نعست عيناي من حرفِ الساهي..
آهٌ من الحسراتِ آهٌ...
من العثرات آهُ....
حولها شوقٌ يُعاندهُ ليلقاهُ..
ما بال هذا النثرَ يأخذُ ما يلي..
من عُمقِ قلبٍ زادهُ كي يبتلي...
إن الهواجيسَ التي باتت على...
أرجاءِ ما يدنو القريبَ ليعتلي..
أم كان حُزناً..
أم كان وهناً..
لا تُصليه نارَ العِشقِ لهُ ولي...
ما عادَ لي في راحتيَّ مُتون؟
فيها بقى كالطائرِ المسجونُ..
يا لحظةٍ تتلو سؤالي يكونُ ...
من يسكُنَ القلبَ الحزينُ شجونُ..
كذلك الأحوال تتغير مهما ازدادت العثرات تبقى مُهيئةً لتعديها حتى لو كانت تنطوي بين الخيالِ أحوالا..
((خ))