لكنه المشدود إلى حلم في الأماسي الرائقه.........
كان يدرك..........أن الحنين إليها يليق كي يكون معبرا آمنا لدنيا الأماني..
كان يدرك.........أنها تمنحه طاقة الحياة التي إختاراها.......
فغذا...........صاعدا في حلمه إلى نبضة في المساء القريب إليها...........
تعاهدا مع النسمات....
وابرم إتفاق شرف مع النوارس...........
ثم غذا لا هثا بإنتظارها.........على حبيبات رمل عجّت بالهتاف....أن تعالي وأمتلكي لهفة هذا الفضاء........
فالغيّاب إمتحان النبض...
والعبّث وجع في دنيا السراب..........
وبينكما..........كل ما رتلته الابجدية من حنين الأماكن...
إمتطيا ظهر الحروف الناعمة.............وأكتبي حلمك ايتها الروح المنهكة.....بكل الأغاريد في دمك...........فهناك..............هناك حيث لا شيئ يعاند روحكما..........ستعيشان كل لحظات الغرق.............وحتما سيكون بالإمكان أن تتنفسا تحت الموج ...
الروح المنهكة............لحرفك لغة الحنين الفاجع........
اراهن أنك تبكتبين دمعك بدلا من حرفك.............
لكن..........لا عليك يا مبدعه............هذه سمة الذين تورطوا مع حروفهم............كي ينزفوا حد الوجع
..................تحيتي لحرفك الذي علا هنا.................كوني بالف إحتراق
__________________
|