نعم كنت وحيدا قلقاً أرسل ضيائي أفتش عن شمسي التي توارت وكل صباح يوعدني أن يأتي لا يأتي .. هكذا على سلم الترقب طافت الليالي ملساء دون حقيقة عارية ولا شيء يطمئن قلب متوجس ... كان ضيائي مترجرج على البحيرات .. كان ضيائي قائم بين المنعطفات .. كان ضيائي متسلالاً من بين الوريقات ... لكنه يعود عند كل مساء حزيناً منكسراً .
صدى النسيان .... مرحبا أختي .... عذرك معك وأنا مقدر غيابك عن التاطر وأم الدرة لم تقصر بل كانت هي المحرك الأساسي في التخاطر وأنابت عنك ولي كثير الشرف سواء معك أو معها فكل واحدة منكن قامة في الإبداع والعطاء .
ربي يحفظك .