روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,816ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,386
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,520عدد الضغطات : 52,299عدد الضغطات : 52,403

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-10-2014, 07:23 PM
الصورة الرمزية زهرة البنفسج98
زهرة البنفسج98 زهرة البنفسج98 غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: #مسقط
المشاركات: 253

اوسمتي

افتراضي

ولا نَعلم مدى صحّة القصّة ،،
لكنّ بها عبرة جميلة ,!

_
شُكراً على جهودكَ أُستاذنا حتى تظهر القصّة بهذا الشكل


مودتي
__________________
=)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31-10-2014, 04:48 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة البنفسج98 مشاهدة المشاركة
ولا نَعلم مدى صحّة القصّة ،،
لكنّ بها عبرة جميلة ,!

_
شُكراً على جهودكَ أُستاذنا حتى تظهر القصّة بهذا الشكل


مودتي
السلام عليكم أستاذة / زهرة البنفسج98
شرفني مرورك وأسعدني تفاعلك
ولقد تلقيت ردا في منتدى آخر يحمل
قصة تعبر عن نفس الغرض
وهو الإيثار ولكنها قصة أجمل وأروع
أوردها هنا للفائدة:

جلس الحاج سعيد في صالة الانتظار بمطار جدة الدولي
بعد أداء مناسك الحج ، وبجانبه حاج آخر .. قال الرجل :
أنا أعمل مقاولا ، وقد أنعم الله علي بالحج هذا العام للمرة العاشرة .
أومأ سعيد برأسه وقال :
– حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا ، وذنبا مغفورا .
ابتسم الرجل ، وقال : أجمعين ..
وأنت هل حججت قبل ذلك ؟
أجاب سعيد بعد تردد :
– والله يا أخي لحجتي هذه قصة طويلة ولا أريد أن أوجع رأسك بها.
ضحك الرجل ، وقال :
– بالله عليك أخبرني ، فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار .
ابتسم سعيد وقال :
– نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي ، فقد انتظرت سنين طويلة حتى حججت
فبعد ثلاثين عاما من العمل معالج فيزيائي في مستشفى خاص
استطعت أن أجمع كلفة الحج ، وفي نفس اليوم الذي ذهبت لأخذ حسابي
من المستشفى صادفت إحدى الأمهات التي أعالج ابنها المشلول
وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي : أستودعك الله يا أخ سعيد
فهذه آخر زيارة لنا لهذاالمستشفى ,
استغربت كلامها وحسبت أنها غير راضية عن علاجي لابنها
وتفكر في نقله لمكان آخر فقالت لي : لا يا أخ سعيد
يشهد الله إنك كنت لابني أحن من الأب وقد ساعده علاجك كثيرا
بعد أن كنا قد فقدنا الأمل به .
ومشت حزينة!!!
استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا :
– غريبة , طيب إذاكانت راضية عن أدائك ، وابنها يتحسن فلم تركت العلاج؟
أجابه سعيد :
– هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت إلى الإدارة وسألت
فتبين أن والد الصبي فقد وظيفته ولم يعد يتحمل نفقة العلاج
حزن الرجل وقال :
- لاحول ولا قوة إلا بالله , مسكينة هذه المرأة .
وكيف تصرفت ؟
أجاب سعيد :
– ذهبت إلى المدير ورجوته أن يستمر بعلاج الصبي
على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي :
هذه مؤسسة خاصة وليست جمعية خيرية .
خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة ,
وفجأة وضعت يدي على جيبي الذي فيه نقود الحج
فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي إلى السماء وخاطبت ربي قائلا :

اللهم أنت تعلم بمكنون نفسي وتعلم أنه لاشيء أحب إلى قلبي
من حج بيتك ،وزيارة مسجد نبيك ، وقد سعيت لذلك طوال عمري
آثرت هذه المسكينة وابنها على نفسي فلاتحرمني فضلك ،
وذهبت إلى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن أجرة علاج الصبي
لستة أشهر مقدما ، وتوسلت إليه أن يقول للمراة بأن المستشفى
لديها ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
تأثر الرجل و دمعت عيناه وقال :
– بارك الله فيك ،وفي أمثالك,
ثم قال : إذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت إذن ؟
فاجاب : رجعت يومها إلى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج
ولكن الفرح ملأ قلبي لأني فرجت كربة المرأة وابنها
فنمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت في المنام أنني
أطوف حول الكعبة، والناس يسلمون علي ويقولون لي :
حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في
السماء قبل أن تحج على الأرض , دعواتك لنا ياحاج سعيد
فاستيقظت من النوم وأنا أشعر بسعادة غيرطبيعية
فحمدت الله على كل شيء ورضيت بأمره .
وما إن نهضت من النوم حتى رن الهاتف
وإذا به مدير المستشفى الذي قال لي :
أنجدني فصاحب المستشفى يريد الذهاب إلى الحج هذا العام
وهو لايذهب دون معالجه الخاص ،
لكن زوجة معالجه في أيام حملها الأخيرة ولا يستطيع تركها
فهلا أسديتني خدمة .. ورافقته في حجه .. فسجدت لله شكرا .. وكما ترى
فقد رزقني الله حج بيته دون أدفع شيئا
والحمد لله وفوق ذلك فقد أصر الرجل على إعطائي مكافأة مجزية
لرضاه عن خدمتي له ، وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة
فأمر بأن يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة
وأن يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء
وفوق ذلك فقد عين زوجها بوظيفة في إحدى شركاته
ورجع إلي مالي الذي دفعته .. أرأيت فضلا أعظم من فضل ربي ؟!

نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه قائلا :
– والله لم أشعر في حياتي بالخجل مثلما أشعر الآن
فقد كنت أحج المرة تلو الأخرى وأحسب نفسي قد أنجزت شيئا عظيما
وأن مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت الآن
أن حجك بألف حجة من أمثالي
فقد ذهبت أنا إلى بيت الله ، أما أنت فقد دعاك الله إلى بيته
ومضى وهو يردد تقبل الله منك،

شكرا لك أستاذة / زهرة البنفسج98
وشكرا للأخ / سعيد الشحري
الذي سمح لي بنقل القصة


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:16 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية