[غدير طه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة الفزارية

أجدت التعبيرعزيزتي، عن أنواع الظلم في الدنيا، وعزاؤنا، قول الله عز وجل: ( لا ظلم اليوم)، وهناك حقيقة قرأتها مفادها أن الرجل يختلف عن المرأة من حيث تأنيب الضمير، فالرجل إذا تغلب على غيره شعر بالقوة ولذة الانتصار، أما المرأة، إذا تغلبت على غيرها، باتت مهمومة لا تشعر بالراحة، وربما مشت بالعذر وتصفية الخواطر.
أما ظلم الحكام للمحكومين، فهو الأعم والأشمل، والأنكى، نسأل الله السلامة لنا ولكم.
أما ظلم الآباء ومن هم في حيز المسؤولية، يأتي بوساطة التكبر والتعالي وحب السيطرة، وبدل أن ينفعهم، يضرهم، فلا يشعرون بالانتماء إلى هذه الأسرة، وقد سمعت إحدى الأخوات في إحدى القنوات تقول للشيخ سائلة عن الحكم، أنها نذرت ان تزني عافاكم الله تعالى؛ وذلك نكاية بأبيها المتعجرف الغليظ، وسمعت آخر يتوعد أباه بالانتقام منه، عندما يكبر ويشتد عوده ويصبح أبوه واهنا ضعيفا، وقد صدق من قال لا تحمل ولدك على عقوقك)، وكما قال الشاعر طرفة بن العبد:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة=على المرء من وقع الحسام المهند
وللظلم وجوه كثيرة مظلمة كقعر جهنم والعياذ بالله تعالى، أكرمك الكريم بكل خير، أخية

زمن العدل اخيتي عائشة الفزارية ليته يعود
الذي أمِن معه الخلق من المخلوق
والذي نام ملئ جفنيه لا يخشى إلا الله
يوم تساوى الجميع يوم عمّ العطاء الكون قدسيّ الوفاء
العلاقة الأسرية هي إبنة المجتمع
ما زرعه يحصده
وما نبت فسيلة يشجر في مقام استحقاقه
أشكر هطولكم الرحب مودتي وزهر الياسمين ""