إنكسار...
في عصر الإنكسار....ها نحن أطراف حكاية لفظتها عرائس البحر لحلكة الحصار...وكلّما غذونا السير أو عقدنا العزم للخروج من متاهات هذا المدار....كلّما أوغلّت خرائب الإعصار في سحقنا...بين كماشة الجيل الهرم المعبأ بالتآمر والفتن.....وحكايا القتل والدمار....
ونحن الآبقون...الآثمون.......النائحون على زمن الحقيقة......إستسلمت ذرات القمع فينا للحكمة المريحه "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك...."
ثم اشعلنا في صوت المدى بكاءنا.....وتدثرنا بالفضائل المريبه......لتنتشر في رحب أعماقنا هذه السكينة المهينه......وندرك حكمة الأزهار......بالذبول والإنتحار.....كلما عن أرضها......إقتلعتها أيادي الدمار..................
بقلمي...."أول الغيث "
|