[حمد الراجحي]

شفتاك طيف نرجسي واثلُ
كلماته رغم الأسى تتفــــــــاءلُ
والهمسة الخجلى تدغدغ مبسميك
وبهاء ثغرك ياحبيبة ماثلُ
طعم الحياة بغير حبك قاتلُ
أواه ... تلك التمتمات
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ

قد أطربتني منك كل الأمنياتْ
فعزفتها لحنا على وتر الحياةْ
وتراقصت من وقعها كل المحابرْ
وصرير أقلامي وبوح الذكرياتْ
وقصيدتي الصغرى التي خبأتها
رقصت هي الأخرى على فيض المشاعرْ
أواه ... تلك التمتمات
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ

أترى فؤادي هاله النبأُ اليقينْ
وكذا الفرائص هزها رعش الأنينْ ؟
لمّا تماثل طيفك المجنون من وعك السنينْ
أترى سأكتب بالدموع قصائدي فوق العيون؟
وأيمم الأقلام أشرعة ، وأوغل في الحنين
أم ياترى ... سأعبّر الأحلام دون الذكريات؟
أواه ... تلك التمتمات
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ

يا حلميَ المصلوب ... ما عاد الحنين لنا ستارْ
فدثارنا ليل من الأقدار ... في وضح النهارْ
كلماتنا غرثى ... كلون الورس أحجية الزمانْ
والجرح قافيتي ...ونزغ الحرف صار لنا شعار
إنّ الحياة جميلةٌ ... فلم الشتاتْ؟
أواه ... تلك التمتمات
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ

وتضاءلت شفتاك من وهَـجٍ إلى وهجٍ بعيدْ
والفجر مبتسم على ثغر جديدْ
يروي لنا الأفـــراح عيدا بعد عيــــدْ
وشمائلي عزفتْ على كل الفنونْ
لكنّ لحنك ياحبيبة .. كالجنونْ
أنا منكِ غاليتي ... كأجفان العيونْ
والشعر بلسمنا ... وتلك التمتماتْ
أواه ... تلك التمتمات
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ