تصدر قريبا في معرض مسقط الدولي للكتاب عن دار الانتشار العربي ببيروت مجموعة شعرية جديدة للشاعر العُماني محمود حمد بعنوان "إن أنت صاحبت الغياب" هي الثانية له بعد مجموعته الأولى "حوار الصمت" .. تقع المجموعة في 140 صفحة من القطع المتوسط ويغلب على عوالمها الحنين إلى المكان الأول واستدعاء الطفولة كفردوس مفقود، ورثاء الطُرُقات المتساقطة . وقد قسم محمود حمد قصائد الكتاب إلى ثلاثة أقسام، تضمن القسم الأول عشر قصائد هي :"يلفك عبء الوقت"، و"منذ الطفولة" و"الظلال البعيدة"، و"إن أنت صاحبت الغياب"، و"قلب الماء ينبض في عروقي"، و"كنتُ هناك منذ طفولتي"، و"أحمل ذاكرتي في فراغي"، و"كونت المسافة بالهرب"، و"حين كبرت"، و"قليل للرحيل". أما القسم الثاني فقد حمل عنوان "جبلية" وتضمن ثمانية عشر نصّاً شعرياً هي: "خريف"، و"هل تعترف بجريرة الأنثى"، و"الذكريات هي المكان"، و"هي الوطن"، و"حيرة"، و"جبلية"، و"النبي الإنسان"، و"عندما لا نكون لا نريد ترابا"، و"ألستَ تذكر نبض الشعر في دمنا؟"، و"به قِدَماً"، و"مداك الشوق"، و"الشعر ذاكرة الخرافة"، و"انقسام"، و"حينما تظلمين تصبحين رملا"، و"إني أعود حكايتين"، و"صار وحيداً في الشرفات"، و"عمق الذات في خوفي"، و"له وطن واحد بالجراح" .. في حين حمل القسم الثالث من الكتاب عنوان :"آمنتُ بالأحلام حين تبعثري" وتضمن ثلاث عشرة قصيدة هي : "الآن في يتم السواقي أجمع الذكرى وحيدا"، و"سيرحل نحو ما تخشين"، و"عروس البحر"، و"لا فرق يا زمني فأنت نهايتي الأولى"، و"كلما جمعت حولك أحرف الحب"، و"آمنتُ بالأحلام حين تبعثري"، و"لماذا أنت تمشين انتهاء؟"، و"من الذاكرة"، و"تلطف بأحلامنا في حضورك"، و"هنا بقيت لأنني أمسكتُ بالنجمات"، و"إلى طرفة .. حيث حكمة الحرية والحب"، و"بل في صمته صلى"، و"أيها الألم .. سقطتي عشق قديم".
جريدة الوطن