روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,816ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,384
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,518عدد الضغطات : 52,298عدد الضغطات : 52,403

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-05-2012, 04:02 PM
الصورة الرمزية صمت الهنائي
صمت الهنائي صمت الهنائي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 951

اوسمتي

Cool رسائل قلب 7

غادرت المستشفى والحزن باد عليها ولكن ، في لحظة ، شيئ ما قد حدث ، إنه الشاب في ساحة المستشفى نظر إليها ، فعادت به الذاكرة إلى الوراء هي صاحبة القصاصات الورقية ما تردد في سؤالها ، بل أسرع نحوها ثم بدأ يخبرها بما حدث في ذاك اليوم ، وهل كانت هي ، أم أن ذاكرته تخونه ؟ ولكنها ابتسمت ثم قالت أنا هي وقبل أن تهم بالمسير عاد يسألها مالي أراك إذا حزينة ؟أما قلت بأنك ودعت أحزانك؟؟

"ودعتها أحزاني ودعتها والألم يعصرني ودعت ما كان يجتاح قلبي من ألم ولكنها عادت تعاودني تحاصرني ...
أنا هي مزقتها أوراقي ونثرتها هناك باكية ...
ولكن للألم قصة تأبى أن تفارقني تعذبني كل يوم حتى أظن بأنها ستحكم علي موتا
أنا بي قصة من الألم فأن شئت أسمعتك إياها وإن رفضت فاتركني وارحل"

فنظرت إليه وأخبرته بقصتها وبأنها الآن تبحث عن الدكتور فيصل وهنا كانت المفاجأة ، تنتظر وسن...
الشاب أسمه راشد ،مهندس طيران أكمل دراسته الجامعية في الخارج ـوهو ابن أخ الدكتور فيصل ، وفي الوقت نفسه شقيق الدكتور فيصل بالرضاعة...
لذا سيكون نقطة التواصل بين وسن والدكتور فيصل ،اتصل به سريعا وطلب منه أن يأتي فهناك من يحتاجه الآن ..
ما تردد في المجيء وخاصة أنه لا يعرف من يحتاجه ، فقد كان مستعدا لبذل الخير أينما كان حتى لو في آخر الدنيا طلب يذهب سريعا ولو في آخر الليل يلبي النداء ،إنه الحب الذي كان يحيا بداخله ، يسعى جاهدا كي يرسم ابتسامة على الشفاه تبقى إلى الأبد يده معطاء لفقير وغني لصغير ، وكبير لمتعلم وأمي ، لأجنبي وعربي ، يده معطاء للجميع فهنيئا له يتفنن في كسب الأجر من الله...

"إنه الحلم أراه يعود ، والدنيا عادت لتبتسم ، انه الأمل المفقود وانأ أنشد عنه من سنين ...
إنه الحلم يتحقق إنها الأغنيات التي كنت أعزفها كل مساء عدت لأسمعها من جديد...
إنها حكاياتي ، حكايات طفلة عادت ليكون لكل منها نهاية ...
إنه الحب عاد يتدفق إلى قلبي من جديد"

وصل الدكتور فيصل وهو يسأل راشد "من يحتاجني هذه المرة ؟ أم أنه أنت كعادتك تتصل بي وتخبرني بأن ثمة من يحتاجني وعندما أصل لا أجد أحدا سواك؟
ولكن ليست هذه المرة فهناك من يحتاجه حقا طلب منه أن يذهب معه إلى مركز الشرطة وهو مستغرب لماذا مركز الشرطة ...؟
وصلا هناك ، وكانت وسن في الانتظار أقبل إليها الدكتور سلم عليها ثم سألها "لأجل والدك طلبتني أليس كذلك؟"
أخبرته عن والدها وعن انفصام الشخصية وعن رغبة الضابط في علاجه داخل السجن
الدكتور فيصل لم يرق له الموضوع ، فهو في حياته كلها لم يدخل السجن من قبل ولا يفكر في دخوله أبدا ، لذا طلب من الضابط أن يأخذه إلى مركزه حيث يبدأ جلسات العلاج هناك ووعد بتكفل الموضوع وبالسرية التامة ، وبإعادته إلى السجن بعد نهاية جلسات العلاج وافق الضابط ...
نقل والد وسن مكبل الأيدي إلى مركز الدكتور فيصل ، حيث بدأ جلسات العلاج هناك وسن لم تركته لحظة واحدة ، كانت معه في كل الجلسات بقيت معه في المركز أياما وشهورا حتى تخطى مرحلة العلاج وخف عليه الحكم بعد ما فتحت القضية من جديد وعرف الجميع بأنه كان مريضا بانفصام الشخصية...
"كنت لوحة أنا رسمتها وأعلى سريري علقتها
كنت طيفا يلازمني يخفف ما بي من ألم ومن عيني مسحت لي الدموع
كنت مراقبا يعاتبني إذا أخطأت ، يداعب ألعابي
والآن أنت بشر أراك أمامي ماثلا تراقب خطواتي من بعيد ،وتسأل عني من يعرفني تخاطب أشعاري فتسألها لمن أكتبها تخاطب أحلامي وكيف ضيعتها"

في هذه الأثناء أي في فترات العلاج بدأت حكاية جديدة تنسج خيوطها في عالم وسن إنه الحلم الذي طالما أرادت أن يتحقق حيث بدأ ينبض قلبها بالحب من جديد ...
مهندس الطيران راشد كان كل يوما يسأل عن وسن ، يتابع أخبارها يزور والدها في المركز ، والقصد من هذا كله هو رؤية وسن ، فقد كان يشعر نحوها بشعور من الحب الذي طالما كان هو الآخر يبحث عنه ...
ابتدأت الحكاية بينهم حكاية لم يكتبها التاريخ بعد أو ربما كتبها ولكنها تناست بعض التفاصيل ...
كبرت العلاقة بينهما وقرر أن يتقدم لخطبتها .. وافقت وسن بعدما ا وافق والدها مرت الأيام سريعا واقترب موعد الزفاف ...
ولكن ليت الفرح يدوم ، ليته لا يأتي الحزن أبدا ، ولكن هذه الدنيا لا تتركنا بحال واحد بل بأحوال متقلبة فمرة تسعدنا ومرة تبكينا ...
هذا ما حدث لوسن قبل الزفاف بشهر واحد ،فقط يصاب راشد بحمى لا تنخفض أبدا حتى سقط أرضا نقل إلى المستشفى أجريت له التحاليل وكانت النتيجة صدمة للجميع...

يا ترى ما هي نتيجة التحاليل
هذا ما سنعرفه في رسائل قلب 8
__________________



يحدثوني عن الأمل وما أدركوا
"بأني على وشك الرحيل طريقي"
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:29 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية