عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 12-12-2012, 01:33 PM
الصورة الرمزية أبو مسلم الصلتي
أبو مسلم الصلتي أبو مسلم الصلتي غير متواجد حالياً
باحث في الموروث الشعبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 7,224

اوسمتي
وسام أجمل الردود درع الإبداع وسام الإداري المميز وسام العطاء الغير محدود وسام الإبداع وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد مبارك مشاهدة المشاركة


مرحبا ابو مسلم شاعرنا الكبير ..
أولا مطوع من كبار الشعراء ولا يختلف عليه اثنين ..وكان الهدف مناقشة طبعة الديوان وشعر مطوع
ثانيا بالنسبة للكلمة اللي ذكرتها كانت خطأ مطبعي أنا المتسبب فيه .. والصحيح وكما جاءت في الديوان هي (ءآنستّه)
ثالثا بالنسبة الى النشيد وكما قلت أنت سابقا أنه قريب من الشعر الشعبي النبطي .. ولذلك كثير من النقاد والشعراء يعتبرون الدوس سلبية على الشاعر .. والبعض لا يرى فيها شىء بما أن القصيدة قوية .. فمثلا معلقة طرفة بن العبد أعظم المعلقات والتي مطلعها :
لخولة أطلال ببرهة ثهمد ..... تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد

تكررت كلمة ( اليد) في المعلقة أربع مرات وبنفس المعنى ، وكلمة ( المعبد ) تكررت ثلاث مرات ..
فهل بسبب هذا الدوس سوف نرفض هذه المعلقة الرائعة .. طبعا من الإستحالة بمكان .. لأنها من روائع وعيون الشعر العربي ..
بالتالي اتمنى يا أبو مسلم أن تدرك أنني ابحث لأتعلم وأسألكم لأنني اعترف بالقصور فأنتم تملكون اليد الطولى وتدركون معاني الشعر ..
بقيت لدي نقطة أخيرة وهي تفسيرك لمعنى ( الجواميس ) بالريح الباردة ، حيث أنني لم استسغ معناه وجعلني هذا أن ابحث عن معناها في قواميس اللغة العربية فوجدت لها عدة معانٍ ، لكنني لم أجد أنها تعني الريح الباردة كما ذكرت أنت هنا :

جمس: الجامِسُ من النبات ما ذهبت غُضُوضَتُه ورُطوبته فَوَلَّى وَجَسا وجَمَسَ الوَدَكُ يَجْمُسُ جَمْساً وجُمُوساً وجَمُس جَمَدَ وكذا الماءُ والماءُ جامِسٌ أَي جامد وقيل الجُمُوسُ للودك والسمن والجُمُودُ للماء وكان الأَصمعي يعيب قول ذي الرمة ونَقْري عَبِيطَ اللَّحْمِ والماءُ جامِسُ ويقول إِنما الجُموس للودك وسئل عمر رضي اللَّه عنه عن فأْرَة وقعت في سمن فقال إِن كان جامِساً أُلْقيَ ما حوله وأُكلَ وإِن كان مائعاً أُريقَ كله أَراد أَن السمن إِن كان جامداً أُخِذَ منه ما لَصِقَ الفأْرُ به فَرُمِيَ وكان باقيه طاهراً وإِن كان ذائباً حين مات فيه نَجُسَ كله وجَمَس وجَمَدَ بمعنى واحد ودَمٌ جَمِيسٌ يابس وصخرة جامسة يابسة لازمة لمكانها مقشعرّة والجُمْسَةُ القطعة اليابسة من التمر والجُمْسَةُ الرُّطَبَة التي رَطُبَتْ كلها وفيها يُبْسٌ الأَصمعي يقال للرُّطَبة والبُسْرَة إِذا دخلها كلها الإِرْطابُ وهي صُلْبَة لم تنهضم بَعْدُ فهي جُمْسَة وجمعها جُمْسٌ وفي حديث ابن عمير لَفُطْسٌ خُنْسٌ بزُبْدٍ جُمْسٍ إِن جعلتَ الجُمْسَ من نعت الفُطْسِ وتريد بها التمر كان معناه الصُّلْبَ العَلِكَ وإِن جعلته من نعت الزُّبْد كان معناه الجامد قال ابن الأَثير قاله الخطابي قال وقال الزمخشري الجَمْسُ بالفتح الجامد وبالضم جمع جُمْسَة وهي البُسْرَة التي أَرْطَبت كلُّها وهي صُلْبَةٌ لم تنهضم بَعْدُ والجاموس الكَمْأَةُ ابن سيده والجَمامِيسُ الكمأَة قال ولم أَسمع لها بواحد أَنشد أَبو حنيفة عن الفراء ما أَنا بالغادي وأَكْبَرُ هَمِّه جَمامِيسُ أَرْضٍ فَوْقَهُنَّ طُسُومُ والجامُوسُ نوع من البَقر دَخيلٌ وجمعه جَوامِيسُ فارسي معرّب وهو بالعجمية كَوامِيشُ
لسان العرب

...............................................................................................................................

جمس: ج م س : الجَاموسُ واحد الجَوامِيسِ فارسي معرب
مختار الصحاح
..............................................................................................................................

جَمَسَ: السَّمْنُ ونحوه ـُ جَمْساً، وجُمُوساً: جَمَدَ. وـ النَّبْتُ: ذهبت غُضُوضَتُه ورُطوبتُه وصَلُب. فهو جامِس. وفي حديث عمر لمَّا سُئِل عن فأرة وقعت في سمن: ( إن كان جامِساً أُلقيَ ما حولَه وأُكلَ، وإن كان مائعاً أريق كُلُّه ).جَمُسَ السَّمْنُ ونحوه ـُ جُمُوسَةً: جَمَسَ. فهو جَمِيس.الجاموس: حيوان أهليٌّ من جنس البقر والفصيلة البقريَّة ورتبة مزدَوجات الأصابع المجترَّة، يربى للحرث ودرِّ اللبن. ( ج ) جَوَاميسُ.الجُمَاسِيَّة: يقال: ليلة جُمَاسِيَّة: باردة يَجْمُس فيها الماء.الجَمْسَة: النَّار.الجُمْسَة: التَّمْرة اليابسة. وـ البُسْرة أرْطَبَت كلُّها ولم تزل يابسة. وـ القِطعة من الإبل. ( ج ) جُمْس.جَمَشَ) نباتَ الأرض ـُ جَمْشاً: حَصَده. وـ رأسَه: حَلَقَه. ويقال: جَمَشَ شَعْرَه. وـ النُّورةُ الشَّعْرَ: حَلَقَتْه. وـ الجسمَ: أحْرَقَتْه. وـ الضَّرْعَ: حَلبه بأطْراف الأصابع. وـ المرأةَ: غازلها بقَرْص أو مُلاعبة. فهو جامش، وجَمَّاش. ويقال: جَمَشَته المرأةُ.
المعجم الوسيط
.........................................................................................................................

جمس: الجَاموسُ : نَوعٌ من البَقَرِ م معروفٌ مُعَرَّبُ كَاوْمِيش وهي فارسيَّةٌ ج الجَوامِيسُ وقد تكلَّمَتْ به العَرَبُ وهي جاموسَةٌ . خالفَ هنا قاعِدَتَه : وهي بهاءٍ . وجُمُوسُ الوَدَكِ : جُمودُه وقد جَمَسَ يَجْمُسُ جَمْساً وجَمَسَ كنَصَرَ وكَرُمَ وقد أَغفلَه المَصَنِّفُ وكذا الماءُ أَو أَكثر ما يُستعمل في الماءِ جَمَدَ وفي السَّمْنِ وغيرِه كالوَدَكِ جَمَسَ وكان الأَصمعيُّ يَعيبُ قولَ ذي الرُّمَّة : نَغارُ إذا ما الرَّوْعُ أَبْدى عن البُرَى ... ونَقْرِي عَبيطَ اللَّحْمِ والماءُ جامِسُ ويقول : إنّما الجُموسُ للوَدَكِ كما روَاهُ عنه أَبو حاتِمٍ ومنه قولُ عُمَر رضي الله عنه وقد سُئلَ عن فَأْرَةٍ وقعَتْ في السَّمْنِ فقال : إنْ كانَ جامِساً أُلْقِيَ ما حولَه وأُكِلَ . والجَامِسُ من النَّباتِ : ما ذَهَبَتْ غُضُوضَتُه ورُطوبَتُه فوَلَّى وجَسَأَ قاله أَبو حنيفة . والجُمْسَةُ بالضَّمِّ : القِطعَةُ من الإبلِ نقله الصَّاغانِيّ في العُباب . قال ابنُ دُريد : الجُمْسَةُ من التَّمْرِ : اليابسُ صوابُه : اليابِسَةُ لأَنَّها صفةٌ للقطعَةِ ومثله في المُحكَمِ . قال الأَصمعِيُّ : يُقال للرُّطَبَةِ والبُ سْرَة إذا أَرْطَبَ كلُّها وهي صُلبَةٌ لم تنهضَمْ بعدُ فهي جُمْسَةٌ وجَمعُها جُمْسٌ وهكذا قال الزَّمخشريُّ أَيضاً . الجَمْسَةُ بالفتح : النَّارُ بلُغَةِ هُذَيْلٍ عن ابن عبَّادٍ . يُقال : ليلةٌ جُماسِيَّة بالضَّمِّ أَي باردةٌ يَجْمُسُ فيها الماءُ عن الفرَّاءِ نقله الصَّاغانِيُّ . والجَمامِيسُ : جِنْسٌ من الكَمْأَةِ لم يُسمَع بواحِدِها قاله أَبو حنيفة وأَنشدَ الفَرَّاءُ : وما أَنا والغادِي وأَكْبَرُ هَمِّه ... جَمامِيسُ أَرضٍ فوقَهُنَّ طُسومُ وقال الأُمَوِيُّ : هي الجَماميسُ للكَمْأَةِ ويقال : إنَّ واحِدَها جاموسٌ كما في اللسانِ . وصَخرَةٌ جامِسَةٌ : يابسَةٌ ثابتَةٌ في مَوضِعها لازِمَةٌ لمَكانها مُقْشَعِرَّةٌ . ومما يستدرَكُ عليه : كَفْرُ الجامُوسِ : مَوضِعٌ شَرْقِيَّ مِصْرَ . ودارُ الجاموس : قريةٌ بمصر . وابن الجاموسِ اشْتَهَرَ به الزَّيْنُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بنِ عبدِ الرَّحمن الأَسَدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ والِدُ عُمَرَ سَمِعَ على الجَمالِ بنِ الشَّرايِحِيّ أَماليَ ابنِ شَمعون توفِّيَ سنة 873
تاج العروس
................................................................................................................................

هذه معانيها .. في اربعة قواميس .. ولكن هل يوجد لها معنى في اللهجة الدارجة بمعنى الريح الباردة ، ربما فأنتم أعلم بها لأننا جيل جديد ، ولم اسمع بها من قبل ..

ثق كل الثقة أنني لا أرمي كلامي جزافا وأن عامر بن سليمان الشعيبي بالنسبة لنا رمز من أعظم رموز الشعر في عمان والخليج .. ولكنها مداولات ونقاش لنفهم وندرك .. فعندما انظر للقصيدة انظر لها بعين ناقد وليس بعين متذوق .. فعين الشاعر والناقد تختلف عن عين المتذوق وأنت أدرى بهذا استاذي الفاضل ..
أخي العزيز فهد اشكرك على اجتهادك في الرجوع إلى كل هذه القواميس
والحقيقة أنا استفدت المعلومة مما رجعت أنت إليه ....
لاحظ اخي العزيز مااشرت إليه باللون الأحمر
هذا يستنتج منه ( الريح الباردة أو الهواء البارد ) أي أن الذي جعل السمن أو الماء يجمس أو يجمد هو الريح الباردة أو الهواء البارد ...
وهذا ماعناه الشاعر عامر بن سليمان المطوع بقوله : عوج الرقاب مسابقت الجواميس

هنا صورة بلاغية تمازجية تناغمية عميقة .....

شكرا مع التحية العطرة ،،،،،،،
__________________
لاتخلط بين شخصيتي وأسلوبي ...
فشخصيتي هي أنا ... وأسلوبي يعتمد عليك !

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم الصلتي ; 12-12-2012 الساعة 01:47 PM
رد مع اقتباس