[آلاء]

(1)
أنا لا أُجيد الحياة يا-سادة-
كلّ شيء بي مُثخنٌ بالذكريات..!

(2)
عندما نقول بأنه ليس كل ذكر رجل
فعلى سبيل الانصاف: ليس كل أنثــــــى
امرأة أيضاً..!

(3)

أيها الحنين تباً لك.. لم أكمل ساعةً بعد..
وأنا مكبّلة بك من جديد..
أليس في شرعِ الهوى رحمة؟

(4)

أترون تلك الكواكبُ المعلقة في المجرة؟
لو أتى أحدهم وقطفها لي ووضعها في باقة
لما رضيت بغيرِ الذي تربّى قلبي على يده..!

(5)
عندما أكون شديدة الظمأ..
لا تُعطيني الترياق بِقَدَر..!

(6)
يتلبسنا العشق اليوم..
ولكنّ إنساً ما يتلو قرآنا ليتلاشى كل شيء..!

(7)
مذْ تطايرت فرحتي كـ رمادٍ لميّت يخشى العودة
وأنا بذاك البرود القاتم جداً..
حتى أوجاعي مُستميتة.. اللعنة عليكِ أيتها
الجراح كيف جعلتِ قلبي بهذه القسوة..!
أريد أن أسترجعني حقاً.. مللت الغربة وبشدة..!

(8)
آتية إليك
أحمل أطناناً من الشوق
تاركة خلفي مزيداً
من الشوق..
ليتلبسني عند العودة
مجدداً

هل تُدرك؟

(9)
بالأمس ولأول مرة.. كان اللقاء كـ علقمٍ
نتجرعه بصمت..
وكان الحديث أشبه بالموت..
خِتام حديثنا أن الأقدار تجمعنا في كل مرة
ألا نحترمها قليلا ونتفق؟

(10)
انتبهوا..الألغام في الحياة تأتي على هيئة ورود..!

(11)
موجوعة ك موتٍ مخبأ في صدرِ مُراهق..

(12)
ذاك الهوى متبلدٌ جداً ..
لا شيء..
الهواء يُلقي التحية على
الشرفة..تتحرك الستارة
بمرح ..
وأنا كالعادة بتلك الكآبة
التي تجعلني أُراقب بصمت..
مسرحية الجمود في حياتي
لا تنتهي..!

(13)
تتساقط اللعنات واحدة تلو الأخرى
ونحن كالأغبياء نقف بلا حِراك.. لا نَفَس..لا شيء
دُمى مركونة إلى الفراغ .. رهينة الريح ..
أشعر أني أسيرة شيٍ ما..
ما هُو؟ لا أعلم




باقة ود واعتذار على الغياب