عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-07-2011, 07:52 PM
الصورة الرمزية جريحة الاحساس
جريحة الاحساس جريحة الاحساس غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: عمان
المشاركات: 555

اوسمتي

افتراضي فضائل شهر رمضان

من فضائل شهر رمضان

إن شهر رمضان شهر قوّة وعطاء، فيه غزا رسول الله غزوة الفتح، وكان يصوم هو والمسلمون، وفيه كانت غزوة بدر الكبرى، وفي تلك الغزوات انتصرت راية الإسلام وانتكست راية الوثنية والأصنام، وفيه وقع كثير من معارك المسلمين وحملات جهادهم وتضحياتهم.
وفي رمضان كان رسول الله وأصحابه أكثر ما يكونون قوة وحيوية ومثابرة على العبادة ومضاعفة لها.
لذا فإن شهر رمضان شهر العمل وشهر الصبر والعطاء، وليس شهر الضعف والكسل والنوم، وخمول بعض الصائمين ولجوئهم إلى النوم في نهاره، والإقلال من العمل يخالف الحكمة من الصوم، ولا يتفق مع الغاية منه.
كان المسلمون الأوائل يعيشون رمضان بقلوبهم ومشاعرهم فإذا كان يوم صوم أحدهم فإنه يقضي نهاره صابراً على الشدائد متسلحاً بمراقبة الله وخشيته، بعيداً عن كل ما يلوث يومه ويشوّه صومه، ولا يتلفظ بسوء ولا يقول إلا خيراً، وإلا صمت.
أما ليله فكان يقضيه في صلاة وتلاوة للقرآن وذكر الله تأسياً برسوله .
ثمار الصوم ونتائجه مدد من الفضائل لا يحصيها العد ولا تقع في حساب الكسول اللاهي الذي يضيع شهره في الاستغراق في النوم نهاراً وزرع الأسواق ليلاً، وقتل الوقت لهواً.
الصيام جنة من النار: كما روى أحمد عن جابر أن النبي قال: { إنما الصيام جنة، يستجنّ بها العبد من النار }.
الصوم جنة من الشهوات: فقد جاء في حديث ابن مسعود أن النبي قال: { يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء } [أخرجه البخاري ومسلم].
__________________
الزمن لا صار ضدك واحتوى درب المصايب
لا تحاول تنكسر له لا تزيد الطين بله
للزمن حكمة غريبة تحكم بدروب الصعايب
وياكثر من ضيع الفرصة وهي فرصة ثمينة
عز نفسك في زمانك لا تقول الحظ خايب
وسوق نفسك للمعالي واكسر النفس الحزينة
والصديق اللي تشوفة يرسم للزمن عجايب
مد يدك في طريقة لين ماتمسك يمينة
رد مع اقتباس