روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
المنتدى الأدبي يحتفي بيوم الشعر العالمي بقلعة نخل التاريخية
نخل ـ سعود بن علي الحضرمي -
احتفاء باليوم العالمي للشعر العالمي نظم المنتدى الأدبي أمسية شعرية بقلعة نخل التاريخية بمحافظة جنوب الباطنة ، رعى المناسبة سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ جنوب الباطنة وبحضور عدد من أصحاب السعادة المكرمين أعضاء مجلس الدولة وولاة ولايات محافظة جنوب الباطنة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي ووشيوخ وأعيان ووجهاء المحافظة وجمع غفير من المواطنين والمقيمين ومتذوقي الشعر. جريدة عمان
بدأت الأمسية بافتتاح معرض الصور الفوتوغرافية لفريق تراث نخل الذي اشتملت زواياه على صور قديمة لقلعة نخل وبعض الأثريات الجمالية القديمة وصور قديمة وحديثة من مختلف محافظات السلطنة. بعدها ألقى الشاعر سيف بن خلفان الكندي كلمة رحب فيها بالحضور شاكرا إدارة المنتدى الأدبي على تنظيم الأمسية الشعرية بقلعة نخل التاريخية ، وقال: في أمسيتنا هذه العبقة بأريج المعاني الجزلة، في أمسيتنا الشعرية المتدثرة بأعذب الكلمات شعرا ، وأحكمها بيانا .. وأتقنها رصانة وبلاغة.. والتي حرص المنتدى الأدبي بوزارة التراث والثقافة مشكورا على تنظيمها احتفالا بيوم الشعر العالمي الذي يصادف الحادي والعشرين من مارس من كل عام. حيث قرر المجمع العام لليونسكو، لدى انعقاد الدورة الثلاثين بباريس في أكتوبر من العام 1999، إعلان الحادي والعشرين من مارس من كل عام يوما عالمياً للشعر. ولعل الحاجة إلى ذلك كان رغبة من المجتمع الدولي في تكريس الدور البالغ الذي يلعبه الشعر في ثقافات الشعوب، ووفقا لمقرر اليونسكو، فإن الهدف الرئيسي من ذلك هو دعم التنوع اللغوي من خلال التعبير الشعري، إذ توجد في العالم المعاصر رغبات مهملة تتعلق بالموضوع الجمالي. وللشعر دور فعال في الارتقاء بالحس العاطفي وتجسيد الجمال ، وللشعر دور اجتماعي معترف به في التواصل بين الذوات، فهو وسيلة لليقظة والتعبير والوعي. وأضاف الكندي : وعلى مدار العشرين عاما الأخيرة تلاحظ وجود طفرة حقيقية لصالح الإفرازات الإبداعية للشعر على مستوى العالم ، وذلك بتضاعف الأنشطة الشعرية في مختلف دول العالم بتصاعد عدد الشعراء. كما أن الحاجة إلى تحديد يوم للشعر العالمي يتعلق الأمر بحاجة مجتمع يدفع الشباب على الخصوص للعودة إلى المنابع الأصيلة للشعر، ويمثل بالنسبة لهم وسيلة لمواجهة أنفسهم وتحديد مكنوناتهم الشخصية وفهمهم للواقع، فحركة المجتمع التي تميل إلى حد ما إلى الاعتراف بالقيم الراسخة في القدم، هي أيضا عودة إلى التقليد الشفوي والقبول بالكلمة كعنصر يسهم في تطويع شاعرية الشخص وبنيته. إضافة إلى أن الشاعر، باعتباره شخصاً، يلعب دوراً جديداً في المجتمع. إذ أن مثل هذه الأمسيات الشعرية تساهم في التعريف بالشاعر كشخص وبأعماله كإحساس . وكذلك إلقاء القصائد على لسان الشعراء أنفسهم، يوفر لهم تقديراً مجتمعيا حافلا وتفاعلا بناء مع المتابعين للساحة الأدبية. ويسهم الشعر في المجتمعات في التنوع الخلاّق، إذ يضع استخدام للكلمات والمسميات وأنماط إدراك المستمع للعالم وفهمنا له موضع التساؤل بطريقة متجددة على الدوام. وإن لغة الشعر، من خلال ما تحمله من تداعيات وأساليب مجازية وتراكيب نحوية وبلاغية خاصة بها، تمثل بالتالي وجها ممكنا آخر للحوار بين الثقافات. كما أن اليوم العالمي للشعر، مع ما يدعو إليه من تنوع في الحوار وتبادل حر للأفكار عن طريق الكلمة والمعنى البليغ، والإبداع والتطوير، إنما يشكل أيضا دعوة إلى التأمل في مكامن قوة لغات العالم ولهجاتها المتعددة التي تفتح الملكات الإبداعية لكل فرد. وعموما فالشعر هو ذلك الحيّز الفكري الذي ينأى عن الجمود في وسيلة لتقوية الأواصر بين الشعر وبين العالم الخارجي. الثقافة واللغة تتجددان بشكل مستمر ودون انقطاع. وفي لقاء خاص لـ$ قال راشد بن صالح الشيادي مدير المنتدى الأدبي نظم النادي الثقافي هذه الأمسية بقلعة نخل التاريخية احتفالا بيوم الشعر العالمي الذي يصادف 21 من مارس من كل عام احتفاء بهذا الإبداع الإنساني، الذي يعد أحد أكثر الأشكال الشعرية شهرة وممارسة وأضاف :وحرصاً من وزارة التراث والثقافة ممثلة بالمنتدى الأدبي على تنشيط الحراك الثقافي بمختلف محافظات وولايات السلطنة كما تأتي إقامة هذه المناسبة في قلعة نخل ضمن خطة المنتدى الأدبي في تقديم فعالياته المتكررة خارج محافظة مسقط، ومن جانب آخر تأتي اكتفائية العالم باليوم العالمي للشعر، والذي تنظمه منظمة اليونسكو، في الحادي والعشرين مارس من كل عام، وشارك في المناسبة مجموعة من شعراء الفصيح والشعبي من كافة ولايات محافظة جنوب الباطنة وفرقة الولاء للفنون التقليدية وفريق تراث نخل . وفي هذا الصدد نقدم شكرنا وتقديرنا إلى شعراء محافظة جنوب الباطنة الذين شنفوا آذاننا بقصائدهم العذبة التي تتناول مختلف المجالات الشعرية مشيرا في حديثه إلى أن الأمسية تضمنت معرضا للصور الفوتوغرافية قديمة وحديثة لجماليات ولاية نخل بوجه خاص والسلطنة على وجه العموم كما قسمت مجموعة الشعراء إلى مجموعتين المجموعة الأولى يشارك فيها ثلة من شعراء الشعر الفصيح حيث صدح الشاعر أفلح بن أحمد بن سليمان الكندي بقصائده الشعرية الفصيحة فكانت بعنوان هنا نخل ، حنين العلا، الوفاق الأبدي. بعدها ألقى الشاعر محمد بن سالم بن أحمد الصارمي قصيدة بعنوان عمان أنت غرام ، (قصيدة من الأدب الإنجليزي مترجمة لشكسبير) وقصيدة بعنوان هو الحب وأخرى بعنوان نامي بعيني وقصيدة أريج الفاتنات. كما تألقت الشاعرة منيرة بنت خميس المعمرية بقصائدها حيث أطربت الحضور بقصيدة أمي الغالية ، وقصيدة مبادرة في شغف الوقت ، كما أمتع الحضور الشاعر الخليل بن أحمد بن سليمان البراشدي في قصيدة وصية جدي. الشعر الشعبي وفي الشعر الشعبي صدح الشاعر قاسم بن محمد الحضرمي بقصيدته نسل الأجواد ، وقصيدة بو عشر ، والفلاح وبعض من قصائده المختارة أما الشاعر مطر بن ضحي البريكي فقد ألقى قصيدة انتظار ومجموعة من القصائد الأخرى وفي نهاية الأمسية قام راعي المناسبة بتكريم المشاركين والشعراء والمنظمين لهذه الفعالية الثقافية. |
|
|