روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,818ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,397
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,521عدد الضغطات : 52,299عدد الضغطات : 52,404

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-01-2013, 05:02 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي سلوى بعاصيري تحاضر ضمن فعاليات الموسم الثقافي لـ "دار الآثار الإسلامية" في الكويت

حملت عنوان إشكالية "التعدد الثقافي" إلى رحابة "النزعة الإنسانية الجديدة"
سلوى بعاصيري تحاضر ضمن فعاليات الموسم الثقافي لـ "دار الآثار الإسلامية" في الكويت

الكويت ـ من أنور الجاسم:
في أمسية ثقافية ضمن موسم دار الآثار الإسلامية حاضرت سلوى السنيورة بعاصيري المجازة في علم الاقتصاد عن وذلك في مركز الميدان الثقافي بالكويت ، حيث قدم المحاضرة وأدار حولها النقاش الدكتور فيصل الكندري رئيس قسم التاريخ كلية الآداب بجامعة الكويت وعضو لجنة أصدقاء الدار. بداية قالت "بعاصيري": تدور مداخلتي إذن حول مفهومين أساسيين. الأول ما يعرف اصطلاحا بـ"النزعة الإنسانية الجديدة" والثاني بـ"ما بعد التعدد الثقافي" ، فما هي مضامين هذين المفهومين؟ وما هو السياق التاريخي الذي تطور كل منهما في إطاره ؟ وما الرابط الذي يجمع بينهما؟ وما الذي يجعل كلا منهما، كنسق حياة، حاجة لاستتباب الأمن ونشر السلام في مجتمعات اليوم ؟. ما قبل الإجابة عن هذه الأسئلة مجتمعة، والتي اخترتها لتخدم في تأطير مداخلتي وتحديد مضامينها والأبعاد، قد يكون من المفيد البدء بتعريف المكون الأساسي لكل من المفهومين موضوع المداخلة، وذلك بهدف المزيد من الوضوح والموضوعية.
ابدأ استهلالا بمكون "النزعة الإنسانية"، تلتقي المراجع المختلفة على اعتباره تعبيرا عن ينبوع الصفات الكونية التي ترفع من شأن الإنسان وتقوده إلى تحقيق وظيفته التي اتوجد من أجلها، فالإنسان وإن صغر جرمه فهو يجمع حقائق العالم الكبير، عبر ما حباه الله به من نعمة العقل وما اصطفاه به من فضيلة الكرامة. والنزعة الإنسانية في توصيف كلها ليست مفهوما ساكنا بل هي ممارسات انسانية دينامية تستقي نهجها من التنوع الثقافي.أما مكون "التعدد الثقافي" فهو يعبر عن حالة فكرية ونهج سياسي يعنيان معا مسألة التمتع بالخصوصيات والعقائد والتقاليد الأثنية التي تمنح اتباعها علامات فارقة في مجتمعاتهم، مستتبعة اعتماد سياسات خاصة بكل فريق.في سياق هذين التعريفين نرى النزعة الإنسانية والتعدد الثقافي يتقاطعان حول جامع مشترك، هو التنوع الثقافي الذي يشكل الركيزة والأساس، للسياسات والمواقف المعتمدة في حالة كل منهما، وإن وجب التوضيح أن التعدد الثقافي، ولا أقول التنوع الثقافي، بات يصبغ وبشكل مطرد بطابع سياسي اقتصادي اجتماعي سيما لجهة اعتماده بنى تتعلق بمسألة الغريب والآخر المختلف.في ضوء هذين التعريفين الموجزين جدا ما الذي دفع بالدوائر الفكرية الى تجاوز وضعية مفهومي "النزعة الإنسانية" و"التعدد الثقافي" وصولا الى طرح صيغتين بديلتين لهما، وليصبحا "النزعة الإنسانية الجديدة" و "ما بعد التعدد الثقافي".الى هذا وذاك انشغل العالم بالتقدم العلمي بل وانبهر به، غافلا عن المسؤولية الأخلاقية في استخدامات الثقافات المستحدثة. وإذ يؤكد المؤرخ الأميركي جورج سارتون "أن الغاية الأساس للنزعة الإنسانية هي إيجاد منظومة قيم فكرية تزاوج العلم والحياة" ، يعترف بالمقابل أن العلم بات يتجاوز القيم والمعنى. ولا غرابة في ذلك فالعلم على عظمته يبقى من صنع الإنسان، وبتنا نرى كل جيل يعطيه معنى مختلفا في اختلاف تسخيره للتكنولوجيا المنبثقة عنه. والإنسان في ذلك، كما يرى الفيلسوف الأميركي ج . ب . مارش بات يولي الأولوية لحل مشاكله هو، مولدا في أحيان كثيرة مشاكل مغايرة قد تكون أكثر فداحة من تلك التي يبحث عن حلول لها؛ مما يؤدي الى هشاشة بشرية، وفقد للكرامة الإنسانية، كرستهما تداعيات التردي في الحوكمة العالمية، سيما فيما يخص قضايا المناخ والأزمات المالية والاقتصادية والقانونية والسياسية وسواها من القضايا التي أصبحت معولمة حكما مخلفة، مجتمعة ومتداخلة، الفقر والحرمان وانعدام الثقة والأمل والأمان، بل مولدة الخوف على المصير والسلام العالميين.
وقالت "بعاصيري": لقد أدرك العديد، في ظل تداعيات ما ارتجل من سياسات بشأن التعدد الثقافي، ان التعدد كان يحتاج الى رؤية نافذة وادارة رشيدة، لذا وفي غيابهما تعرضت السياسات المتعمدة للانتقاد. وسكن مناطقي خاص، وحرية ممارسة العادات والتقاليد والشعائر، وتعلم اللغات الأم، وإنتاج المواد الإعلامية الخاصة، كلها باستقلاليhttp://172.16.1.103/newspress/backup.../5/836_1.jpegة عن التناسق والترابط مع السياسة العامة. مما جعلها تصنف على أنها سياسات تؤدي إلى تفكك النسيج الوطني وربما التطرف، سيما وأنها أخفقت في إيجاد حلول للبطالة والتهميش وتردي مستوى التعليم للسكان الأصليين وللأقليات وللمهاجرين، مما خلف صعوبة الحراك الاجتماعي والاقتصادي لأبناء الفئات تلك.وحول التنوع الثقافي قالت: لقد فتح "الإعلان العالمي بشأن التنوع الثقافي"، بعد ان اعتمدته الدول الأعضاء في منظمة اليونسكو في العام 2001، الباب واسعا أمام فهم عميق لأبعاد التنوع الثقافي للإنسانية ولكن يجب الإقرار بأن زيادة الوعي بالتنوع الثقافي لم ترافقه سياسات وطنية وإقليمية ودولية لإدارة التنوع، بل سبق استحداث سياسات كهذه تجاوز للثقافات المختلفة، سمح به وسرع في وتيرته عالم متصل ومتواصل ما لبث أن بات مفتوحا على أزمات معولمة، مالية واقتصادية ومناخية وغذائية، ناهيك عن السياسة منها، مما رتب اقفارا وتشريدا وتهجيرا، بغياب سياسات اجتماعية واقتصادية وانمائية عادلة ومنصفة، وبغياب سياسات لامتصاص تناقضات الاختلاف وتواتراته. فكانت النتيجة أحد نقيضين أما انحراف نحو انعزال أو انجراف صوب ذوبان، وكلاهما شر من منظور التنوع الثقافي، فالانعزال القائم على تعزيز التيارات القومية المتشددة، هو تهميش وتفكك وهشاشة بل قابلية للتطرف والانقسام فيما يهدم السلام والأمن على الصعد الوطنية والإقليمية والدولية، أما الذوبان فهو في المقابل التخلي عن الذات والجذور والتراث والحق بالاختلاف، وهو تشويه للديمقراطية التي يجب أن تعطي الحق لحرية التعبير الثقافي بشتى أشكاله، وأن تتيح لكل مواطن الموقع ذاته في أوليات الدولة وانشغالاتها، "فالمواطنة ليست طمسا للتنوع بل هو تأطير له من خلال حقوق الإنسان والحريات المدنية والمساءلة الديمقراطية، إنها الديمقراطية التي ترتكز على قبول التنوع وفسح المجال أمامه ليكون عاملا ايجابيا في مسيرة البناء والتقدم. وهذه هي الديمقراطية التى تراهن عليها كل من "النزعة الإنسانية الجديدة" وصيغة "ما بعد التعدد الثقافي" للسير قدما نحو الأمن والسلام على الصعد الوطنية والإقليمية والدولية.وختمت محاضرتها بالقول: في كل ما سبق وخلاصة لما جاء هل نبالغ في القول إن من مسؤليتنا، نحن العرب والمسلمين، أن نعود الى فهمنا الأصيل للنزعة الإنسانية وللتنوع الثقافي لنؤهل أنفسنا لاعبين أساسيين في بناء مجتمعاتنا، ولنكون مجتمعات استنارة وقيم ومبادئ تسهم في تحقيق التضامن والسلام والأمن العالمي. سؤال في منزلة التمني أطرحه على نفسي وإن أدرك واياكم أنه سيبقى لأمد رهن التفكر والتأمل والمراجعة ما قبل الانتقال الى حيز الواقع.

جريدة الوطن
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:32 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية