روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,817ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,394
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,520عدد الضغطات : 52,299عدد الضغطات : 52,404

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-05-2012, 10:30 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي انضموا معنا للحلقة التاسعة من مذكرات جامعية

..... بدأ روتينا مملا يتسلل الى حياتنا كنا نبدده بين الحين والآخر بسهرة مسائية جميلة نعد لها العدة من مشروبات غازية وعصائر وبعض المأكولات الخفيفة التي كنا نبتاعها من الفير .... انهينا أعمالنا في حدود الساعة العاشرة تقريبا واتفقنا ان تكون سهرتنا الليلة عن قصص الرعب .... وهكذا كان فلم نترك قصة رعب أو سحر سمعنا عنها أو قرأناها إلا كان لها نصيب في سهرتنا وما كان من خلود الشقية إلا أن تسحبت بهدوء ونحن في غمرة الحكايات لتطفئ انوار القاعة ... فعم الصراخ والهرج والمرج وركضت كل واحدة منا الى سريرها وماهي إلا ثواني حتى زادت حدة صراخ فاطمة وهي تقول : بنشيج حاد هناك أحد بفراشي ؟؟؟ أسرعت للمصابيح وأنرتها !! كيف وصلت لها وأنا أرتجف خوفا لا أعلم ... ووضحت الحقيقة ... لم يكن بفراش فاطمة إلا خلود والتي أرادت أن تكمل مسلسل الرعب الذي بدأته بعد أن تبين لها أن فاطمة أشدنا خوفا .... انصرفنا الى أسرتنا بعد أن هدأت فطوم ولكنها توعدت خلود بأن ماحدث لن يمر بسلام ؟؟ بل سيكون الإنتقام يرقى لمستوى فعلتك ياخلود هذا مارددته فاطمة وسمعناه جميعا قبل ان نسحب أغطيتنا بعد ليلة مراهقات حافلة فعلا .... ولم نكن نتصور أن الإنتقام سيأتي سريعا ... دقت الساعة الثالثة وصراخ خلود يوقض القاعة بأكملها نهضنا جميعا متأففين مما يحدث فإذا بنا نرى خلود وسريرها وقد توسطا القاعة بعد أن كانا في آخرها وخلود تبكي وتقسم أن هناك من سحبها الى الوسط ... بيدين باردتين ؟؟؟ نظرنا جميعا الى فاطمة والتي نفت تماما ان لها علاقة بالموضوع ثم قالت سريري بعيد جدا عن سريرها ؟؟؟ كيف سأعود بهذه السرعة ؟؟ وكيف أستطيع سحبها أصلا ؟؟؟ ولكن يبدو أن هناك من رأى أنها تستحق العقاب فعلا ؟؟ قالتها فاطمة وهي تسدل الغطاء على وجهها وتخفي فرحتها مما جرى لخلود ... عشنا ليلتها رعب حقيقي ولم نعلم من سحب خلود هل هي فطووم ولكن كيف استطاعت العودة لسريرها بهذه السرعة بدون ان يشعر بها أحد أم أنه كان شيء آخر لم نعرف حقيقة ماحدث حتى اليوم ولكن بعد هذا الموقف أصبحت خلود قليلة العبث فيما يخص الجن والأمور الغيبية ... وبين فترة وفترة تقول ... بسمة مالمس قدمي كان شيئا باردا ؟؟؟ أستبعد أن تكون فاطمة إلا اذا كانت نقعت يديها في الثلج طوال الليل ؟؟؟ فتمتعض مني حين ترى ابتسامتي التي تترجم لها حرفيا ( هذا جزاء مقالبك خلود ) .... مضت أيامنا هادئة بعدها .... أنهيت محاضرتي الأولى ليوم الأثنين ... مدتها ساعتين .. قلت لنفسي لايزال عندي وقت قبل بدأ محاضرة عمان والحضارة ... سأذهب للمكتبة هممت بأن أقوم ... فلمحت خلود أمام باب القاعة كانت تشير اليّ بأن تعالي أنطلقت اليها ... بادرتها قائلة أراك هنا هل اشتقت اليّ لهذه الدرجة ؟ قالت وهي تتأفف : بسمة أرجوك لست بمزاج جيد ؟ قلت مازحة طبعا لذلك انتِ هنا لتذهبي بمزاجي الجيد أدراج الرياح ؟؟ أرادت ان تنصرف فيبدو أنها منزعجة فعلا ؟؟ أمسكت بها قائلة : اتركي عنك خبالك هذا ؟؟ ماذا بك ؟؟ قالت لا أعلم ولكنني أشعر بضيق شديد في صدري منذ الأمس .. لا أستطيع التنفس .. وهناك حرارة أشعر بها في كل جسمي .... كان شكلها يوحي بالتعب فعلا ... وضعت يدي على جبهتها ولوحت بها مبتعدة بسرعة فلقد لسعت يدي سخونة جبهتها ؟؟ قلت لها أنتِ مجنونة فعلا كيف تستطيعين تحمل كل هذا هيا معي سنذهب للمستشفى ؟؟ او للعيادة على الأقل ؟ حاولت الرفض ولكنها وافقت أمام الحاحي عليها لم تكن عيادة الجامعة بعيدة لذلك سرعان ما كنا هناك ... دخلنا الى الداخل .. كانت هذه المرة الأولى التي أدخل فيها الى هنا ... لذلك كان علينا الحصول على بطاقة طبية لخلود أنهينا الإجراءات المطلوبة ... ولم تكن العيادة مكتظة بعد ... ادخلتنا الممرضة عند الطبيب المناوب بدأ بفحص خلود وأصر على إجراء فحوصات شاملة لها لمعرفة سبب الحمى ... أجرى اتصالا هاتفيا ... وبعد قليل كان هناك أمامنا مباشرة طالبة وطالب من كلية الطب فيما يبدو أنهما يتدربان بدأ الدكتور يشرح لهما عن حالة خلود وترك لهم أمر أخذ عينة الدم كانت خلود رغم ماتشعر به من ألم تنظر اليَ بين هينة وأخرى وهي تبتسم بخبث فلم يكن المتدرب مع الفتاة الأخرى إلا مازن ؟؟؟ حصلت خلود على العلاج المناسب بعد ان ظهر انها تعاني من التهاب بسيط بالصدر وكذلك نقص بالهيموجلوبين ... أخذتها الى السكن ... قالت وأنا اعيد وضع بعض الكمادات على رأسها مشكورة بسووم لقد أتعبتك معي وفاتتك محاضرة بسببي وضعت يدي على شفتيها قائلة صمتا هيا ارتاحي ونامي .... أغمضت عينيها ثم فتحتهما مرة أخرى قائلة : بالله عليك ألم تلاحظي نظرات مازن ... قلت لها بخبث نعم كان مهتما بك كثيرا قالت مازحة الم تسمعي بالمثل القائل من أجل الورد يسقى العليق؟؟؟ ... أي عليق وأي ورد فيما يبدو أن الحمى أثرت على عقلك هيا نامي وتعمدت أن أضغط الكمادة على رأسها بقوة حتى تسكت ... تركتها تنام وخرجت للشرفة وأنا أحمل كتابي .. قلت في نفسي سأستغل الفرصة لأذاكر قليلا ... ولكن كلام خلود تسرب الى تفكيري فلم يترك فرصة لأي معلومة أخرى ... فكلام خلود لم يكن وهما فأنا رأيت كما رأت هي تلك النظرات الغريبة في عيني مازن كلما انشغلت زميلته بشيء ما ؟؟ نظرات لم أفهمها .... بعد ولم أحبها أيضا ... كانت هذه أحداث الحلقة التاسعة ترقبوا أحداث الحلقة العاشرة دمتم بألف خير
__________________
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:09 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية