الموضوع: تلك نهاية!
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-01-2015, 07:56 PM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي تلك نهاية!







تلك نهايةٌُ..



تسبقُها حكاية...

ألا والحقُ كيفهمُ البداية..

رسمتُ الودَ تاجاً من الودِ والأحداقُ ترتطمُ..

بموجِ دمعٍ حار في أذقانهِ ردمُ


من الحُزنِ حيرانُ الوجودِ فلا معنى ..

ولا إلا من به قد جنى ..

إلا ذاك ثمنُ الوحيدِ لهُ ...
وعيدٌ قد حارهُ شوقَ الرحيلِ إذا ما جارهُ المعنو..

يا ساهِرَ الوعدِ الذي قد سلَبتَ مِنهُ سِرَ ما فيهِ زِمامُ الوجدِ يفنو..

نهاياتُ الشموخِ ..
من بينها الأرهافُ والأطيافُ ..
لها يرتقِبُ ويلهو حائراً يلهو..


زهوراً قد أينعت في قطفها زهرٌ من الأشواكِ ..
لا ،واللهِ قد صارت إلى الأعماقِ دونها عُمقُ..


دونها تلك مُضغةٌ تخفِقُ..

دونها ما سادَ فيهِ من كاد للسمعِ يسترِقُ

من كاد في زمهريرِ الحياةِ شمسُها قد فاقها الغروبَ شروقاً كادَ يجثو من عاليٍ أُفُقُ..

لا سجينُ الحُبِ مغفرةً ..
تضيعُ بناصيةٍ لها ذنبٌ ويا عجبٌ بهِ قاب قوسٍ كان فيهِ أبُ..

لا يحينُ الرِفقَ...
إلا صادِقُ الإحساسِ إلا عادَهُ في سلسبيلَ العُمرِ مُرٌ لهُ لا يُشربُ...

لا يُعينُ بعدهُ حيرا..
وبحراً من الأشواقِ والأعناقِ كالأوراقِ إن خطها القلمُ من مدادِ العِشقِ يكتِبُ..


سرَّهُ...
وسِرهُ في أنينِ الجفى قلباً يرتجِفُ..
من نظرةٍ كادت تُطيحُ بهِ في ما دنى جنى على نفسهِ إن شاء يعترِفُ..
لا صار في زخمِ الرمالِ غُباراً كيف للريحِ إلا تدفِنُ الحرفُ..



لا يرتمي هاك الذي ...
من الهمِ ميتٌ
من الحُزنِ ميتٌ
من التعبِ ميتٌ
وإرهاقٌ لهُ يعدو..

ألا تحزن على هذا الفُراقِ فهو ميِّتُ!!


ألا تحزن فمالَ الهوى يرتادُ باباً بهِ هوى ...
في فوهاتِ الأسى من بينِها قد نسى ..


إن ما ظلمتَ فحينُها غسقٌ يُذيبُ تعدّيهِ ..
ولا يستجيبُ ولا يهنا لهُ من بُعدِهِ ذاك القريبُ...

حبيبُ..


حزينٌ أنت لا ثقةٌ لديك..
فطالما بقى الحُزنُ طيفاً كي يعتليك ..
كيف تلبِسهُ ويُرديكَ قتيلاً في هواكَ قد صابكَ النِقمُ..

يا ساحِرَ الأنفاسِ بردٌ شتيٌ فيهِ إبتساماتٌ بداياتٌ نهاياتٌ وراياتٌ وآهاتٌ بها يتعاقبُ الحُلمُ..





تلك نهاية..










19/ 1/ 2015م
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه