كانت هنا.. هناك..
تسكب حروف الأبجدية المقهورة..
تنتظر في أحلامها الوردية..
وهو نائم.. نائم..
بعد كل وعدٍ يقطع ينام..
ليصحو وينسى وعوده..
يتجاهل ربما..
لأنه تعود على أنها تصدقه..
المسكينة ما زال بقلبها أمل..
بأنه ذات يوم يصحو..
ويتذكر.. ويتذكر.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان
|