الموضوع: مغامرات نصيب
عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 25-05-2016, 12:37 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي








مغامرات نصيب









أزمة شهر العسل



وعندما دخل وجد زوجته وبناتها يجهّزن حقيبة السفر
فقال متسائلا: أ سلمه لا فين إن شا الله؟
قالت: ورى ما سمعتني يوم هارجتك؟
قال: وأنتي من صدقش ذحين با تسافرين مع العرسان؟
قالت: أيوه، ميثل ما هي خير منّي.
قال والد العروس: ومن قالّ أنو ميثل مسافره معاهم؟
قالت عافيه، هذيك الصغيره لي صادفتها خارجه. قال: آني با شوف
أيش السالفه، وفعلا إتصل بصهره نصيب الذي أكّد أن عافيه هي
من أبلغ أمه برغبة سلمى في السفر. وأنها لم تكن تفكّر بالأمر.
شعرت عافيه ببعض الخجل لكنها لم ترتدع بعد، فمهمّتها في
إفشال الزيجة الجديدية قد أخفقت، فشرعت في التفكير بوسيلة تمكّنها
من زعزعة الثقة بين الزوجين الجديدين. إلاّ أنهما لم يعودا بعد
من رحلة شهر العسل، وقد إقترب شهر الصيام
فركّزت خطّتها على متطلبات شهر رمضان، ووجدت مدخلا
لزرع بذرة خلاف حاد بين سلمى وميثل، وهي خطوة
متقدّمة للتأثير على الزوجين نصيب وجنه.
وبدأت في السؤال عن موعد عودة العريسين، متعمّدة إسماع
أم نصيب هذه النغمة: الله يعينو بن خالي، كم لو من خساير.
ما شي أغلى من دبي في هذا الوقت، المفروض جنه تكون
عاقله، وما تلزّم عليه يخسر هذينا المخاسير كلّهن
وقد هو رمضان على البيبان.
ثم أنصرفت بعد أن أشعرت المرأة ببعض الإمتعاض.
ووقفت غير بعيد تتنصّت عليها.
وأمام سلمى كانت عافيه تمثّل دورا آخر، فهاهي تحثّها على نصح
ابنتها جنه بالبقاء في دبي حيث المهرجانات والبهجة المتواصلة قائلة:
يا بختها بتّش، تشوف الدنيا، وتفرح بعمرها قبل الشقى، ولا هي
تزهد ما با ترجع قبل رمضان، برودة وغضف دبي ما حد يخليها.
ولم تكد تغادر منزل خالها حتى أتصلت ميثل بابنها تستعجل عودته
وما إن فارقت سلمى حتى كانت الأخيرة تحادث ابنتها مشجّعة إيّاها
على تمديد شهر العسل. وعندما قارنت عافيه بين المكالمتين
إنفجرت ضاحكة وقد ضمنت إشتعال فتيل أزمة زوجيّة جديدة.
يتبع إن شاء الله

المفردات

أ: يا
ورى: لماذا
هارج: تحدّث مع
خير: أفضل
الصغيره: البنت
صادف: التقى بـ
بتّش: ابنتُكِ
تزهد: تفهم
غضف: لطف





رد مع اقتباس