وجئت إليك...
في صدري رماد أزمنة يذرو..
ذراته في الأزقة...
أبحث عن كهف ألتجئ إليه..
أحترّس من تداعيات العولمه..
هابطا من منتهــــــــــاي...
أحتاط من لهفة الأجراس....
استعيد ذاكرة النبضات...
وأحرّر لغتي من قهر الأماني....
فأينّك يا فراشــــــــــــــــــــــــــــــتي...؟؟
تمتد الكلمات عوسجا من براري الوقت..
أتوّجك شعلّة في الأعالي...
حريقا في الشفاه...
أستعيد بك من ذاكرة النار...
وأهبّك لكل الأماني المتوّهجة في آفاقها...
----------------------------------------------------------------------------
أخي الكريم كمال .. " هكذا أقلامنا لها لحن يشدو على السطور .. يكتب أناشيد الحياة تنقشها زخرفات الكلمات والحروف ..ومهما اختلفت ألوان الحبر وتعددت الخطوط .. ومهما تنوعت تقاسيم الوجه في كل الفصول .. تبقى أقلامنا تصهل في ساحات الأدب .. تعلمنا كيف نقرأ تقاسيم المعاني تكتحلها العيون .. بحبر مدادها تنقش على صفحات التاريخ حيث لا حدود .. لا أمد للتعبير لا قيود .. أصواتنا تبوح بما يخالج الروح .. ومعا نرتقي .. نتعارف .. نتكامل بالكلمات والحروف .."
أيها الرائع : بـ أَي الحروف كتبت ؟؟
وأي أنواع القلوب تملك ؟؟ ..!!
بحثت في قصـوري عن معانيـك
وبين وردي عن عطر شظاياك ..
ولم أجِد لك ، سـوى حرفك اللاصق فينـي
وبعضاً من تمتمات حنينــي ..
كـل الساعات سـ تشهد وتسجل
أن حرفك أقـوى من إعصار الريح،وأعذب من شـذى الربيـع ..
كنتُ هنا أترنم مع مهجة مفرداتك ..
فـ استسقيتُ أرقى الحروف العربية ..