[QUOTE=ليلى الزدجالي;14860]albaraa
بداية شكرا على ما سطره قلمك الجميل في هذه الصفحة الأجمل
"قم للمعلم ووفه التبجيلَ ... كاد المعلم أن يكون رسولَ}، إذن هي الرسالة والمسؤولية والواجب والأمانة التي وضعت بين يدي هذا الشخص الذي نعتبره جميعاً قدوة لنا ولأبنائنا وإخواننا الطلاب، فالمعلم هو المربي الفاضل والمدرس المثقف صاحب الأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة والمثل العلياء، يقتدي به الطلاب ويميلون إلى تقليده في لباسه.. في حركاتة.. في سكناته.. وفي كل أفعالة، فهو يمثل لهم الأب والأخ والصديق، يقضون معه من الوقت أكثر مما يقضون مع أبائهم وإخوانهم وهم معه في غرفة الصف ذاتها كل يوم"
من منا يجهل فضل المعلم؟!!
في يوم من الأيام المعلم كان الأب والأخ والصديق بل وكانت علاقة الطالب بزوملائه ومعلمه علاقة قوية اقوى من علاقة الطالب بأسرته وربما يعود السبب لوجود الطالب بينهم معظم وقته خلال اليوم او ما يعادل 6 ساعات يوميا مع اشخاص من سنه وبنفس تفكيره واهتماماته ومع معلم يفهمه أكثر من والده او أحد اخوته المشغولين بدنياهم ، المعلم عند الطالب أشبه بالملاك المنزل من السماء فالطالب في الصف الأول او الرابع يدرك ان المعلم مستحيل أن يكذب عليه او يستهزأ بأحد الطلاب ويكاد يبصم بالعشرة ان المعلم لا يفعل المحرمات إطلاقاً.بحكم أنه باني الأجيال وصانع الثقافات ومعلم العلماء ومربي إجيال سابقة ولاحقة وهو من يذكر الآيات والأحاديث ويسرد لهم القصص للموعضة " طبعاً هذا كان زمان أول"
{{{{{{{ليلى.. أبتها الرائعة :
هل حضرت لغرفة الصف مع معلمين ووجدت العكس؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل كذبت عليك المعلمة يوما؟؟؟؟؟؟؟؟
هل اهانتك المعلمة يوما؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم تستفيدي شيئا منها؟؟؟؟؟؟؟ }}}}}}}
"لكن هل مازال أهالي الطلاب يثقون بشخصية المعلم؟، هل هيبة المعلم هي نفس هيبته القديمة التي عرفناها نحن في أيامنا وأيام من قبلنا؟، أم أن الزمن كان كفيلاً بإنقاص هذه الهيبة أو إلغائها؟، "
{{{{{{قد تكون هناك مشكلة في بعض المعلمين .. وهذا أمر طبيعي جدا
لأنه إنسان
ولكن.. لماذا نعمم؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هذا هو أسلوب الكتابة الراقي؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل هيبة المعلم نقصت بسبب الزمن؟؟؟
هل يقوم البيت بدوره؟؟؟؟؟؟
لماذا يأتي بعض الطلبة للمدرسة وهم لا يدركون أساسيات الدين (أقصد لا يعرفون الصلاة ولا يقرؤون القرآن مثلا؟؟)
لماذا لا نقول أنه من الطبيعي أن تتغير العلاقة بين المعلم والطالب بسبب تطور العالم وانتشار وسائل الإعلام والعصر؟؟؟؟؟
هل ينبغي على المعلم فقط أن يقوم بكل الأدوار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ }}}}}}}}
لا يا عزيزي.. للأسف لم يعد المعلم كما كان سابقا... فقد المعلم رسالته وأصبح الهدف من عمله هو راتبه آخر الشهر فقط لا غير ولم تعد له هيبة ولا مكانة بل أصبح الآن يتلقى السب واللعن من الطلاب وأولياء أمورهم بسبب فساده فكيف نبني أجيالا راقية ومثقفة ومدركة للمسؤولية اذا كان صانعها فاسدا؟؟!!!
لم يلعب الزمن أي دور في فقدان المعلم هيبته "نعيب زماننا والعيب فينا... وما لزماننا عيب سوانا"
{{{ غباء هو هذا التفكير الجاحد في هذه الفقرة (انتظار الراتب)
أختي ليلى: من من الموظفين مستعد لأن يقطع راتبه ولا يستلمه؟؟؟؟
هل استلام الراتب عيب؟؟؟
الأمر الآخر: اذكري لي موظفا في الدولة(غير المعلم ) يصرف من جيبه الخاص على أشخاص لا تربطه بهم علاقة
أختي: ما نفعله لوجه الله فقط.. ولكن للتذكير: *مشروع كسوة فقير في المدارس : من يدفع لها؟؟
*الجوائز والهدايا التشجيعية: من يصرف لها ؟؟
*المشاغل التي ننفذها في المدارس ولا نأخذ شيئا مقابلها
*المعسكرات أيام الخميس لتشجير المدرسة أو تنظيفها أو تزيينها أو تدريب الطلبة على مسرحية مثلا .. من يعوضني تلك الأيام؟؟؟
### المصيبة أنه فوق ذلك لا يجد المعلم إلا السب واللعن والشتم = وهذا ما اعترفتم به هنا !!! شكر الله لكم ذلك!!! }}}}}}}}}
"مرور المعلم على الطالب وأخذه معه في جولة بالسيارة تستمر لساعات وأهل الطالب مطمأنين على أنه مع الشخص المناسب الذي سيعلم أبنهم السلوك الجيد والأخلاق الحميدة، ثم تظهر حقائق الأمور ويبين المستور بعد أن تتغير سلوكيات الطالب بالمدرسة والبيت، فقد كان المعلم أما أن يذهب به إلى أحد مقاهي الشيشة ويدخنان معاً أو عرفة على شلة فاسدة يجلسون يلعبون الورق طوال الليل فينصرف عن المذاكرة أو أنه كان يمارس معه اللواط والعكس وخصوصاً إذا كان هذا الطالب جميل الوجه، وهذه هي الصفة السائدة في جميع الطلاب الذين يخرجون مع المعلمين"
لن أعلق على هذه الفقرة فهي تشرح نفسها بدون تعليقات.
{{{{{{{{{{{{{ وأنا أيضا لن أعلق ،، سأترك ما جاء أعلاه ليحاسب الله كاتبه عليه }}}}}}}}}}}}}}}}}}
وللتذكير فقط: قبل سنوات كنت أبذل الكثير والكثير من أجل الطلبة ؛ لإيماني بأن هذا واجبي..
وللأسف: لم أجد إلا الجحود والسب والشتم فتركت ما كنت أبذله حتى أسلم من اللسان (وهذا ما يسود في المدارس نتيجة عدم ثقتكم بالمعلم )
مثال: كنت أعطي حافزا وجائزة تشجيعية لمن يحضر أمسية شعرية في الولاية ( جعلت الطلبة يرتبطون بحضور الأمسيات والندوات والمحاضرات)
كما كنت أستأجر حافلة أحيانا (على حسابي الخاص) لأذهب بهم لحضور عرض مسرحي في مسقط (لتنمية مواهب واهتمامات الطلبة المسرحية)
وبعد أن طعنت مرات كثيرة من قبل المجتمع قررت أن لا أتدخل في هذه المواضيع الحساسة ، فكرت ان لا داعي لهذه التصرفات غير المسؤولة والتي تمس بالمجتمع
فلم أعد أقوم بذلك
"أما اليوم فلا هيبة ولا احترام للمعلم والعذر أن الضرب ممنوع،فما الذي يفسر وجود معلمين يسيطرون على الصف بقبضة من حديد دون اللجوء للضرب؟،إذاً فالخطاء ليس بالطلاب بل بأساليب التدريس التي ينتهجها المعلمين، وما يحز بالنفس أنك ترى طلاب بالصفوف العلياء لا يعرفون كتابة فقرة بالعربية من ثلاث سطور دون الوقوع في أخطاء إملائية وهي لغتنا الأم، فإلى أين وصلنا؟ "
[B][SIZE="5"][COLOR="DarkRed"]لم تكن هيبة المدرس سببها الضرب إطلاقا بل كان سببها خوف من أن نقع في مقام المنبوذين لدى المعلم اذا أخطأنا..الآن اصبح المعلم يجهل الطريقة الصحيحة في التعامل مع طلابه على عكس الماضي فالمعلم كان يعرف فيما نفكر دون ان ننطق كونه أبا وأخا وصديقا وليس "صاحب درب"...نعم الخطأ في المنهج المتبع من قبل المعلمين واساليبهم وأهدافهم..سابقا كان الهدف بناء الأجيال والآن الهدف الراتب آخر الشهر!!
{{{{{{ النتيجة التي توصلتم إليها: المعلمون لا يصلحون!!
أختي العزيزة: أدعوك لإلقاء محاضرة للمعلمين حول طرق التعامل مع الطلبة لأنهم يجهلون ذلك!!
كما أدعوك للدخول للمدرسة لمدة أسبوع للتدريس وممارسة ما يقوم به المعلم هناك..
أختي: إنكم تذكرون (زمان أول) وأنا أقول لكم: عندما كنا صغارا كان الأب والأم جنبنا يتابعون ما نقرأ باهتمام ، ويعرفون مستوياتنا..
الآن: هل الأب والأم موجودون في البيت مع أبنائهم؟؟ هل يتابعون مستوياتهم؟؟ للأسف من يفعل ذلك عدد قليل..
عندما كنا صغارا: لا يمكن أن نعود للبيت بعد العاشرة مساء
والآن: نجد الطلبة يسهرون خارج البيت حتى الثانية عشرة ولا أحد يسألهم..
هل المشكلة في المعلم وحده فقط؟؟؟؟
سؤااااااااااااااااااااااااااال: ألم يفقد البيت دوره التربوي والتعليمي أيضا؟؟؟؟؟؟؟
لماذا نعلق أخطاءنا على الغير؟؟؟؟؟؟؟ }}}}}}}}}}
تحياتي:
المعلم إبراهيم الرواحي
__________________
|