياني الجنيبي ، المولود في سنة (1840)تقريبا في وادي حلفين من مناطق قبيلة الجنبه الواسعة الانتشار من مدينة صور إلى منطقة الجازر تقريبا بحدود 750كم .
واشتهر بالشجاعه والشهامة والكرم والمروءة ، حيث إنه يعد من فرسان الجنبه الافذاذ،،
توفاه الله في سنة (1920)تقريبا ولم يعقب الا ابنا واحدا يسمى عامر
ويمتاز شعره بالقوة وصدق العاطفة والحماسة والحكمه ، حتى لا تكاد تخلو قصيدة من قصائده من تجاربه الرجولي ، مما جعل محبي قصص الشجاعه يحرصون على حفظ الكثير من مواقفه التي أثبتها شعرا.
يا لله يارب الخلايق يامعبود
ياواحد ماله شريك نساله
ياخالق الدنيا وفاضل هل الجود
تمحي لنا سيئاتنا من الجهاله
البارحه بايت على خاطري كود
والله عليم الغيب وأدرى بحاله
ويوم العرب باتوا مريحين ورقود
في القلب جرح مسهرني أفعاله
دنياك هدي مابها خير معدود
كل سبح فيها على يوب حاله
حد يلبسها ملابيس م السود
وحد يخطفها بيود ويماله
ولا تشاور الا لي له الشور بجدود
وليمن ثقل حمله يروم اشتلاله
الله لنا يخليه سلطان وسعود
واللى بعدهم عصبتي من رجاله
اتفاكروا عني على سد وسدود
ولا خذوا أنفوسهم بانتساله
يابن حمد ياحميد يا بن محمود
لا تبيع صفك يبتعد ما تناله
ولا تجد مالك قبل ماهوب مجدود
شروات لمجفي وطاوي حباله
أحذرك من غول يرابيك بوغود
وأحذر لا يصيبك بغير احتفاله
لى مايسوي حصن عريض ومزيود
يحميه ويذري قبيلة رجاله
هذاك طبه ما تعين معه زود
ويازم مقر الذل ويهون حاله
عد لصبي عشرين عام بمعدود
وخلافهن ما في صبي عباله
والصقر باتلقاه من يوم مولود
مديم من راسه يقاسي عتاله
والنذل لا ينشد ولا عنه منشود
تلقاه في الحارة يلم الفساله
وحن شيخنا سوى لنا موجب عود
عند القبايل موجب لا تساله
لاشي خطا منا ولا شي منقود
ولا نحيد في حد زرعنا فساله
يا غير بالماجوب وقاف وقعود
واشد من خدامهم لرسالة
الدم لا يفنى ولا فيه مجحود
وكل من غتر منكم يوصي عياله
وحصوننا هجن علابيهن سود
متولمين فوقهن بإحتماله
نسكن بهن بين الخصمين بعنود
وكل من العدوان نعطيه فاله
من ضرب صمع كنهن نشح برود
ورصاصهن سم يتلف أفعاله
وبمصقل مجلاي بطنه ومجرود
يمشي على درج الحطب باعتجاله
وان هب ريح الغضب فيه جالود
جلع وتود الشجر وأرمى جساله
ريحية ما هيب من راس مزهود
من راس سلطان يحمل العباله
كل تفرق منا وكل تبع قود
والله علم بالغيب وأدرى بحاله