أيها الطيف الغارق في ذكرى أيام الحنين.. المتوغل بين موجات الأنين.. المتخلل من الأوتار بين ألحان ورنين.. الصادح بأصوات تحدث بأذني طنين.. أيها الطيف: هل أنت بحالي رحيم؟!.. هل أنت بخيالي وبمنامي وبواقعي مقيم؟!.. هل أنت ملاكٌ على غطرستي حليم أم أنك شيطان من مردة الجحيم؟!.. أيها الطيف الجميل يكفيني أنك هنا.. تجالسني.. وتنثر حولي ذكريات الماضي القريب.. المنقوشة على جدران عقلي السليب.. يكفيني أن أراك كل ليلة وأنت.. تسامرني.. وتفوح منك رائحة الحبيب.. يكفيني هيئتك لأكون سعيد.. أيها الطيف أحن للقياك.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان
التعديل الأخير تم بواسطة أبو المؤيد ; 24-04-2015 الساعة 04:46 PM
|