روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
طابت أوقاتكم ؛؛أستاذ سالم
**لو أَخترت لتكون من ضمن أعضاء لجنة تحكيم ؛ما هي الأفكار التي سوف يضيفها سالم الكلباني ؟؟ **ما هي تصوراتك حول المسابقات المليونية التي تقام تحت نطاق الشعر ؟؟ **حبذا لو تحدثنا بإسهاب حول إصدارك "شريعة الزواج "؟؟ مع خالص التقدير لسعة صدرك
__________________
أرح يا الله قلباً أبكاه القدر /
|
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
المسابقات على عدة مستويات منها المحلية ومنها الإقليمية أو العالمية وفي تحكيمنا للمسابقات التي حكمنا فيها كانت الطريقة تختلف من وقت لآخر وكنا لا نرى الأسماء مطلقاً وإنما نحكم على القصيدة بواسطة ررقم سري يضعه منسق المسابقة ولا يكشف للجنة التحكيم كما أنه لا توجد نسبة لأصوات الجماهير أو للرسائل النصية القصيرة كما يحدث الآن في المسابقات التي ترعاها القنوات التجارية وأنا أتحفظ كثيراً على المسابات من هذا النوع فهي في نظري تنقصها العدالة والحرفة حيث تغلّب المصلحة المادية فتؤثر فيها الأصوات العشوائية التي تأتي من قبل أنصار هذا الشاعر أو ذاك وما من شك أن العدالة نسبية في كثير من شؤون الحياة ومنها الشعر وأنوي عندما تسند إلي مهمة التحكيم في مسابقة ما أن أخترع طريقة تخدم الحقيقة وتنصف الشعر الأصيل والشاعر المبدع. قد تسألين ما هي هذه الطريقة ؛ فأجيبك أن الشعر ليس مادة تكال أو توزن وإنما هو فن راقٍ يجب التعامل معه على شاكلته ومستواه. والوسائل التي ينبغي أن يستخدمها الناقد أو الحكم تنبع عبقريتها من عبقريته هو ولن يعدم الحكم القدير الوسيلة التي يختبر بها جوهر النصوص المعروضة أمامه وبهذا أظنأنني أجبت على سؤالك الأول والثاني. شريعة الزواج هي قصيدة مطولة كانت الحاجة ماسة إليها في حينها وهي شبه مسرحية باللغة العربية الفصحى ومن الشعر العمودي وقد أفسحت فيها المجال للأطراف المختلفة لكي تبدي رأيها وتدافع عنه حيث اشتملت هذه الأطراف على شاب في مقتبل العمر يريد الزواج من ابنة عمه والعم يوافق ويرى أن هذا الشاب هو الزوج المثالي لابنته لكنه يشط عليه في المهر فيطلب آلافاً مؤلفة لا يستطيع الشاب أن يدفعها ، فيشكوه للقاضي والقاضي يحيله إلى الوالي ، والوالي لا يستطيع أن يفعل شيئاً لثني العم عن مطلبه وتتطور الأمور لتتدخل أطراف أخرى حتى يفكر الشاب في اللجوء إلى الزواج بأجنبية ، هنا يكون للشاعر رأي مخالف لهذا ؛ فينهى الشاب عن زواج الأجنبيات ويحظه على المثابرة والإلحاح في طلبه والإستعانة بالبنت مشيرا عليها برفض أي خطيب آخر لكي يضغط على أبيها ويجبره أن يتنازل عن غلوه في طلب مهر فاحش. هذه لمحة عن شريعة الزواج وإذا أردتي المزيد أتشرف بالإجابة.. وحياك الله.. |
#3
|
||||
|
||||
شكرا أستاذ سالم ؛على إجاباتك الجميلة التي هي بلاشك ؛جعلت مداركنا تتوسع ؛والرؤيا أصبحت أوضح الآن ؛؛
ثمة أسئلة أخرى ؛ألتمس منك العذر لكثرة إزعاجي ؛ولكن لنغتنم فرصة وجودك معنا ؛ونتعلم الكثير من تجربتك الرائدة مع الأدب بشكل عام .. _ أتذكر أول قصيدة كتبتها ؛وفي أي مجال كانت (الفصيح أم الشعبي )؟ _صف لنا شخصية سالم الكلباني الأدبية الشعرية ؟ _ الإعلام العماني هل واكب الشأن الثقافي بكل حيثياته ؟؛وماذا عن البرامج الشعرية بمنظورك الشخصي ؛هل خدمة تجربة الشاعر العماني ؟ _ أنت وكما رأينا أنك مقل في الظهور في الإعلام بكافة أطيافه ؛ومبتعد عن المحافل الثقافية إلا ما ندر ؛لماذا كل هذا الإبتعاد وجيل الشباب بحاجة لصقل موهبتهم ؛وإكتساب الخبرة من أناس وضعوا بصمة وإثراء للشعر ؟ خالص إمتناني
__________________
أرح يا الله قلباً أبكاه القدر /
التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة الفرعي ; 17-07-2011 الساعة 12:33 PM |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
بديهي أن محاولات الإنسان الأولى قد لا تكون بالمستوى المطلوب من النضج والكمال وانا لست استثنا‘ من هذاالبديهي فقد كتبت أشياء لو قدر لي ان أراها لضحكت كثيرا من غبائي وضآلة معرفتي لكن الحمد لله الذي اعطاني من نعمة النسيان ما لم يعط احدا مثلي فقد نسيت والله كل تلك المحاولات إلا ما ندر ولقد اسفت جدا اان من بين الذي نسيته وضاع من شعري قصيدة بدأت إنشاءها حين أعطينا الأوامر لأول مرة بالتحرك هن معسكرنا في نزوى إلى جبال ظفار عن طريق البر وكانت القصيدة مؤثرة جدا أرخت قيها لرحيلنا وتحركنا مرحلة مرحلة وذكرت معظم المناطق التي مررنا عليها او بتنا أوأقلنا أو استرحنا فيها كما ذكرت فيها بعض من استشهدوا من الزملاء وكانت طويلة ومهمة في موضوعها الذي تحدثت عنه كما أنها يمكن أن تعد البداية الحقبقية لمحاولاتي في هذا التخبط الجميل والمتعب الذي نسميه شعرا ذلك عن البدايات اما قولك صف لنا شخصية سالم الكلباني الأدبية فأجيبك أن هذا ليس بيدي بل هو متروك للقراء وخاصة انتم النابهون الطموحون الناظرون إلى الجمال بعين المعجب المتفائل هذا ما سمح يه الوقت الآن وأعدك بعودة للإجابة إن شاء الله محييا فيك هذا الطموح والتطلع إلى غد هشرق بعونه تعالى |
|
|