روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
أبيات لأبي الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدو المغربي عذبة :
شحطنا وما بالدار نأيٌ ولا شحط ... وشط بمن نهوى المزار وما شطوا أأحبابنا ألوت بحادث عهدها ... حوادث لا عهد عليها ولا شرط . كأن فؤادي يوم أهوى مودعاً ... هوى خافقاً منه بحيث هوى القرط إذا ما كتاب الوجد أشكل سطره ... فمن زفرتي شكل ومن عبرتي نقْط |
#2
|
||||
|
||||
.../...
اقتباس:
...اللهْ-ست عِطر البديعة-ما أشجاها صورة ً،تجاوَزتْ حقيقتـُها المجازية مجردَ الانفلاتِ من قيْدِ المشابهةِ-كما يقول البلاغيون-إلى الإرسال المطلق في المُحاكاة... يا إلهي..!!! ماهــذا..؟؟!!! إذا مَا كِتَابُ الوَجْدِ أشْكِلَ سَطرُهُ ** فمِنْ زفرتي شَكْلٌ ومِنْ عَبْرَتي نقْطُ..!! وَجْدٌ مرصوفٌ كحروفِ كلماتٍ مُبْهَمَةٍ في سَطرٍ غيْر مشكولٍ..!! وإذ بالنقطِ والحرَكاتِ تتهافتُ على الكلماتِ تبغي اللحوقَ بأحرفها الناطقة والصمَّاء..!! وإذ بنا نقرأ..فلا تنبسُ شِفاهُنا-ونحن نقرأ ما على السطر-غيرَ ألفاظٍ بَرَّحَها البكاءُ وخنقتـْهَا الأحزانُ لأن الحركاتِ-الكسرة والضمة والفتحة والسكون-لم تكنْ على الأحرف شيئًا غيرَ كونِها زَفرَاتٍ كاوياتٍ،ولأن نقط الأحرف لم تكنْ شيئًا غيْرَ كوْنِها عَبَرَاتٍ هاطلاتٍ قريحاتٍ...!!! هلْ لنا أن نتصورَ هذه الصورة..؟؟!!! أو هل لنا أن نتصوَّرَ أيَّ حُرقةٍ في القلب المكتوي هيَ تلكَ التي تترجـِمُ وجدَهُ أحْرُفٌ رهيفة ترتعشُ بين زفرةٍ وعَبْرَة..؟؟!!!!!!
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب... يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!! التعديل الأخير تم بواسطة يزيد فاضلي ; 11-01-2013 الساعة 11:54 PM |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
نعم أستاذي أتصور بل أعيش هذه الصورة التي تتحدث عنها فلنا في الفراق زفرات وعبرات
رفقًا بي أيتها الحياة اتركي لي بعض الوقت لألملم بعضي فإنه نزيل الجحيم الأذلي حققي لي بعض رغباتي والبعض الآخر خذيه دون استئذان ولا تمهل قفي بيني وبين أحبتي بعد أن أفرغ من عناقهم اقسي كما تعودتك ولا تحني على روحي الحائرة ودعكِ من توسلاتي ومتطلباتي القليلة التي لاتمنحني بعضًا مما أريد آه لهذا القلب الذي يغني له الليل المشؤوم يغني له نشيد الجسد الضخم ولاتغني له العدالة . سعدت بوجودك أستاذي لاحرمني الله منك ودمت من سعادة إلى سعادة |
|
|