اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الصمت
كان الوقت صيفا.... الشمس حارقة تلفح وجهها .... تحاول آن تخفي وجهها بيدها الرقيقة
تتبعثر محتويات يدها .... تنحني في محاولة يائسة ... لتلتقط أشيائها وتعيد ترتيبها .... حقيبة يد وكتب ودفتر محاضرات .... يبدو العالم مزدحما بين كفيها ..... وهناك خلفها ..
وهناك خالفه حزن قد سكن قلبها ... وشتتى افكارها فلم تعد تركز في خطوتها ولم تُرتب أشياءها
في حقيبتها كما تعودت ..... ولكن تحاول أن تخفي حُزنها وتمضي الى محاضراتها
والكل يرى في وجهها حزن قد سكن ملامحهاا الرقيقه ولم يتجراء أحد أن يسألها لما هذا الحزن
في وجهكِ الجميل !! ولما تخفي وجهكِ بيدكِ الرقيقه !!
وتنظر الى ساعة يدهاا تريد الوقت أن يمضي ُمسرعاً لكي تعود الى حزنها وتتذكر والدها الذي ذهب
الى رحمة الله وكم تألمت لفراقه ... حيث أنه كان ينتظرها لتتخرج كي يحتفل معها في فرحتهاا .
|
تواصلت قوافل البداع لتنظم الى ركب المتنافسون تحيتي لك عاشقة الصمت