روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
يوماً حافلاً بالعمل
هل من عاتق لي من هذه القضبان
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قصة قصيرة وليدة الساعة، من الواقع المؤقت بإذن الله:- يوماً حافلاً بالعمل
كان يوماً حافلاً بالنزاعات في العمل، دخلت في نهايته المديرة على موظفاتها وموظفيها فلم تجد أيٍ من الموظفات، ولقت موظف فقط في القسم على طاولته...!! بدايته كانت أوراق تُستلم من المراسل، توقع وتقرأ جيداً قبل أن توقع، ويتأكد من التاريخ المذكور فيها موضوع تلك التنبيهات و التحذيرات من تأخير في "البصمة"، وفي "عدم تأكيد البصمة عند بداية الدوام أو عند نهايته"، وأوراق تخص أسباب التأخير.. بداية كبداية توزيع الرزق "العيش" بين الموظفين والموظفات.. في وسطه فاجأهم المدير العام باجتماع طارئ من ضمنه يبارك للموظفين الذين ارتقوا للمناصب الجديدة، ومن ضمنهم المديرة الجديدة، وأهم ما في الاجتماع مناقشة أسباب التأخر وأن ليس من اللائق ذكر (قسمنا) لدى سعادته ويعرف عن سمعته بأن موظفيه متأخرون.. *** دلفت المديرة الجديدة بكامل غضبها: أين الموظفين يا عبدالله؟؟ فغر فاه عبدالله –كان موظفاً جديداً- : الشباب يأدون صلاة الظهر، أما الموظفات فلا أعلم!! المديرة – سعادته مر منذ قليل على القسم ولم يجد أحداً..!!! لحظتها كانت فايزة في إجازة مرضية، وهند وسوسن يعملان في نشاط ما، في مكتب زميلتهم الرئيسة بعيداً عن وجوه زملائهم الشباب الثمانية، ومريم بصمت وخرجت قبل موعد الدوام بساعة؛ لقبول المدير العام لطلبها ذاك من أجل طفلها، وجاء الوزير على حين غفلة في وقت غير مناسب البتة. سأل عبدالله مستطرد بجدية – هل هناك شغل ستعطينا إياه؟!! المديرة – وأنتم هل لزلتم بدون عمل!!؟؟ عبدالله – لا، أخبروني الشباب بأننا ننتظر طاولات العمل الجديدة!!!! *** في نهاية الدوام كانت النقاشات في أوجها بخصوص زيادة راتب درجات القطاع المدني.. كان يوماً حافلاً بالفعل.
__________________
رزقني الله سبحانه بنعمة اسمها فلذة كبد
اللهم أحفظه لي" "كم أتباهى وذاكرة لهذا الحب الرباني".. اللهم أسألك حبك وحب من يحبك وحب عملٍ يقربني لحبك |
#2
|
||||
|
||||
مرحب أمل فكر المس في نصكِ تلميحات نقدية غير مباشرة مبررات قد لا يلتفت إليها الكثيرون وبخاصة الغير مستقيمين,وذوي المآرب السقيمة فالمكتب الفارغ من الموظفين في لحظة من اللحظات لا يدل أبدا على أنهم متهاونون أو مقصرون و إنصراف الموظفة المبكر ليس دليلا على إستهتارها يجب التأكد قبل إطلاق حكم على إنسان ما فالكائن الحي مسير بقدر حريته في الإختيار أسباب وظروف وعوامل تغير مجرى الحياة دائما فيتوجب على من بيده الأمر والنهى والحل والعقد أن يكون عادلا منصفا,وليس بمتصيدا للأخطاء شكرا لك أمل فكر و وفقكِ الله و تقبلي تحياتي |
|
|