روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
سعيد النعماني يُـصـدر ديوانه الأول
سعيد النعماني يُـصـدر ديوانه الأول
السلطنة : تزامنا مع معرض الكتاب صدر عن مطابع النهضة ديوان شعر للأديب والباحث سعيد بن سالم النعماني. الديوان معروض في جناح مكتبة الجيل الواعد. وقد تضمن (22) قصيدة ومقطعة شعرية. انتظمت تحت عناوين ستة هي: مشاعر، ووطنيات وقوميات، وهمّ الألم وحلم الأمل، والغائبة أجسادهم الباقية سيرهم، وإخوانيات، والمسك. في باب المشاعر سطر النعماني خلجات قلبه ورفرفات عاطفته نحو أحبابه في (5) مقطعات شعرية هي أحباب، مهرجان الكائنات، ربيع شيماء، عهد، داء الحب. وتضمن باب الوطنيات والقوميات قصيدتين ومقطعتين، أما القصيدة الأولى والمقطعة الأولى فقد خص بهما عمان متغنيا فيهما بذكرى الثامن عشر من نوفمبر، وكانت المقطعة بعنوان وجه الجلالة، والقصيدة بعنوان ولاء الشعب. وأما القصيدة الثانية والمقطعة الثانية فقد خص بهما مصر وبعض علمائها الذين أخذ تحصيله العلمي على أيديهم وكانت المقطعة بعنوان حي الوجوهـ ، والقصيدة بعنوان أم البلاد. وفي باب هَـمّ الألم وحلم الأمل نجد (4) قصائد بعنوان بين محزون وشاعر، وعللاني، وإنابة، وحين الجنوب شمال، ومقطعة واحدة بعنوان هيفا. وفي باب الغائبة أجسادهم الباقية سيرهم قصيدتان رثائيتان الأولى بعنوان جار الأنبياء، والثانية بعنوان الراحل النير. وفي باب الإخوانيات نجد (4) مقطعات عنونها بأسماء من قالها في حقهم. واختتم النعماني ديوانه بقصيدة هينمات العلق بمقام الفلق وجعلها تحت باب المسك لأنها تعلق بمقام النبوة الطاهر. تبرز في هذا الديوان المكون من (64) صفحة من القطع الصغير ملامح لافتة من الشعر العربي الأصيل صيغ بلغة عربية فصيحة جزلة وقوية. يقول النعماني في قصيدة هينمات العلق بمقام الفلق موجها أبياته إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم: رجـتـك الخـلائق طـول الـدهـور وتـاقـت إلـيـك نـفــوس الـبـشـر تـسَـكَّـبْـتَ هـديـًا أزاح الـسـتـور بـوَحْـيٍ عـليٍّ سُــــدَاهـُ الـسُّــوَر دعـــاك الإله بـشــيــــرا بـنــور وقــال نـذيــر لـكـم مـن ســقـــر فـأنـت الحـريـص بـنـا أن نجور شـفـيع لـنـا حـيـن هـل من مفـر صـلاة عـلـيـك بـمـــر الـدهــور عـلـيـك الـســـــلام نـبـيـا ظـهـر وفي قصيدته (إنابة) يقول سعيد النعماني: سـكـبـتُ سحـائبي بهـزيع لـيــلٍ لأرسلُها ضراعة مسـتجـير أسـطـرُ أحـرفي بقـــروح عيني وأنظمُها بملتهب الـضمـيـر نقائض ذي الحياة سبيل عيشي فحــر لظى ولافـح زمهريـر تجرعني الهموم نغـيص عـيش وتـسـقـيني الرواء بلا نمير ويقول في قصيدته بين محزون وشاعر: أرجو حـظـوظا بجـهـدي ما أأمـله يجني جناها خـلي غير ذي هـمم مثلي كمن يرتجي نبتا بذي ســبخ أو أن بالـمـاء يُـعـلي قـمـة الأكـم تسعٌ وعشرون عاما كنتُ أسكبُها إخلاص بذل سما في خدمة العلم ونختتم هذه المقطتفات من قصيدة عللاني حيث يقول النعماني: نحتمي في ديارنا من دخيلٍ دارُنــا للـدخـيـل بـســتانُ ظِـلِّ في بلادٍ أصيـلُ يغـدو دخيلا والدخيلُ ارْتقى مقامَ التـَّـعَـلـِّي غلاف الاصدار
__________________
ديواني المقروء |
#2
|
||||
|
||||
جميل جدا ..
مبارك الاصدار للنعماني .. شكرا محمد الراسبي ..
__________________
|
|
|