رغم كل الوجود وتلك الوجوه ...
إلا أنها تشعر بوحدة قاسيه وأنها دائما وحيده وغريبه..
حتى كل من كان يؤنس وحدتها بلحظه تلاشوا وأصبحوا سرااااااااااب...
تراكمت عليها الهموم وافترستها الأحزان ...
كانت تظن أن القدر ابتسم لها..
إلا أنه كان فقط يبتسم لها ومن ورائه خنجر في الظلاااام ...
بالرغم من كل شي لم تعد تشعر بأي آلااااااااام ..
مالسبب ؟؟؟؟
هل لأنها إعتادت الهموووووووم...
أم أصبحت لديها مناعة ضد الصدمات وقسوة الظروف ...
أم أنها أصبحت مجرد جسد بلا رووووووح ..
أم أنها أصبحت جزء لا يتجزأ من الاحزان والهموووووم...
هل هي في الزمن الضااااااااائع ؟؟؟؟
أم أنها في غير المكاان والزمااااان المناسب ؟؟؟؟
لما كل ماحولها فجأة أصبح لاشئ وأصبح سراااااااااااب في سرااااااااااب ؟؟؟؟؟
لماذا أصبحت كل تلك الهدايا التي اهداها إياها القدر مجرد سرااااااااااااااب ؟؟؟؟
لما كل ما حولها من زهور وفراشات وأنهار أصبح سرااااااااااااااب ؟؟؟؟
هو..وهي ..وهم ..وكل من حولها أصبحوا سراااااااااااب؟؟؟؟
ســـــراب ..ســـــراب..ســـــراب..
لماذا إغتال القدر فرحتها ؟؟؟
وأرغمها على أن تلبس ثياب الحداد ؟؟؟؟
مالسبب ياترى ؟؟؟؟؟؟؟
هل صفاء قلبها وطيبته المفرطه هما السبب في آلااااااااااااااامها ؟؟؟؟
إذا كيف الخلاااااااص منك أيها "القلب "؟؟؟
كم تتمنى لو أنها كانت تستطيع "إعداااااااااااااااام" هذا "القلب" ...
هل ياترى سيأتي ذاك اليوم الذي سينعي هذا الحب هذا "القلب " ويكتب في كل صحف المحبين
((إعدااااااااااااااااااااااااام قلب طيـــــــب))...
إلا أنه وللأسف حكم على هذا القلب أن يكون "أسير " طيبته للأبد ..
وأن يحسن الظن بكل من حوله ..
وأن يتبع "الأمـــــل " ويركض ورائه حتى وإن كانت النهاية..
سرااااااااااااااااااااااااااااااااااااب.