روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
إقـامـة جبريـة [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,557ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,824ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,408
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,522عدد الضغطات : 52,306عدد الضغطات : 52,412

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-08-2011, 05:32 PM
الدكتور طاهر سماق الدكتور طاهر سماق غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: syria
المشاركات: 45
إرسال رسالة عبر MSN إلى الدكتور طاهر سماق إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الدكتور طاهر سماق
افتراضي باتَ يلطُم خدَّيه (قصة قصيرة في حلقات)

كأنما عشتُ عمري في اليمن.

زرتُه حيثُ يعمل بعد أيامٍ من وصولي إلى صنعاء.

(بيت الرميم) قريةٌ على طريق (المخا)، تصل إليها عبر طريقٍ جبليٍّ غير معبد، بعد أن تغادر سيارة الأجرة قرابة مسيرة ثلاثة أرباع الساعة من صنعاء.

يومها توقفت بقربي شاحنةٌ صغيرة، قبيل الغروب أو كاد.

سألني صاحبها: إلى أين تسير؟

أجبت: بيت الرميم

قال: اصعد

صعدتُ في صندوق الشاحنة حيث شاركني جلستي هناك شخصٌ آخر يحيطُ خصرَهُ بحزامٍ علَّقَ عليه بعض القنابل اليدوية، وأوثق على كاهلِه بندقية كلاشنكوف.

كان كلُّ ركَّابِ السيارةِ منفوخي الحنك بمضغَةٍ (قات)

وعيونهم جاحظةٌ، ويدخنون (الروثمان)، أو ربما (الكمران).

انطلقت بنا السيارة دون أن ينبثَ أحدٌ ببنتِ شفة.

تأمّلتُ أكثر من مرَّةٍ ذلك الذي شاركني صندوق السيارة على سبيل أن يكون الموقف بحاجةٍ لأن أباشِرَهُ بالحديث.

لكنني لم أوفق إلى أن ألتقي ناظريه ولا مرة.

فجأةً .. توقفت السيارة، وقال لي أحدُهم: هيا حَدِّر ..هنا بيت الرميم.

نزلتُ متجهاً جهة السائق أنقِدُه الأجر

بادرني وهو ينطلق: (ما شي ..)

خمسةُ بيوتٍ أو أكثرُ قليلاً .. واحدٌ فقط، أنيرَ مدخلُهُ بمصباحٍ ضعيفٍ دفعني لطرق بابه.

أجابني من بالداخل بلهجتي السورية، فبادرتهُ أنا طاهر يا غسان .. افتح ..
__________________
قلتُ يوماً:
شِعْري .. نافِذَةُ النَّاسِ إلى ضَعْفي
وَيحي ..ما أقبحَهُ شِعري
ما أذيعَهُ سِرِّي
وقلتُ آخر:
شعري أتفَهُ مكنونٍ يصدُرُ عن نفسي
إني أتبرأ من شعري
إني أتبرأ من نفسي
وقُلتُ بعد ذلك:
سوف أشدو ألحُناً .. للحبِّ دوماً، للفرح
وأفــلُ القـيدَ .. قد أدمى فـؤاداً فانقــرح
سوف أشـدو أغنياتي دون لأيٍ أو ترح
لغصــونٍ وأريــجٍ وابتســــــــامٍ ومرح
وأقولُ اليوم:
يُغرِقُني هَمُّكَ يا وطني .. فتفيض الأوجاعُ سطورا
وإليكَ سأكتُبُ محترقاً .. وإليكَ أُغَرِّدُ شـــــحرورا
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:51 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية