وهج الروح
الألم...الأمل أيهما الحاضن الأروع لنزف القلم ...وفي أيهما تجد وهج الروح روحها؟؟
الألم كان المحرك في حروفي وتواجدي كان رفيق
وفي لكلماتي ونزفي لا يغادرني وان رحت عنه
مدن الابتسام ونثر الروح المليئة بالفرح والسعادة
أراه يراقبني من بعيد لوفاءه لي لا يريد مغادرتي
وان جعلني احتضن السعادة ايام لابد له أن يكون
مقيم في كل شبر في مدني ورغم غيومه في سماي
لا زلت احتضن الأمل بكل نفس يصعد من روحي
مع نظرة في عيون البعض المحرومة في يد حانية
في ثقتي برب الكون في وجود دعاء امي ودعاء من
لا أعلم عنهم في ظلمة الليل لا زلت اترقب الأمل
في سؤال عن حالي من البعض / لا زلت اعشق
الأمل وان رحل من حياتي من رحل فهو رفيق
لن يخذلني وان طال مكوث الألم/ أجدها بين الألم
والأمل حاضرة.
متى تشعر وهج الروح بأن الكلمة ملاذا تلجأ إليه...ومتى تصبح وجع تفر منه؟؟؟
ملاذا حين لا أجد أحد غيرها لفهمي واستيعابي
لاحتوايي في كل حالات وتحملها لي بكل حالة
أحياها وبكل طقوسي وجنوني وعفويتي وعصبيتي
أجدها رفيقة لا تخذلني وان طرقت أبوابها ليلا.
وتصبح وجعا / حين تنثر ضعفي وقلة حيلتي
حين أضعها لمن لا يستحق وحين أقدمها لمن
لا يقدرني وحين اجرح فيها أحد بلحظات غضبي
حين تخرج المي بين أيدي تنتظر لحظة انكساري
وتتاخذها سلاح ضدي / حين يحتفظ البعض فيها
ويلونها كيفما يشاء.
شكرا ذكرى من القلب على مرورك
__________________
"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
|