أما هذه الأبيات فكنت قد تلقيتها على سبيل الهدية أو فالنقل مكافأة فشكرًا لمن أهداني إياها
حُشاشةُ نَفسٍ وَدّعتْ يوْمَ وَدّعوا*** فَلَمْ أدرِ أيّ الظّاعِنَينِ أُشَيِّعُ
أشاروا بتَسْليمٍ فَجُدْنَا بأنْفُسٍ تَسيلُ*** مِنَ الآماقِ وَالسَّمُّ أدْمُعُ
حَشَايَ على جَمْرٍ ذَكيٍّ مِنَ الهَوَى*** وَعَيْنايَ في رَوْضٍ من الحسنِ تَرْتَعُ
وَلَوْ حُمّلَتْ صُمُّ الجِبالِ الذي بِنَا *** غداةَ افترَقْنا أوْشكَتْ تَتَصَدّعُ
المتنبي
|