أم شامتين

[عبدالله السعدي]

مرحبا بكم عادنا الى ارض الوطن من جديد واتمنى ان ينال أعجابكم ما خطت يدي من حروف خجولة ومتواضعة وكل عام والجميع بخير

أم شامتين ( إهداء )


في يدها فنجان قهوة به شي من إحزانها ،
وانأ أتمعن في حلاوة يدها وتطريز عباءتها
سأكتب سر من أسرار من يقبل خد الفنجان
سأكتب حصاد طويل ورواية كبيرة
اسمها ذات فنجان قهوة،
في ركن من أركان المكان الذي تحفوه جدران الزمان ،
وأنا مغسولا بالأحزان، وبالمجهول مسكون
وبالأسئلة مطوق وبالنظرات أبقى كحجر لا أستطيع البوح ،
سوى أرسم على أوراقي ما عجز لساني عن انطق به ،
سأرسم كيف الزهر يقبل خد الفنجان !
سأرسم عشر خصال من شعرها تنساب من نهر شعرها الحرير !
سأرسم شامتين أحدهما جزيرة لم أرى لها مثيل ع خدها اليمين
والأخرى شمس تشرق على جزيرة أحلامي وتزين نور وجها .
كل شي ممكن ؟...........
الا البوح
لا أدري لماذا ؟
لا أعلم ماذا أقول يا سيدتي ألا أن ملامحك فصولا يصعب علي حصادها ،
فصول تشبه فصل الزهور وانأ كعصفور تياه في ساحات حقول الحب
سأرسمك فراشة غربية تحط من حقول إلى حقول أخرى ،
ومن جدول ماء إلى جدول أخر وتنقل بين جميع الزهور من وردً احمر
إلى فلً وياسمين ونرجس وكافور،
لتشكيل عقد من ورد في جميع الفصول في حياتي .
كم انأ أتمعن !!!! في زهرة من عمري يا لها من زهرة من زهور الربيع
وكم أنا اقر سر جمال حقول عنياها واستدارتهما من خلال فنجانها
وكم إنا اشعر برجفة سريعة بين أحضان قلبي،
وانأ أزيد أتمعن لإيجاد الحلول للوصول لتلك الحقول ،
وأدخل في صمت وهذا أمر طبيعي
لما تراه مرايا عيني من سر جمالها وجمال عيناها
ومن خلفهم شامتين تثير شي بداخلي من مشاعر ،
تجعلني أكتب تفاصيل روعة جمال امرأة بيدها فنجان قهوة !

تلك اللحظة الأخيرة التي لم أبوح بها ،
بل خط قلمي ع ظهر أوراقي باسمك ومعانيه الجليلة
سأرسم وجهك في ضوء القمر ليكون ليلي مشع نوره
سأرسم عيناك في الماء لأنهما نهر من عشق لم يباح
واعلم اني لا أملك سوى قلمي ليبوح ما في جعبتها !!!
ويا سعد من هو قريب منك في كل أوقاتك
حكايتي ستبدأ في النظر وأتمعن في رحاب الأمل
وأسمع كلام تطلقه كصوت البيانو يخترق صمتي
وأدعو رب السماء أن يحفظك من كل أمر سوء
وانأ سوف انساب في حلم اخضر لحين افرغ من كتابة
بين سكون الليل ولحظات شروق الأمل يا أمل
يا من لأجلك نثرت حروفي بين سطور إشعاري
يا أم شامتين !!!! وفنجان قهوة مطرز بلون احمر !

عبدالله السعدي – مسقط