مســـــــــــــــــــــلسل سذاجات

[خفايا ضمير]

مســـــــــــــــــــــلسل سذاجات




سذاجة أن أعيش بعالم الأوهام ..
عالم.. لا يملكه سوى إثنان قلبك وأنانيتك ..
و أوهامي تتربص تائهة بين المالكين..
وتقضي الحقيقة بعد مضى أربعين عاما من عمري..
أن ابحثي عن عالم أخر..
فهذا العالم ستأتي غجرية ترقص على قيثارة القلب ..
تأبى بغرورها وجودك هنا ..
وسيسجُد القلب وجميع الجوارح طوعا لها ..
وتأمر الأنانية ..بنفيي ل . .عالم الأحزان ...

سذاجة ..
أن أضع حلمي في دائرة الانتظار .....
فبداية الأمل هو نهايته ..
أنتظرك وتدور عقارب ساعة الزمن ..
أميرة..بكامل حلتها ..ثوب سعادة ..وابتسامة عذراء ..
على كرسي انتظار أميريها ..
تأبى أن تراقص من حولها ..
وعندما تدق ساعة 12 عشر مساءا ..
ينخسف القمر ..يظلم المكان ..
يزال سحر جمالها وتعود تجر أذيال الحزن ..عروس بلا عريس ...


سذاجة ..
أن أرمي بقلوب احتضنت روحي ..
احتوت مشاعري ..
عقدت صفقة مع الألم أن لا تقتربِ من قلب ((....))
خنقت أسباب التعاسة ..وأمسكت سيوف الحب تحارب جيوش الهم التي تجتاح أسوار مملكتي ..
وعند انتصاف الليل و اكتمال القمر ..
أهرب منهم ل قلوب لا ترغب سوى بامتصاص دمي...
لأجل بناء أمجادهم ..
مقابل بضع رشفات من كؤوس حب مغشوشة...
أثمل بها ....أرقص على نغمات غزل صاخبة ..
ثم أسقط صريعة الثمالة ...
ف يرموني ل الخارج بعد تعريتي من هوية عذرية القلب ..


سذاجة ...

سذاجة أن أرى تلاطم أمواج البحر لوحة فنية ..
سذاجة أن أسمع أصوات الرعد نغمات موسيقية ..
سذاجة أن أخبئ في الرمال كنزي وعلامتي غيمة عابرة ..
سذاجة أن أثمل بكأس سعادة مغشوشة ..
سذاااجات .. سذااجااات .. سذااجات ...

وتستمر الساذجات بالحياة ..
إلى متى ؟؟
إلى أن تتوقف ساعات الزمن عن العمل..



تقبلوا فائق تحياتي .. خفايا ضمير ..