||.. وين سافر ياتُراه؟؟! ..||

[إبراهيم بني عرابة]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته


||.. وين سافر يا تُراه؟؟ ..||



ضايقة فيني المواني مدرِ من فاقد ثراه

أبحر بمحجر عيوني والتقي طيفه واحنّ

ثمّ أرجع للمواني وارتجي عيني تراه

والبحر يمطر خدودي من بعد قلبي يأنّ

كلما هبهب جرحني والفرح عني ذراه

كلما ذكراه مرّت حربها بصدري تشنّ

فاض بحر الشوق منّي لو خفا صدري طراه

كلّما فاضت بحوري أغرق ف بحره لأنّ

هو حواني في محيطه يوم خفاقي شراه

يوم أسكنته ف عيوني صرت من دونه أجنّ

ليت اشوفه.. كيف اشوفه والنظر هاجر وراه !!!

ليت أنسى.. كيف أنسى والغلا لجله أكنّ !!!

من كثر شوقي لعيونه خافقي الدمع اعتراه

صرت ادور في عيوني ودايم بصوته أغنّ

مبتلي والشوق هم(ن) صاب قلبي ولا براه

من كثر أشتاق و اوْلَـــه صار عندي الشوق فنّ

ما لقيته في عيوني.. وين سافر ياتراه ؟؟!

لو مسافر ليه طيفه عن عيوني ما يونّ

ما أصدق ذكرياتي كيف غابت عن مراه !!

يعنِ راح وذكرياته ذابن بعيني وعمنّ ؟!!

ما بقى إلا سؤالي اللي تحير من قراه

صدق لا زال بعيوني.. أو فقدنه واخدعنّ !

رغم إني ما لقيته قلت هذي مفتراه

ما أبي قلبي عليه بيوم يقسى أو يظنّ

لو خسرته يا تراني وين انا بلقى شراه !!

كيف أنساه وْسهامه في حشا صدري رمنّ !!

يكفِ قلبي لا ولهله صاح باسمه و احْتراه

لنّ ما غيره سكنّي وصارلي بحبّه يمنّ

لنّ ما مثله سكنته واندفن قلبي بثراه

في سنيني يا سنينه وش خذن منّي وْعطنّ

مدرِ أخفاه الزمن ولا الزمن هاجر وراه

أو فقدته مع دموعي من كثر أوله واحنّ

يا سنيني جاوبيني (وين سافر يا تُراه؟)

يكفِ من حرّة سؤالي صرت به دايم أغنّ