روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,816ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,386
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,518عدد الضغطات : 52,298عدد الضغطات : 52,403

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-08-2013, 12:35 PM
بيت حميد بيت حميد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 114

اوسمتي

افتراضي لا أشغلكِ الله إلا بالسعادة

رائع هذا الشعور ولا حد لروعته. جمالكِ يجعلني أحسّ أنّي مركزاً لكونٍ ملائكي جميل.

لا أود إتعاب عينيكِ الجميلتين بتتبع حروفي، غير أني أصبح أمامك طفلاً لحوحاً. تراودني الآن ذكرى.....حين كنّا صغاراً أنا وعبد الله ومحمد أبناء خالتي عليا، ومعنا مليحة ابنة جارنا البعيد سلطان –صاحب النخل التي بها الحوض-، بالمناسبة، هل تذكرين كم كانت مليحة جميلة ومرحة ووجهها يشعّ بالحياة، لا يمكن أن أنسى أطراف شعرها الذهبية، كانت تبهرني كلّما أخرجت رأسها من الماء في الحوض، يتلبّد شعرها على وجهها ورقبتها كَليلٍ يحتضن البدر .......أتساءل إن كنتِ تعرفين شيئاً عنها الآن، آخر مرّة رأيتها كانت قبل عدّة سنوات حين كنت أسلّم على أمها في العيد، أذكر أنها كانت تهمّ بالخروج ففوجئت بي وعادت للداخل. خسارة....لم أستطع رؤية تعابير وجهها.....فقط تمنّيت التأكد أنها عرفتني، ومع ذلك أعطتني رؤيتها ابتسامة لم تفارقني لعدّة أيام.

كنّا أنا وعبدالله ومحمد- ومعنا مليحة بالطبع- في كثير من الليالي نجتمع لخالتي عليا ونلح عليها لتحكي لنا حكاية. ولأنّي ومليحة أصغر من البقيّة كنّا نحاول أن نجلس أمام خالتي مباشرة. ولشدّة انبهارنا بالحكايات كانت مليحة تمسك بيدي وأمسك بيدها ونحن متحمسين لسماع بقيّة الحكاية.
للحديث بقيّة يا ورد العمر لكني أعرف أنّك كثيرة المشاغل. عسى الله أن لا يشغلكِ إلا بالسعادة.
__________________
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية