روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,817ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,386
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,520عدد الضغطات : 52,299عدد الضغطات : 52,403

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-02-2013, 11:27 AM
الصورة الرمزية مَــلآذ ‘!
مَــلآذ ‘! مَــلآذ ‘! غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: بين ظِلٍ وبضعُ فتات !
المشاركات: 225

اوسمتي

افتراضي

في ذلكَ المساء الهادئ الخالي من ضجيج الناس والبعيد عنهم ،، كان هناك يجلس بالقرب من شاطئ البحر الهائج ،،،


وهو سارحٌ في ذلك الأفُق البعيد يُفكر في هموم أتعبتُه وأصبحت تُشكل جزءاً من جَسده المُتهالك والهزيل من تعب ألحقته الايامُ به ،،،


المكان كانَ هادئًا لم يكن معهُ أحد ،، هديرُ امواج البحر أسكنَ من نفسه قليلاً وجعله يُحس بأن هناكَ من يسمعه ،،


هناكَ من يؤنسه في وحدتـــــه ،، ذاك البــحـرُ العمـيق كان أملُه ورفيقه الوحيد الذي يلجأ اليه كلما أحس بأنه في ضيق وتعب ،،


ألقى بجسده المتهالك على رمال البحر الناعمة التي لطالما نقش عليهــا طموحاته وأحلامه والتي لم تعد الآن سوى


ســــــــــراب راحــــــــــــــل !!!


وجهَ نظراته لتلكَ السماء الممتلئة بالنجوم اللامعــــة البعيـــــدة جــــــــــدا ،،،


أنها هناك في ذلك العالم حيث لا أحد وحيدةً في عالم نقي وصافي خال من الالام والهموم ،،


يفكرُ بتلكَ النجوم ويتمنى لو أنه كانَ مكانها هناك عالياً في السماء بعيداً عن همومه وأحزانه ،،


بعيدًا عن ضَجيج أصوات الناس وأنينهم ،،،


بعيدًا عن جراحه التي باتت حملاً ثقيلاً على قلبه الصغير ،،،


أغمضَ عينيه ونام ،، سافَر الى عالم أحلامه ، ذاك العالمُ الذي يستطيع أن يكونَ وحيدا ًفيه ، حيثُ لايكونُ فيه أحداً سواه ،،


نامَ بهدوء فهو يبدو مشتاقاً لنوم عميق بدون أن يُفكر في أشياء تزعجه أو تزيدُ من حزنه ،،،


مر الوقت وانقضت تلك اللحظات الحزينة الثقيلة عليه ،،،


فتحَ عينيه بعد نوم هادئ دام ساعات ليجدَ نفسه فوقَ سريره المغطئ بذلك الغطاء الابيض ،،،


ينظر للساعة المعلقة على ذلكَ الجدار الذي لطالما احتضنَ صدى صرخاته المتعبة ،،


يُغمض عينيه مرةً اخرى ليعودَ لعالم احلامه ،،


وتمرُ الساعات وتنقضي اللحظات وهو لازالَ مثل ما هو يغطُ في نوم عميق رافضاً الاستيقاظ ،،


خشيةَ من ان يعودَ لهذا العالم الملُيء بالهمومُ والالآم ،،،



تمت ،،،
__________________
ٱنيقة الروح
ساذجة ٱحياناً ٱهوﯼ الصمت !
وبي ٲشياء لا تحڰـﮯ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-02-2013, 09:40 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مَــلآذ ‘! مشاهدة المشاركة
في ذلكَ المساء الهادئ الخالي من ضجيج الناس والبعيد عنهم ،، كان هناك يجلس بالقرب من شاطئ البحر الهائج ،،،


وهو سارحٌ في ذلك الأفُق البعيد يُفكر في هموم أتعبتُه وأصبحت تُشكل جزءاً من جَسده المُتهالك والهزيل من تعب ألحقته الايامُ به ،،،


المكان كانَ هادئًا لم يكن معهُ أحد ،، هديرُ امواج البحر أسكنَ من نفسه قليلاً وجعله يُحس بأن هناكَ من يسمعه ،،


هناكَ من يؤنسه في وحدتـــــه ،، ذاك البــحـرُ العمـيق كان أملُه ورفيقه الوحيد الذي يلجأ اليه كلما أحس بأنه في ضيق وتعب ،،


ألقى بجسده المتهالك على رمال البحر الناعمة التي لطالما نقش عليهــا طموحاته وأحلامه والتي لم تعد الآن سوى


ســــــــــراب راحــــــــــــــل !!!


وجهَ نظراته لتلكَ السماء الممتلئة بالنجوم اللامعــــة البعيـــــدة جــــــــــدا ،،،


أنها هناك في ذلك العالم حيث لا أحد وحيدةً في عالم نقي وصافي خال من الالام والهموم ،،


يفكرُ بتلكَ النجوم ويتمنى لو أنه كانَ مكانها هناك عالياً في السماء بعيداً عن همومه وأحزانه ،،


بعيدًا عن ضَجيج أصوات الناس وأنينهم ،،،


بعيدًا عن جراحه التي باتت حملاً ثقيلاً على قلبه الصغير ،،،


أغمضَ عينيه ونام ،، سافَر الى عالم أحلامه ، ذاك العالمُ الذي يستطيع أن يكونَ وحيدا ًفيه ، حيثُ لايكونُ فيه أحداً سواه ،،


نامَ بهدوء فهو يبدو مشتاقاً لنوم عميق بدون أن يُفكر في أشياء تزعجه أو تزيدُ من حزنه ،،،


مر الوقت وانقضت تلك اللحظات الحزينة الثقيلة عليه ،،،


فتحَ عينيه بعد نوم هادئ دام ساعات ليجدَ نفسه فوقَ سريره المغطئ بذلك الغطاء الابيض ،،،


ينظر للساعة المعلقة على ذلكَ الجدار الذي لطالما احتضنَ صدى صرخاته المتعبة ،،


يُغمض عينيه مرةً اخرى ليعودَ لعالم احلامه ،،


وتمرُ الساعات وتنقضي اللحظات وهو لازالَ مثل ما هو يغطُ في نوم عميق رافضاً الاستيقاظ ،،


خشيةَ من ان يعودَ لهذا العالم الملُيء بالهمومُ والالآم ،،،



تمت ،،،
اهلا بك ياملاذ ........ يبدو أنك أصبحت صاحبة المكان ههههه
لاعليك اخيتي
بل أحي فيكِ هذا النشاط وهذا العطاء
ومستمتعة فعلا بتواجدك هنا والغوص معك في كتاباتك الجميلة
ياترى ماذا كتبتِ هنا ياملاذ
انكِ هنا تكتبين بلغة ملونة وجميلة
تغوصين بعمق الى داخل نفس انسانيه هدها الألم فتتحدثين بلسانها
ولكن شخصية بطلك هنا تبدو غامضة بعض الشئ
وكذلك الحوار هنا اختزلتيه ليتوارى خلف السرد الذي طغى على القصة
العقدة في القصة والتي هي من مكونات القصة الأساسية تبدو هنا غير واضحة
اللغة الأدبية ممتازه والشجن الجمالي حاضر بقوة

مرحبا بكِ تلميذتنا النشيطة والى الأمام
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية