[سالم الوشاحي]

الهروب الكبير» للعامري و«المالد» للبوسعيدي تحصدان جائزتين شرفيتين
حصلت السلطنة ممثلة في جمعية التصوير الضوئي على جائزتين شرفيتين في المعرض الدولي لفن التصوير الضوئي بمقدونيا وذلك بمشاركة 64 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث يقام هذا المعرض سنويا برعاية الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب fiap ) وتشارك به الدول الأعضاء في الاتحاد وقد انقسم المعرض إلى ثلاثة محاور وهي (الرجل , والمرأة , والطفولة) وشارك في المعرض هذا العام 520 مصورا وبلغت عدد الصور المشاركة 5174 صورة.حيث حصلت صورة (الهروب الكبير) لفنان الفياب ماجد بن عبيد العامري على الجائزة الشرفية في محور الرجل، وهي ملتقطة من انطلاق سباقات الهجن في ولاية بدية وتم التقاطها لتجسد التقاليد العمانية وتعتبر كلحظة حاسمة أثناء انطلاقة السباق، وحصلت صورة (المالد) لمجيد الفياب أحمد بن عبدالله البوسعيدي على الجائزة الشرفية في نفس المحور وهي عبارة عن فن "المالد" تم التقاطها في مهرجان مسقط.
وعن هذا الفوز يقول أحمد بن عبدالله البوسعيدي المكلف بتسيير أعمال جمعية التصوير الضوئي: "يعتبر هذا الفوز إنجاز فني للفوتوغرافيا العمانية حيث تعبر عن السلطنة وثقافة الإنسان العماني والتراث غير المادي التي تزخر به السلطنة وهذه الصور هي للحظات حاسمة توثق علاقة الإنسان العماني بالجمل كصورة ماجد العامري وعلاقته بالفنون كصورة المالد . ونفتخر بهذا الفوز في احدى المسابقات السنوية المهمة بشرق أوروبا ليضاف هذا الانجاز لسلسلة إنجازات جمعية التصوير الضوئي التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم لهذا العام في مشاركاتها المختلفة لتمثيل السلطنة في المحافل الدولية. بينما عبر ماجد العامري عن فرحته بحصوله على هذه الجائزة التي تضاف إلى مشاركاته الدولية، وعن أهم الملامح التي تميزت بها صورة "الهروب الكبير" أشار العامري الى أن هذه الصورة امتازت بلحظة الالتقاط التي اقتنصها من أحد سباقات الجمال، وأبرز تلك المميزات هي لحظة هروب الرجل الذي في وسط الصور بعد أن كان ممسكا بالحبل "الخطام" الذي كان في فم الجمل، وتظهر ملامح الخوف والذعر على وجه هذا الرجل، وهو ممسك في يده على جهاز يشبه الهاتف المحمول وكأنه في حالة استنفار، بينما هذا الجهاز هو جهاز تحكم بـ"الريبوت" الذي على ظهر الجمل.

جريدة عمان