روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,817ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,387
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,520عدد الضغطات : 52,299عدد الضغطات : 52,403

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء > مساحة بيضاء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 10-11-2013, 02:47 PM
الصورة الرمزية رمزي
رمزي رمزي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: صحار الخير،،
المشاركات: 273

اوسمتي

افتراضي

الضابط رقم13:
((قواعد التصحيح والتمريض))

الذي دفع المحدثين لوضع هذه القواعد هو:
إلتزام المحدثين بنقل الرواية كما وقعت من غير تغيير، أمانة في الأداء وتحسبا من زيغ الفهم عن المعنى المراد،،

يقول القاضي عياض:
((الذي استمر عليه عمل أكثر الأشياخ نقل الرواية كما وصلت إليهم وسمعوها، ولا يغيرونها من كتبهم حتى أطردوا ذلك في كلمات من القرآن استمرت الرواية في الكتب بخلاف التلاوة المجمع عليها... ولكن أهل المعرفة منهم ينبهون على خطئها عند السماع والقراءة وفي حواشي الكتب، ويقرءون ما في الأصول على ما بلغهم))

أ-والتصحيح هو:
كتابة (صح) على الكلام -أو عنده- الذي صح رواية ومعنى، ليعرف أنه لم يغفل عنه، وأنه قد ضبط وصح على ذلك الوجه،،

يقول القاضي عياض:
((أما كتابة (صح) على الحرف فهو استثبات لصحة معناه وروايته، ولا يكتب صح إلا على ما هذا سبيله:
1-إما عند لحقه،،
2-أو إصلاحه،،
3-أو تقييد مهمله،،
4-وشكله مشكله

ليعرف أنه صحيح بهذه السبيل، وقد وقف عليه عند الرواية، واهتبل بتقييده
))

قوله: اهتبل أي: اغتنم واهتم،،

ب-والتمريض أو التضبيب هو:
كتب حرف ناقص على حرف ناقص، إشعارا بنقصه ومرضه مع صحة نقله وروايته،،

فقد يكون:
1-فاسدا لفظا أو معنى،،
2-أو ضعيفا،،
3-أو ناقصا مثل أن يكون غير جائز من حيث العربية أو يكون شاذا عند أهله يأباه أكثرهم أو مصحفا أو ينقص من جملة الكلام كلمة أو أكثر أو يقع في الإسناد إرسال أو انقطاع فمن عادتهم تضبيب موضع الإرسال والانقطاع وما أشبه ذلك،،

والغاية من التمريض أو التضبيب:
تنبيه الناظر في الكتاب أنه قد وقف عليه ونقله على ما هو عليه، ولعل غيره قد يخرج له وجها صحيحا أو يظهر له بعد ذلك في صحته ما لم يظهر الآن،،

وصورة الضبة:
أن يُمَد على الكلمة خط أوله كالصاد هكذا (صـ) ولا يلصقها بالكلام، لئلا يظن أنه إلغاء له وضرب عليه،،

قال ابن الإفليلي عن هذا الضابط:
((كان شيوخنا من أهل الأدب يتعالمون أن الحرف إن كتب عليه (صح) بصاد وحاء، أن ذلك علامة لصحة الحرف، لئلا يتوهم متوهم خللا ولا نقصا، فوضع حرف كامل على حرف صحيح، وإذا كان عليه صاد ممدودة دون حاء كان علامة أن الحرف سقيم، إذ وضع عليه حرف غير تام ليدل نقص الحرف على اختلال الحرف، ويسمى ذلك الحرف أيضا (ضبة)؛ أي: إن الحرف مقفل بها لا يتجه لقراءة كما أن الضبة مقفل بها))

وكان هنالك فئة يتجاسرون على الإصلاح والتصويب بدلا من التصحيح والتمريض:
كـأبي الوليد الوقشي الذي قال عنه القاضي عياض:
((جسر على الإصلاح كثيرا وربما نبه على وجه الصواب لكنه ربما وهم وغلط في أشياء من ذلك، وتحكم فيها بما ظهر له أو بما رآه في حديث آخر، وربما كان الذي أصلحه صوابا وربما غلط فيه وأصلح الصواب بالخطأ وحماية باب الإصلاح والتغير أولى، لئلا يجسر على ذلك من لا يحسن ويتسلط عليه من لا يعلم))


الضابط رقم14:
((دروس بعض الإسناد أو المتن))

أي:
أن يتغير ويمحى أثره،،

والمراد بهذا الضابط كما قال النووي رحمه الله:
((إذا درس بعض الإسناد أو المتن جاز أن يكتبه من كتاب غيره ويرويه إذا عرف صحته وسكنت نفسه إليه))


قال الخطيب البغدادي:
((قال علي بن الحسين بن حيان وجدت في كتاب أبي: قال أبو زكريا: كان نعيم بن حماد لي أخا وصديقا، وكنا جميعا بالبصرة، فلما قدمت مصر بلغني أن نعيم بن حماد يأخذ من كتب ابن المبارك من غلام بعسقلان، قال أبو زكريا: وقد رأيت هذا الغلام وكان خاله سمع هذه الكتب من ابن المبارك، فجاءني نعيم يوما بمصر فقلت له: بلغني أنك تأخذ كتب ابن المبارك من غلام سمعها من خاله من ابن المبارك فتحدث بها!! فقال: يا أبا زكريا من كنت أظن أنه يتوهم علي شيئا من ذلك، ما كنت أحسب أنك أنت تتوهم علي شيئا من هذا، إنما كتابي أصابه ماء فدرس بعضه، فأنا أنظر في بيان هذا، فإذا أشكل علي حرف نظرت في كتابه، ثم أنظر في كتابي، فأعرفها فأما أن أكتب منه شيئا لا أعرفه، أو أصلح منه كتابي فمعاذ الله))

ثم فصل الخطيب البغدادي أحوال المحدثين مع هذا الضابط فقال:
وفي المحدثين:
1-من لا يستجيز أن يلحق في كتابه ما درس منه وإن كان معروفا محفوظا وممن سمي لنا أنه كان يسلك هذه الطريقة: أبو محمد عبدالله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي البزاز، فإن بعض كتبه احترق وأكلت النار من حواشيه بعض الكتابة، ووجد نسخ بما احترق فلم ير أن يستدرك المحترق من تلك النسخ،،

2-واستدراك مثل هذا عندي جائز إذا وجد نسخة يوثق بصحتها وتسكن النفس إليها، ولو بين ذلك في حال الرواية كان أولى وهو بمثابة استثبات الحافظ ما شك فيه من كتاب غيره أو حفظه،،

وقال النووي رحمه الله:
((أما إذا وجد في كتبه كلمة غير مضبوطة أشكلت عليه، فإنه يجوز أن يسأل عنها العلماء بها من أهل العربية وغيرهم، ويرويها على ما يخبرونه))


الضابط رقم15:
((التزام الأدب عند ذكر الله عزوجل وذكر النبي صلى الله عليه وسلم))

يستحب لكاتب الحديث:
1-إذا مر بذكر الله تعالى أن يكتب (عزوجل) أو (تعالى) أو (سبحانه وتعالى) أو (تبارك وتعالى) أو (جل ذكره) أو (تبارك اسمه) أو (جلت عظمته) أو ما أشبه ذلك،،

2-أن يكتب عند ذكر النبي: (صلى الله عليه وسلم) بكمالها لا رامزا إليها ولا رامزا إليهما ولا مقتصرا على أحدهما -أي الصلاة دون السلام أو السلام دون الصلاة- ولا تختصر الصلاة في الكتاب، ولو وقعت في السطر مرارا كما يفعل بعض المحررين فيكتب (صلع لأو صلم أو صلعم) وكل ذلك غير ليق بحقه عليه الصلاة والسلام،،

وكان علي بن المديني وعباس بن عبدالعظيم العنبري لا يتركان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حديث سمعاه سواء وقع ذلك في الرواية أم لا،،


3-أن يقول في الصحابي (رضي الله عنه) وفي حال كونه صحابيا ابن صحابي يقول (رضي الله عنهما)

4-يترضى ويترحم على سائر العلماء والأخيار،،
__________________

~~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا


يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني, فقلبي لن يكون أسيرا


ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا


وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هاديًا ونصيرا
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:03 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية