روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,818ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,397
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,521عدد الضغطات : 52,299عدد الضغطات : 52,404

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-01-2013, 06:24 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي عز الدين ميهوبي ينشد للوطن والأمة وأحلام المتعبين

عز الدين ميهوبي ينشد للوطن والأمة وأحلام المتعبين

الشارقة - محمد ولد محمد سالم:







نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة مساء أمس الأول أمسية للشاعر الجزائري عز الدين ميهوبي، قدم لها الكاتب حسين طلبي الذي ذكر أن عزالدين ميهوبي ولد 1959 في عين خضرة، وحصل على دبلوم الدراسات العليا في الإدارة وعمل رئيس تحرير صحيفة “الشعب” ثم كاتب دولة للاتصال ثم مدير عام المكتبة الوطنية الجزائرية، ترأس اتحاد الكتاب الجزائريين، يكتب الشعر والرواية ويتميز إنتاجه بالغزارة، ومن دواوينه “في البدء كان أوراس، الرباعيات، النخلة والمجداف، ملصقات، أسفار الملائكة، عولمة الحب”، ومن رواياته “التوابيت، اعترافات أسكرام” .



قرأ عز الدين ميهوبي قصائد عدة من شعر التفعيلة نوعها بين الشأن الوطني الجزائري والقضايا العربية، وتميز شعره بإيقاعية عالية والتزام بجرس موسيقي متماثل في الفواصل في المقطع الواحد، كما كانت قراءته موقعة بشكل يتناغم مع تمفصلات التفعيلة التي يقرأ فيها، ولم تغب عن أشعاره السخرية اللاذعة التي تحمل نقدا للواقع الجزائري والعربي .



في قصيدة “اللعنة والغفران” يصور الشاعر حالة الخوف والترقب التي كان يحياها الإنسان الجزائري أيام الصراع الدامي في التسعينيات، وكيف كان يتوقع موته في كل لحظة، وإذا ما طال الوقت ولم يباغته ذلك الموت فإنما هي محض صدفة، يقول ميهوبي:



“ربما أخطأني الموتُ سنة . . ربما أجّلني الموت لشهر أو ليوم . . /كل رؤيا ممكنة . ./أنا لا أملكُ شيئاً غيركم . . وبقايا أحرفٍ تورقُ في صمتِ الدّم المرّ حَكَايا محزنة ربما أخطأني الموتُ . . فطارتْ من شفاهي لعنةُ البوم” .



وفي قصيدة “عولمة الحب . . عولمة النار” يرسم مأزق الشاعر الذي يحاصره الموت والخوف فيخنق الكلمة التي هي نفسه، وهي حياته، يقول:



“أتنفس من رئة الكلماتْ / وتخنقني هدأة الصمت / أقتات مني/ ومني يكون الفتاتْ / أنا طائر من ألقْ / ولي بينكم وطن من ورقْ / شارعٌ من / نزيف المسافاتِ / يأخذني لحدود الغسقْ / أنا طائر المتعبين بأحلامهم / ليس لي أجنحة / وطني ساحة للجنازات والأضرحةْ” .



في شأن فلسطين قرأ ميهوبي قصيدة بعنوان “شيء من سيرة الطفل المشاغب” عن مصرع الطفل الفلسطيني محمد الدرة برصاص الحقد “الإسرائيلي”، وقد رسم الشاعر حكاية الدرة متخيلاً بداية الحكاية لذلك الطفل الفرح المشاغب الذي يلح على أبيه لكي يأخذه إلى السوق ويشتري له كراسات المدرسة وهدية لأمه، والأب يريد أن يتملص من إلحاحه لأنه عاطل ولا يمتلك ما يشتري له به ما يريده، ولكنه خرج به في النهاية، وحاصرهما الرصاص، وعبر حوارية شعرية حزينة يقدم الشاعر لقطات اللحظات الأخيرة بين الأب وابنه والرصاص يصلهما من كل جانب وتخرّق ذلك الجسد الطفولي الغض:



“يا أبي . ./ لا تقل شيئا بنيْ . . / يا أبي لا تنزعج منّي / فإني عاتب عني / وإني محمد الدرّةْ / دمي للتربة الحرّه / محمد يا أبي طفلٌ / فلسطينيةٌ عيناهُ / قدسيّ المواعيد / ولم يحلمْ بكراس الأناشيد / ولا بالشال والمرآة والحلوى / ولا تفاحة العيد / أنا طفلٌ لمجد الأرض / في عصر العبابيد” .



وفي قصيدة “فراشة بيضاء لربيع أسود” يبدو الشاعر قلقاً بشأن ربيع الثورات الذي اجتاح أجزاء من الوطن العربي غير واثق مما يمكن أن يصل إليه، ومتألماً للدم المسفوح هنا وهناك بسبب الخلافات الكثيرة التي نشبت بين حملة الرايات الثورية، يقول مهيوبي:



“ما أبشع تلفازاً يتقيأ كل مساء أخبار الموت / وخلف السور نساءٌ يرقصن على جسدي / وعساكرهم في الشرفة يفترشون الأوسمة المحشوّة بالتاريخ المثقل بالأعرابْ / ما الفرحة . . ما الأنخابُ . . وما الألقابْ؟ لا شيء يفيدك حين تموت . . / وليست تنفعك الأنسابْ” .



المقطوعات الساخرة كانت مسك ختام الأمسية وقد بدت فيها موهبة الشاعر وقدرته على صناعة السخرية اللاذعة ينتقد فيها الوضع السياسي في بلده وتردي قيمة الإنسان وتفاهة مطامح البشر في عالم يهيمن عليه القهر .


جريدة الخليج الإماراتيه
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:34 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية