زفيــــــر قلـــــــم لاأكـــــثر بقلم محمد الهنائي

[محمد الهنائي]

اساتذتي واخواني واصدقائي الحقيقة انا لا اجيد الكثير من مقومات اللغة ولكن ادرك بأن هنا صدور
تتسع لخربشاتي المتواضعة وسوف تأخذ بيدي الى الطريق الصحيح
هذه الكلمات المبعثره هي اول كتاباتي بهذا النمط ارجوا ان تسدوا لي النصح والتوجيه
تلميذكم محمد

زفير قلم لا اكثر



//
//
/
/
انين / مساحات شاسعه من العذاب / احتفال بلا رفيق/
شموع اذابها السهر/ هجير غربه
هناك شي بداخلي يعجز
مداد الحبرعن صياغته
شي احس به ولا اراه شي يكتم انفاسي
يسحبني على اغلال العذاب
يسرق ابتساماتي قسراً
يسجنني في قيود التعاسة
ينازغبي ....يشتت افكاري.... يجذبني لعالم الحزن
يجتاح الخلايا العصبية
ويدمي حظوظ الامل
يكّرهني الحياة بأسلوبه الفض في زمن الاحياة
ولكن الى اين الرحيل؟
فلامكان لي الا تذكرة سفر اخيرة لايعلم توقيتها الا الله
//
ِِِِِ/
/

/
/
هنا
لقد سئمت تكرار المشاهد
نفس الصور نفس الدروب
والصباح كالمساء والعكس تماماً
اين المتنفس؟
اريد ان اصــــرخ
اريد ان افضفض للريح بصوتي المنطلق الى كبد السماء
لعل وعسى ان اجد لصرخاتي صدى
واستمتع به ولو للحظات
اتدرون لماذا؟
لانه الصوت الوحيد الخارج من كنة الصدق
ولعله ايضاً يزيح من صدري
مدائن أحزان نساها الدهر
ولم يحدد لها مسارا خاص
وبقيت تكبروتتكبر في أرجاء الروح
وقد أكهلني حِملُها الثقيل
الذي كلما طال امده عظم شأنه
/
//
/
/
اآه ويلاه اناسٌ تتقدم واخرون قد رحلوا
وانا لازلتُ هُنا
امام مملكة الحزن تندد بي فراغات الزمن
وتحكم على مشاعري بالنسف والاغتيال
/
/
//
/
/
/
ايها الزمن الحديث أهكذ تعامل ضيفك
اين كرمك الذي تحدثت عنه؟
واين شهامتك التى سمعتها عنك؟
اين مبادئك؟
كيف لك ان ترضخ لمبادئ الضُعفاء القاصرون
الذين لايكترثون الا بما يتناسب مع معتقداتهم البذيئه
/
/
/
//
/
/
ما هو الذنب الذي اقترفته ؟
ايُها الزمن هل لانني
انا من جئت اليك
لاعليك فقط لو تدرك لماذا جئت
لعذرت فضولي وتطفلي
انا هُنا ابحث عن اصدقاء لي
ولم اكن اعلم بأنهم قد رحلوا مع أزمنتهم
جئت اشاطرهم الوفاء والاخلاص والصدق
الذي لم اجده فيك
رحلوا
نعم رحلوا ولم يتبقى منهم الا القلة النادرة
رحلوا
أتدرك لماذا رحلوا؟
لأنهم لم يستطيعوا ان يتأقلموا معك
لذلك قرروا الرحيل
وانا لازلت ابحث عن البقية الباقية
ألآن هل ادركت لماذا أنا هُنا؟
اذاً انا سوف اكون مثل ما أنا تماماً
وسوف اعتكف على محراب الصدق
وبيوت الوفاء
إلى ان يقضي الله امرا كان مفعولا.