مقال/ التميز في مجال العمل نقطة فاصلة

[أمل عبدالرحمن]

التميز في مجال العمل

لكل احقيتة في التميز والبحث عما يناسبه ومجال احتواء العمل لقدراته شئ أساسي ويتناسب مع كل الفئات العاملة أن الطريق إلى التميز ليس مستحيلاً، فقط نحن بحاجة إلى أن نسلك الطريق الصحيح و كيف نصل، وأن نسير على الطريق بتأن، مهما كانت المسافات بعيدة فعلينا بالاستمرار نحو النجاح مهما يكن تعلم معني الحاجة لا يعتمد فقط علي عملك ومهارات العملية فحسب وإنما انطلاقا إلي وجهة تعني بالتميز واعتماد أفكارنا البديلة في إبراز طاقاتنا دلالة علي نمي الشخصية باعتبارها مهارة اتصالية ذات صلة بالتخطيط والتوجيه واتخاذ القرارات وتنفيذها المفهوم الذاتي كن لتصنع لتعلم أين مكانك مفهوم إدراك البيئة المحيطة بنا ومدي قابليتها من خلال تعلم المرونة. تدربنا علي أن نفهم ماذا نريد لان الحياة مليئة بالإخفاقات والنجاح وهذا ليس معناه أن نقف عند حد معين رؤيتنا لأنفسنا ليست باختلاف فشلنا إعطائك الفرص لقدراتك المتاحة يمنحك المزيد من العطاء لبناء التميز لكي يصبح حقيقيا ولا جدال فيه أنت تعمل إذن أنت ترتقي أنت تبدع إذن أنت تتأمل المزيد لتكن ركيزة المعطيات هي سبب حقيقي ورئيسي لعقد صفقة مع نفسك لتعرف نقاط ضعفك ونقاط الفشل المحيطة بك ,التميز والنجاح له وقع خاص سواء كان في العمل أو الأسرة أو الحياة , مهما كانت النتائج لان النجاح لا يتأتى دفعة واحدة ولكنة محفز لك لتعطي لأنة عبارة عن سلسلة شاسعة وكبيرة جدا عليك أن تملك الإرادة والعزم علي النجاح وفكرة تجاوز الفشل ,وانهاءة للارتقاء نحو النجاح.
قصة لا تعني فشل وإنما طريق إلي النجاح
يحكى أن رجلاً كان يجمع بيض الحيوانات والطيور، أخذ بيضة نسر ووضعها وسط بيض الدجاج، وحين خرجت الطيور من بيضها خرج النسر الصغير وسط
الدجاج، فظل يعيش حياته باعتباره دجاجة مثلها حتى رأى مرة في السماء نسرًا رائعًا يطير في السماء، وعرف أنه نسر وليس دجاجة تسير على الأرض ولا تطير، فاستيقظ في أحد الأيام مبكرًا قبل الدجاج، وحاول الطيران مثل النسر الذي رآه، وشاهدته دجاجة فسخرت منه وقالت له: أنت دجاجة لن تطير وسيأكلك النسر لو حاولت، فلم يستمع إليها وحاول الطيران، في أول مرة سقط، ولكنه حاول ثانية بإصرار حتى طار في السماء فعلاً وأصبح يحلق بحرية في السماء بجناحيه، فهل تريد أن تكون دجاجة على الأرض أم نسرًا في السماء؟
نتعلم أن الفشل ليس هدف والهدف ليس فشل وإنما إعطاء الشخص فرصة ليتعلم ممن حوله(وخوض غمار المنافسة مطلوب)من المهم إعادة هيكلة عملية وسريعة لمنظور التطور من حيث أداء المهام وان تتميز بالسرعة والإتقان وإزاحة ما يسمي عرقلة عجلة الإبداع وتأدية المهام المكلف بها ليست المكلف بها فقط وإنما إدارة الموظفين لأداء المهام وتحقيق الهدف فهذا يعتبر تميز في مجال العمل فليس علينا أن نأمر وننهي وإنما إيجاد قاعدة نسبية تعمل علي إتاحة فرصة لكي نتميز بعمل ما حتى لو كان صغيرا
واحدي أسرار النجاح نظرتك الداخلية إلي ذاتك واحترامك لنفسك لأنها تبني وتعزز العزم بداخلك فهي الضوء الأخضر والطاقة التي توصلك ومن خلالها تستطيع أن تعطي أكثر في مجال عملك لأنها عبارة عن محرك أساسي وتفاعلي فطبيعة فهم ما بداخلنا فهو استثمار نتعلم منة ما يفيدنا ويزيد من دافعيتنا إلي النهوض والرقي بواجبنا اتجاه عملنا واتقانة أن نحظى بعمل ليس بالسهولة وإنما الأصعب الموازنة بين الاثنين ( العمل والمسؤولية) والإسهام في عملية التغير وكسر ما يسمي الملل وعدم الاعتماد علي الغير وان نؤدي العمل بكل تميز وإتقان وانجاز وإبداع لتكون الحصيلة التي أفرزتها تلك النظرية هي عطاء بلا حدود وارتقاء بالمستوي العملي وتفعيل العمل وتجاوز ما يمكن تجاوزه.......من التخاذل والكسل وتأجيل ما يمكن تأجيله وقبول المهام المنوط بها مهما كانت صعوبتها فهنا لابد من تعزيز الثقة بالنفس حتي نجتهد بعملنا لننال شرف التفوق فهذا ما يسمي حماسة العمل الفطري.حتي نكون في اتم استعداد لمواجهة ما يسمي التغيرات التي تطرأ علي واقع العمل .

.

.
أمل عبدالرحمن
أخصائية اعلام تربوي

[أمل عبدالرحمن]

الحرة الابية

اشكر حضورك الرائع هنا ويا هلا فيك

وانتظروا مقالي القادم

امل عبدالرحمن

[سهم الديار]

مقال مميزا كصاحبته

فعلا التميز ليس صعب احب هالنوعيه من الكتابات

وشخصيا خضعت عده تجارب وفعلا

صاحب القلم لا يحتاج الى عصا.......

هذه عباره مميزه دوما اقرائها وارددها

تقبلي مروري واحترامي لك

[أمل عبدالرحمن]

شكرا لكم جميعا علي المرور

مقال يحتاج الي وقفة وتامل في نفس الوقت , رغم العقبات التي سوف تواجهنا بالمستقبل الا ان الطريق الي التميز ليس مستحيلا بامكاننا الوصول والتميز فعلا في مجال عملنا