[علي الشكيلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح السنيدي

العزيز الأستاذ علي بن عامر الشكيلي .. أتمنى من خلال إجابتك إضاح النقاط .. وليس المرور المقتضب .. لأننا وبصراحة نريد أن نقف على الحقائق .. أنت تقول حاربوك .. والبعض يقول أن الساحة انقسمة على نفسها إلى هذا اليوم .. ومن أسباب انقسامها علي الشكيلي ..

لذا أرجوا أظهار الحقائق والوقوف عندها .. وليس المرور العائم .. حتى لم نعرف ما هي هذة الحرب .. ومن بدائها وكيف كانت .. وما هي نتيجة الحرب ..وأسبابها الحقيقيه ..

نريد إجابه .. مقنعه الجيل الحالي ينتظر التفسير والتاريخ يحاسبنا .. وسينقل عنا .. فالتكن الحقائق مثبته ليس كلام عابر يذاع .. ليس له دلائل ويخلف ورائه النزاعات التي لا طائل منها .. فالنثعب الجرح ونداويه حتى لا يصبه صرطان الأوهام .. الناس ترى البرق وتسمع الرعد لكن لا تدري ما أسباب الحدوث .. نريد ان نقف عليها ..
انت اعلم من الجميع بما حدث فإما أن تنصف أو .......... والأمر لك ..

أسئله
1- هل هذه الحرب الكلامية والصحفيه في عتقادك كانت مأمره ضدك أم أنها مجرد منافسه صحفيه وتطورة إلى حرب بهذا الشكل ؟

2- هل رفقاء السوء من الشعراء كان لهم دور في إذكاء نار الفتنه وبينك وبين الأستاذ مسعود وستمرارها ؟ أم العكس عن دورهم إصلاحي . وتقاربي ..؟

3- كيف كانت صفحة الوطن التي قمة عليها قبل قدوم الأستاذ / علي الشكيلي .. وما هي الأضافات التي أضافها علي الشكيلي على هذه الصفحة بعد قيامه عليها ؟

4- هل الساحة خسرت علي الشكيلي أم أن علي الشكيلي خسر الساحة وما هي الدلائل على هذا ؟

5- كيف كنت تسلم القصائد التي تنشر وما هي الإمكانيات المتاحة في تلك الفترة .. وهل الشعراء من قسمون خلال الحرب.. أم أنهم ثعابين .. يتبعون المصلحة أين تكون ؟

6- من هو أكثر شاعر من الشعراء كان ينشر عند علي الشكيلي والآن هو من الأسماء المعروفة..؟

7- هل تعتقد أن الشعراء خذلوك أم انته خذلتهم ؟


تحية ولي عودة


صالح السنيدي

أستاذ صالح .... ردا على السؤال الأول كانت ضدي حرب فعلا ولكن من قاموا بها تأكدوا إنهم كانوا على خطأ .. لم تكن منافسة حامية بل كانت حرب للإطاحة بي لأني كنت صادقا في طرحي وفي كشف حقائق .. حاربوا نجاحي و وقفوا ضد وجودي وتعرضوا لإنسانياتي .. فمن إحتواهم بيتي وأكلوا من صحني ... دسوا لي السم وإستخدموا أقذر الوسائل لكي يطيحوا بي ... إقتسمت رغيف الخبز معهم وغرسوا خناجرهم في ظهري .... تنكروا لي وأشعلوا النار في تفاصيلي ..
مارسوا كل الوسائل مثل التي تستخدمها إسرائيل في حق العرب بل أبشع من ذلك ... كنت أعلم بما يحيكونه ضدي .. فكنت معهم علي الإنسان .. تأمروا ضدي وهم يأكلون معي .. وفرت لهم كل شيء وعاقبوني بالغدر والتزوير والغيبة والنميمية .. إستخدموا ضدي كل الأسلحة القذرة ... وأنا كنت أجوع وهم يشبعون في بيتي .... ولكني إنتصرت لأني إنتصرت للإنسانية والاخلاق والأدب والرقي ولم أبوح بذلك لأحدا منهم .. من خلال هاتفي تم الإتفاق على ذبحي .. بحجة ساعدني أتصل لا أمتلك رصيد ... في أيام كثيرة سهرت على راحتهم وكرمتهم وفي الصباح مارسوا جرائمهم .. وكنت معهم علي الإنسان .... أفزعتهم طيبتي وأرعبهم تواضعي .. وعاملوني ( ويل للمصلين ) إستخدموا ضدي ما لم يستخدم في أي حرب ... ولكني لا أزال حيا .....!!!!!