كتب صالح بن سعيد الريسي :
لا تزال القصيدة الحلم تسافر على أجنحة الفراشات الحالمة حيث رقة الكلمة وبعثرة الحرف تتناثر على مسرح فريق الهلال الرياضي التابع لنادي السويق في ملتقى عمان الشعري الثالث في الليلة الخامسة والتي رعاها سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة وبحضور متذوقي الشعر من الخليج والسلطنة حيث كتب الشعراء والضيوف كرم النفس الى كرم الضيافة عند العمانيين فكانت مقدمة الأمسية أميرة المعمرية قد أضفت بهاءا على مسرح الملتقى واستطاعت أن تقدم الشعراء بكل استحسان وإجادة آخذة بناصية الكلمة النابضة شعرا ورونقا فمن دولة الكويت قدم الشاعر تركي عواد الذي استهل بدايته بنص أهدى نفحاته الى عمان ، ثم قدم نصوصا بعنوان "عمر ثاني و عامل نظافة وكشر نفسك وقلوب رمادية"،ومن المملكة العربية السعودية اعتلى مهدي بن سميطان منصة الشعر مستهلا حضوره بقصيدة الى عمان ، وتلاها بقصائد عدة حملت عناوين " زمان الثائرين وراعي الفقر وجروح الزمان وقالوا عني والسباحة" ، وكان للشاعر خديم الريسي والشاعر سعد اليحمدي حضورا بارزا حيث قدما قصائد لاقت استحسان الحضور حيث أهدى خديم الريسي أولى نصوصه للجمهور،وقدم نصوص حصان طروادة وآخر ظهوري والليل والشمع ووجهة نظر ودكتور والساعة وعيونها كما قدم سعد اليحمدي أول قصائده في حب الوطن تلاها بوجه التناقض وزينة الشوق والبوم ولا تفارقني والباخرة ، وفي ختام الأمسية قام سعادة الشيخ راعي المناسبة بتكريم الشعراء المشاركين كما قدمت اللجنة المنظمة هدية تذكارية لراعي المناسبة وقد زار سعادته والحضور المركز الإعلامي بالملتقى الذي ضم العديد من الإصدارات العمانية كما احتوى على ركن للتعريف بالسياحة المحلية.
جريدة الوطن