روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هديل القلم / 6 : [ قصة صاحب صاحب صاحبي ]
السلام عليكم هديل القلم / 6 : [ قصة صاحب صاحب صاحبي ] أخبرني صاحبي عن صاحبه أن صاحبا له أخبره وقال : كان أحد أصحابنا عائدا من عمله مرهق متعب " صافعتنه الشمس " ، يسوق سيارته في الشارع وهو في حالة غضب وهيجان ويلعن إبليس لعنات لا عد ولا حصر لها ، بسبب الزحمة الشديدة في الشارع الذي يمر به يوميا وبشكل روتيني من عمله إلى البيت ، وبعد أن أوقف السيارة أمام باب البيت دخله يجر قدميه جرا . عندما سأل زوجته عن " قبولي الدجاج " الذي طلب منها تحضيره منذ الأمس ليتناوله اليوم عندما يعود من العمل ، أخبرته أنها لم تطبخ أي شيء ، وبررت عملها بأن إسطوانة الغاز فرغت ، وبأن بائع الإسطوانات لم ياتي عندما اتصلت به ، " احتشر " صاحبنا ، فثارت أعصابه وتجمرت عيناه ولعن إبليس لعنات لا عد ولا حصر لها ، وبعد أن هدأ قليلا قرر أن يذهب إلى المطعم ويحضر وجبة غداء له ولباقي العائلة . انطلق صاحبنا بسيارته إلى أقرب مطعم ، مطعم ذو صبغة باكستانية ، وكان أمام المطعم عدة أعمدة صغيرة من حديد تمنع سائقي السيارات من الوقوف بشكل ملاصق لباب المطعم ، وللأسف فإنه لم ينتبه لها وضرب بسيارته في أحدها ، وهشم " بنفرها " الأمامي ، " فاحتشر " صاحبنا ، ونزل منها غضبان أسفا ، وهاج وماج في المكان ، ثم دخل للمطعم وزمجر في وجه مديره ، وبعد أن هدأت أعصابه ولعن إبليس لعنات لا عد ولا حصر لها ، طلب " برياني دجاج " له ولعائلته . عاد صاحبنا إلى بيته بأسرع ما يستطيع ومعه الغداء ، وعندما بدأ وعائلته بتناول " برياني الدجاج " إكتشفوا أنه مليئ بالفلفل الحار اللاسع ، ولم يستطع هو تحمله ، فكيف بزوجته وعياله ، " فاحتشر " صاحبنا ، ووقف شعر رأسه وطار عقله وجن جنونه ، ولعن إبليس لعنات لا عد ولا حصر لها ، وطلب من زوجته أن تزيح " برياني الدجاج " وتأتي له وللعيال بالخبر والجبن ، وبطاطس عمان . في المساء بعد أن عاد صاحبنا من المسجد مؤديا فيه صلاة العشاء ، جلس مع عائلته على المائدة ، وكانت الرائحة الزكية الفاتحة للشهية تفوح من معكرونة لحم " المشاكيك " التي حضرتها زوجته بمساعدة ابنته الكبيرة ، وعندما بدأوا يأكلون ، أكتشفوا نسبة الملح الرهيبة التي فيها ، وتساءلوا عن سبب وجودها في المعكرونة ، فقالت زوجته : أنا لم أضع الكثير من الملح ؟! ، ولكن ابنته عقبت بقولها : أنا وضعت الملح ولم أكن أدري أن أمي قد وضعت أي ملح قبلي ، " فاحتشر " صاحبنا ، ورفع رأسه للأعلى ، وأغمض عينيه ، وشد على يديه ، ولعن إبليس لعنات لا عد ولا حصر لها ، وطلب من زوجته أن تطعم العيال أي شيء بسيط ، أما هو فقد خرج من البيت متجها إلى جلسة سمر مع أصحابه . بالمناسبة .. لا تصدقوا كل الأخبار المتعاقبة من الأصحاب فأغلبها يكون ناتج عن فرط " التخميس " في المجالس الشيابية أو التجمعات الشبابية ، ولكن لا عيب في أن نتفكر فيها بتعمق لنستفيد منها ، فمثلا لو كنت في مكان صاحبنا - صاحب القصة السابقة - فكيف كنت ستتصرف ، كلما حدث لك حدث يثير الأعصاب ؟!. ======================= 1 / 3 / 2009م لا تعر الدنيا اهتماما أكثر مما تستحق |
#2
|
||||
|
||||
خلفان الحنظلي ...
الحمدالله أنه لعن إبليس :d ولم يلعن أحداً من العائله:d أخي كنت هنا وأستمتعت بالقصه شكراً لك ونرجوا أن تكون هناك قصص أخرى تتحفنا بها ..... سلم قلمك أيها النبيل .... |
#3
|
|||
|
|||
قصة جيدة تدل على كبت الغضب مهما كان الفعل
نشكرك واتمنى ان تواصل كتابتك |
|
|