روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
إقـامـة جبريـة [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,554ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,820ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,399
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,521عدد الضغطات : 52,302عدد الضغطات : 52,407

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-07-2010, 01:11 PM
الصورة الرمزية مريم
مريم مريم غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 48
افتراضي سر


أجدني هذا الصباح لوحدي ، تجلدني ذاتي الشقية بثرثرتها ، سرٌ ساذج ذلك الذي تناورني به ، يضيق صدري بحروفه لذا أشحذ الهمة لنفثه على مسامع صاحبة أذني.
ألتفت يميناً وشمالاً عليّ ألمح طيفها وأبث إلى سماحتها نمنماتي ، لتشاركني الحديث ثم نمضي إلى طريقنا مزدريين كل شيء عدا طيفانا .
لكنني لم ألمح سوى الأقدام تطوي الأرض مسرعة إلى حتفها ولم أرى سوى ظلال الأجساد تنشد زاوية تفرش عليها جسدها لتعلك خواطرها على مهل.
الكلمات تمهلنا كثيرا لكنها أبداً لا تهملنا حالما يطفح كيلها تنطلق في كل اتجاه ، تتاجر بأسرارنا ، وتولينا ظهرها بكبرياء تقول لنا : لا مساحة إضافية على صفحة الفؤاد
تعرينا أمام من نشاركهم الوهم تحت أي بند من بنود الألقاب المزورة.
صبت روحي جام غضبها عليّ ، نعتتني بالمكر قائلة : أيتها الكاذبة لا تبثين إلا الساذج من أسرارك أما تلك الماكرة مثلك ففي أغواري تأسرينها ، مقابل بضع دموع تساعدك على انسيابها ، ترخين لها الحبل على غاربه لتظل تنحت بشراهة على عظمة رأسك الغبية .
أجبتها: الأسرار كالقيود، أن يكون قيدي بيدي خير لي من أن أسلمه لسجانِ لم أتبين كنهه بعد.
جلجلت روحي بالضحك :
أيُ أسرار يا هذه وأنت كالجدار ينظر إلى الملأ لكنه ألبته لا يشارك الآخرين شيء.
بهدوء أجبتها : لا تسرق ، لا تخشى شيئا ً.
ردت ببصيرة الواثق : لكنّ زميلتك لم تسرق
أجبت: أعلم ... ولكنها ذات يوم أدخلت اسم أحدهم عبر شريان معطوب إلى قلبها وهذا لا يجوز في شريعتنا.
أحكمت روحي عليّ الخناق بكلتا يديها – كادت تخنقني - وقالت :
أيتها الماكرة للتو بوحها في حوزتكِ أذن ؟!
بسرعة همست: لكنني أريد أن أكون ملاكا، لن أتاجر بسرها عندما تنفد الحروف من كأسي.
أغلقت روحي النافذة وتركتني وهواجسي ننتظر عودة الصديقة التي باتت متوجسة خيفة من أقل إشاراتي، تخشى أن تهرب ذات يوم حروفها من بين شفتي.
فأفضحها وأنشر على الملأ جريمتها التي لم تقترفها يوما !؟
__________________
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:12 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية