روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,817ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,387
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,520عدد الضغطات : 52,299عدد الضغطات : 52,403

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-03-2013, 09:12 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي وزارة التراث والثقافة تعلن عن نتائج المسوحات والتنقيبات الأثرية


انتهت مؤخراً وزارة التراث والثقافة من تنفيذ برنامج المسوحات والتنقيبات الأثرية لموسم 2012 م -2013 م الذي غطى مختلف محافظات وولايات السلطنة بمشاركة ست عشرة بعثة من جامعات أجنبية ومؤسسات متحفية وآثارية والذي بدأ من شهر أكتوبر ويتبع ذلك إجراءات لاحقه تشمل استضافة العديد من الخبراء والمختصين في مجال دراسة وترميم القطع الأثرية المختلفة من المعادن والفخار.
جاء ذلك في تصريح لمدير دائرة التنقيب والدراسات سلطان بن سيف البكري الذي اشار إلى أن نتائج المسوحات والتنقيب تؤكد مجدداً التنوع الغني لبقايا المجتمعات والاقتصاديات التي كانت قائمة ومنتشرة في كل محافظات السلطنة مشيراً إلى أن الوزارة كثفت مؤخراً من نطاق برنامج المسوحات والتنقيب والتوثيق.
وأشار الى أن التعاون مع البعثات العلمية يأخذ أبعاداً علمية وتخصصية تمكن الوزارة من تنفيذ برامجها في المجالات الآثارية المختلفة بينما تتمثل نتائج المسوحات الأثرية لموسم الحفريات والمسوحات 2012م-2013 م في الآتي:

ولاية دبا بمحافظة مسندم

منذ الإعلان عن اكتشاف الموقع قامت الوزارة بعدد من الإجراءات شملت إجراء دراسات أثرية على المكتشفات الأثرية التي تنوعت ما بين الأواني الفخارية والحجرية والبرونزية والسيوف والخناجر والسهام والحراب والفؤوس البرونزية بالإضافة إلى دراسة عظام رفات الموتى من قبل خبير في الأنثربولوجيا والتي أكدت عن دفن ما يقرب من 188 هيكلا عظميا دفنت في قبر جماعي يصل طوله الى 14 مترا وعرضه 3.50 متر.
ومن المتوقع خلال الأيام القليلة القادمة القيام وبالتعاون مع فريق يوناني بإجراء مسح جيوفيزيائي(gpr) لمعرفة الشواهد الأثرية الأخرى التي قد تكون متواجدة على أرض النادي. بينما سيقوم فريق آخر من الوزارة بالتعاون مع بعثة إيطالية من جامعة بولونيا باستكمال التنقيب في القبر الذي يعود إلى العصر الحديدي المبكر(1300 سنة قبل الميلاد)

البعثة الإيطالية – رأس الحمراء

يعود اكتشاف الموقع إلى السبعينات من القرن الماضي وبدأت أعمال التنقيب فيه سنة 1980م والذي يؤرخ إلى فترة الألف السادس والرابع والثالث قبل الميلاد وهو موزع على عدة رواب صدفية تتواجد في محمية القرم وفي التلال المجاورة.
ويعتبر موقع رأس الحمراء ( 5 و6) من أهم هذه الروابي الصدفية والمشكل طبقاتها من الرمل والأصداف وعظام السمك والرماد والفحم شملت المكتشفات فيها على أدوات صيد كصنارات من الأصداف وأثقال شباك حجرية ومطارق وأزاميل وفؤوس حجرية وكذلك الحلي النسائية من الأصداف وكان الاستيطان فيها يعتمد على الصيد البحري وخاصة الأسماك المتواجدة داخل محمية القرم الطبيعية.
تركز عمل البعثة الإيطالية في هذا الموسم على التنقيب لمعرفة نشاطات الحياة اليومية لسكان هذه المستوطنات وذلك باستخدام الهياكل الحجرية التي تقع على السطح الخارجي لمعرفة أماكن تجهيز الأصداف وطبخ الأسماك بالاضافة إلى زيادة المعرفة الاستيطان في الذي كان سائداً في الألف السادس قبل الميلاد.

البعثة الفرنسية في ولاية حاسك

تركز عمل البعثة بإجراء مسوحات على طول سواحل بحر العرب الممتد من محافظة الشرقية إلى محافظة ظفار بينما قامت البعثة سابقا بمسوحات في ولاية جعلان بني بوعلي ورمال الشرقية وبر الحكمان وجزيرة مصيرة كشفت عن عدد من المواقع الأثرية التي ترجع للعصر الحجري الحديث والعصر البرونزي والعصر الحديدي كما تم الكشف في رأس الحد عن موقعين يعودان إلى بداية العصر البرونزي .
وتركز عمل البعثة في الموسم الماضي على الجزء الشمالي من محافظة ظفار (جبل قار وحاسك) نتج عنه الكشف عن العديد من مواقع العصور الحجرية ومن أبرزها في حاسك لموقع يعود الى فترة تسمى حقبة (فسد) التي تعود الى 10.000 – 6.000 مضت وهو الموقع الذي يعتبر الموقع الثاني الذي يكتشف في عمان .

البعثة الأمريكية-اليابانية لمشروع بات

يعد موقع بات من مواقع التراث العالمي والذي تم إدراجه في عام 1989 م وقد قامت وزارة التراث والثقافة وبالتعاون مع عدد البعثات الأثرية بتنفيذ العديد من المسوحات والتنقيبات الاثرية منذ بداية السبعينات من القرن الماضي. وتعد البعثة الأمريكية اليابانية المشتركة إحدى البعثات الأثرية التي تعاونت معها الوزارة لتنفيذ الدراسات الاثرية وقد بدأ هذا التعاون منذ عام 2007 م وقد تركزت أعمالها في إجراء مسوحات وتنقيبات أثرية في أبراج ومستوطنة الألف الثالث قبل الميلاد كبرج الخفاجي والمطيرية والبرج (1156). وركزت البعثة عملها هذا العام بمسح الأثري للمنطقة في الشمال الغربي من بات في الوادي الكبير وفي الوهرة وحول موقع العين وكشف عن 3 مواقع أثرية تعود للعصر الحجري والألف الثالث قبل الميلاد والثالث عبارة عن رسومات صخرية عبارة . بالاضافة إلى ذلك تم التنقيب عن مباني فترة أم النار ( 2700 – 2000 سنه قبل الميلاد) وفترة وادي سوق ( 2000 – 1300 سنه قبل الميلاد ) بالقرب من البرج(1156) وهذه التنقيبات ستتيح معرفة النمط الاجتماعي في الموقع وايضاً فهم علاقة هذه المباني بتلك المكتشفة سابقا والتي تقع على المنحدر الجبلي في الجهة الجنوبية من هذا الموقع . بالاضافة الى ذلك قام الفريق بإجراء مسح جيوفيزيائي (gpr) قرب قصر الخفاجي وذلك للتعرف عن أية مبان قد تكون مدفونه تحت سطح الارض والتي لا ترى بالعين المجردة .

البعثة الفرنسية.. مشروع قلهات

تعد مدينة قلهات من المواقع الأثرية الحديثة التي تعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي والقرن الخامس عشر الميلادي بدأت البعثة الفرنسية من المعهد الوطني للبحوث العلمية عملها فيه منذ عام 2008م وتم الكشف عن عدد من المساجد بالإضافة إلى المسجد الجامع الذي ذكره عدد من المؤرخين كأبن بطوطه، والذي اشتهر بزخرفه القاشاني بالإضافة إلى ذلك تم الكشف عن عدد من المباني السكنية كما شملت هذه الأعمال دراسة الأنظمة الدفاعية في المدينة مثل السور الدفاعي الذي يحيط بها مع أبراج وبوابات محصنة وعدة أماكن للمراقبة في أعلى الجبال المطلة على المدينة .
تركز نطاق عمل البعثة في هذا الموسم على التنقيب في المساجد بالإضافة إلى االبيوت من الحجم الكبير التي تشبه في تقسيمها البيوت التقليدية التي كانت معروفة في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي .

البعثة الإيطالية.. مشروع وادي السحتن

بناء على التنسيق المشترك بين وزارة التراث والثقافة ووزارة النقل والاتصالات حول حماية الشواهد الواقعة في وادي السحتن بولاية الرستاق التي قد تتأثر بإقامة الطريق الأسفلتي الذي سيخدم قرى وادي السحتن ، قامت الوزارة منذ العام الماضي بإجراء مسح لتوثيق جميع الشواهد الأثرية بالوادي بالتعاون مع فريق إيطالي من الجامعة الكاثوليكية من ميلان ومن أبرز هذه الشواهد هي الرسومات الصخرية التي تنتشر على طول الوادي .
وهذه الرسومات الصخرية عبارة عن سجل للسكان الذين استوطنوا المنطقة على مر العصور ضمت أيضا كتابات المسند العربي القديم الذي كان منتشرا قبل الإسلام وفي هذا العام سيقوم الفريق المشترك باستكمال توثيق هذه الرسومات ودراسة الكتابات العربية القديمة .

البعثة البريطانية في حصن رأس الحد

بدأت البعثة البريطانية أعمال المسح في الموقع منذ عام 2005م وتم التعرف على عناصر الاستيطان القديم الذي تركز على الشواطئ والأخوار والتلال المحيطة والتي قدمت أمثلة عن كيفية تكيف الناس واستغلال مصادر البيئة المختلفة حيث تم الكشف عن ورشات لتصنيع المنتجات مثل الخرز واستغلال الموارد البحرية مثل الأسماك والثديات البحرية والأسماك الصدفية وتم الكشف عن مواقع تعود إلى العصر الحديدي والعصر العباسي كما قامت بالتنقيب في حصن رأس الحد وعثر على آثار استيطان من العصر الإسلامي.
وفي هذا العام واصلت البعثة التنقيب داخل هذا الحصن والعثور على دلائل الاستيطان امتد من القرن الثامن عشر والعصور الإسلامية إلى العصر الحديدي (1300 قبل الميلاد) كما كشفت الحفريات بأنه حدثت تغييرات على الحصن حيث لوحظ إن مساحة الحصن كانت أكبر من المساحة الحالية وفقا لأساسات جدران الحصن القديم والذي يمتد الى خارج الحصن الحالي.
بالإضافة إلى ذلك عثر ما يحتمل أنه قبر يعود الى العصر الحديدي إضافة إلى العديد من اللقى الأثرية التي تنوعت ما بين كسر الفخاريات الإسلامية والأواني الحجرية .

البعثة الأمريكية في ولاية ضنك وينقل

تقوم البعثة بمسوحات شاملة لجميع الشواهد الأثرية الواقعة ما بين ولايتي ضنك وينقل بمحافظة الظاهرة مروراً بوادي فدى، وتركزت أعمال البعثة في الأعوام السابقة على القيام بإجراء مسوحات أثرية على طول الأودية نتج عنها اكتشاف العديد من مواقع الاستيطان القديمة التي تعود إلى العصور الحجرية والبرونزية بالإضافة إلى العديد من مواقع تعدين وإنتاج النحاس من خلال الاستعانة في هذا المسح بأحدث صور الأقمار الصناعية من وكالة ناسا. وفي هذا العام قامت البعثة بتصوير ثلاثي الأبعاد لأحد الأبراج التي تقع في قرية صفري بولاية ينقل والذي يعود للألف الثالث قبل الميلاد بالإضافة إلى ذلك تم العثور على 63 موقعاً جديداً يحتوي على 16 مستوطنة واثنين من الأبراج يعودا للألف الثالث قبل الميلاد و24 قبراً تعود لفترة حفيت (3100- 2700 سنه قبل الميلاد) و14قبر تعود لفترة أم النار ( 2700- 2000 سنه قبل الميلاد).

البعثة الإيطالية الفرنسية المشتركة في رأس الحد

بدأت البعثة الإيطالية الفرنسية المشتركة دراساتها الأثرية في موقع رأس الحد منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي وتركزت على معرفة الاستيطان القديم الذي كان سائداً خلال الحقب التاريخية القديمة وقد تم العثور على العديد من المستوطنات التي اعتمد اقتصادها على صيد الأسماك والتجارة مع مستوطنات المناطق الداخلية والحضارات المجاورة كبلاد السند وبلاد الرافدين وإيران.
ومن أبرز هذه المواقع هي مستوطنة رأس الحد رقم 6 التي تعود إلى بدايات العصر البرونزي أو حقبة حفيت والتي تعتبر أول مستوطنة يتم العثور عليها من هذا العصر وذات مباني طينية ومحاطة بسور خارجي.
وفي هذا العام تواصلت التنقيبات في هذا الموقع في أحد البيوت داخل إحرامات السور وهو مبني بالطوب اللبن وفي وسطه ساحة، كما تم التنقيب في موقع يقع على مقربة من هذه المستوطنة من الجهة الشرقية ويسمى (رأس الحد 5) ودلت التنقيبات فيها على أن الموقع استوطن خلال حقبتين زمنيتين، الحقبة الأولى تعود إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد والحقبة الثانية تعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد ودلت على ذلك اللقى الأثرية المحلية والمستوردة من حضارة السند بالهند.

البعثة الأمريكية الخبيب وأبوصالح والخطم والفلج وبات

تقوم البعثة الأمريكية من جامعة تامبل بعمل مسوحات ودراسات في ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة للتعرف على نمط الحياة الذي كان سائداً في المنطقة خلال العصور الحجرية والعصور اللاحقة كالعصر البرونزي والعصر الحديدي.
وقد ركزت البعثة أعمالها هذا العام على القيام بتنقيبات أثرية في مقبرة تقع بالقرب من قرية الخبيب بولاية ضنك وهذا الموقع يضم ما يقرب من 316 قبراً تعود إلى العصر البرونزي أو الألفية الثالثة قبل الميلاد. ودلت هذه التنقيبات الى قيام مجتمعا رعوياً يعتمد على تربية الحيوانات .
بالإضافة إلى ذلك تم إجراء مسح في ولاية ضنك شملت موقع أبو صالح والخطم والفلج وتم توثيق العديد من مواقع العصور الحجرية ومواقع العصور البرونزية، إضافة إلى ذلك قامت البعثة بالتنقيب بموقع بات الأثري بولاية عبري في قبرين يعودان إلى فترة وادي سوق أو نهاية العصر البرونزي وهذان القبران شيدا فوق برج من أبراج الألفية الثالثة مما يدل على إعادة الاستيطان في الحقب اللاحقة.

البعثة البريطانية في موقع سلوت

بدأت البعثة البريطانية أعمالها منذ الثمانينات من القرن الماضي وتركزت في مواقع الحجر بمحافظة الداخلية ومن أبرز المواقع التي عملت فيها هي موقعي سلوت وبسيا بولاية بهلا حيث ركزت دراستها حول أنظمة الأفلاج في الألف الرابع والألف الثالث قبل الميلاد وقد كشفت البعثة عن مستوطنات عديدة يمتد تاريخها من الألفية الرابعة إلى الألفية الأولى قبل الميلاد وقد ضمت هذه المستوطنات العديد من الأبراج الضخمة المبنية قواعدها بالحجارة الجيرية الضخمة بلغ عدد هذه الأبراج 8 بنيت على نمط هندسي دقيق يدل على إحرامات لهذه المستوطنات بالإضافة إلى ذلك كشفت البعثة عن أقدم فلج في عمان ويعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد وربما يكون أقدم الأفلاج التي عثر عليها في آسيا الوسطى .
وفي هذا الموسم قامت البعثة بإجراء مسح جيوفيزيائي(gpr) لتتبع مسار الفلج وبتوثيق الشواهد الأثرية في كلاً من موقعي سلوت وبسيا بالإضافة إلى دراسة المكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها في المواسم السابقة كالعظام والعينات الأثرية العضوية.

البعثة الألمانية في بات والزيبا

بدأت البعثة الألمانية من جامعة توبنجن دراساتها الأثرية في موقع بات ووادي العين والمواقع المحيطة بها بولاية عبري منذ عام 2008م توصلت الى العديد من الاكتشافات الجديدة والمتمثلة في أن المستوطنين في العصر البرونزي كانوا يدفنون موتاهم في حفر خارج القبور بعد امتلائها بالموتى حيث يتم الإفساح لجثامين جديدة ونقل الجثامين السابقة إلى خارج القبور. وشكل هذا الاكتشاف حدثاً مهماً لفهم عادات الدفن القديمة في العصر البرونزي.
وتواصل البعثة الأثرية أعمالها هذا الموسم في موقع الزيبا وهي مستوطنة تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد تقع إلى الشمال الغربي من موقع بات وسوف تساهم هذه التنقيبات في فهم وظيفة هذا الموقع وعلاقته ببات إضافة إلى ذلك تواصل البعثة اهتمامها على معرفة الأنشطة الممارسة في المناطق المحيطة بالمدافن الأثرية بناء على المكتشفات الأثرية.

البعثة الأمريكية في ولاية طاقة

تقوم البعثة الامريكية من جامعة أوهايو بتنقيبات ومسوحات آثارية بنيابة مضي بولاية ثمريت محافظة ظفار لتسجيل المباني الأثرية والمصادر البيئية القديمة والتي تتضمن مواقع المياه وأحجار الصوان وحدود المراعي ومناطق اللبان حيث من المتوقع أن تساهم البيانات في معرفة كيفية استخدام الناس لهذه المصادر المحيطة بهم.
وقد قام الفريق في عام 2012م بالتنقيب في مستوطنة صغيرة في جنوب جبل قرية حلقوت بنيابة جبجات في ولاية طاقه للوصول إلى العصر الحديدي الرعوي. ومن خلال هذه التنقيبات عثرت البعثة على عدد من البيوت القديمة وفناء قديم بالإضافة إلى مواد خشبية وجلدية، وترجح البعثة إلى أن الموقع كان مستغل منذ 600عام قبل الميلاد إلى العام 50بعد الميلاد، كما ترجح البعثة الى أن العثور على المواد الخشبية والجلدية لهو دليل قوي على وجود المرعى والحظائر الحيوانية في الموقع.

بعثة من مؤسسة ناشنوال جيوجرافك في ثمريت

تقوم البعثة بمسوحات وتنقيبات آثارية في مواقع بجنوب الربع الخالي في ولاية ثمريت بهدف الكشف عن المستوطنات وتحديد الحقب التي مر عليها الموقع.
قامت البعثة عام 2012م بالتنقيب بغية البحث عن العصر الحجري الوسيط في مجمع النوبين عبر هضبة النجد في محافظة ظفار وسيتواصل العمل لاحقا بالتركيز على حفظ الأثريات النيوليتية المترسبة، بالإضافة إلى إجراء تنقيبات في كهف ثالب بالقرب من المطهفه مصاحباً ذلك المزيد من المسوحات للموقع.

البعثة الايطالية في موقع الصفا

يعتبر موقع الصفا واحدا من أهم المواقع الأثرية المكتشفة حديثا والذي يقع بولاية عبري بمحافظة الظاهرة وتم الكشف عنه بمحض الصدفة قبل عامين والذي أجريت فيه مسوحات من قبل فريق من الوزارة بالتعاون مع بعثة جامعة بولونيا وقد أظهرت الدراسات الاثرية عن وجود موقع لتعدين النحاس يعود الى الألف الأول قبل الميلاد ويقع على طريق التجارة القديمة الذي يعبر الجزيرة العربية والمعتمد اقتصادها على صناعة النحاس وتصديره عن طريق القوافل إلى الحضارات المجاورة كدلمون وبلاد الرافدين، كما تم العثور على العديد من الأفران لأعمال صهر النحاس وإنتاج الأدوات البرونزية.
وفي هذا العام تواصلت المسوحات والتنقيبات في الموقع كشفت الدراسات عن وجود حوالي 230 فرنا بالإضافة إلى العديد من الأدوات البرونزية المختلفة كالفؤوس والسيوف ورؤوس السهام والسكاكين والرماح والخناجر والخرز المنتشرة على سطح الأرض وقد بينت الدراسات الأساليب المتبعة في عمليات الصهر وإنتاج هذه الأدوات.

جريدة عمان
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:11 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية