الحسد الشعري ( للنقاش )

[صالح السنيدي]

صالح السنيدي;



(( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ))

(( كلّ إناءٍ بما فيه ينضح ))

أرى أن هذا الأمر أخذ الجمهور على عاتقه حل اشكالياته وقد شاهدنا وشاهدتم وسنشاهد

أن الجمهور يمارس حقه الطبيعي في تصفية النفوس المريضة واستبعادها من دائرة اهتمامه

ويبقى تكملة الحل عند الجهات المعنية الأدبية والثقافية بتحجيم أصحاب النفوس المريضة

ومنها على سبيل الذكر لا الحصر منتديات السلطنة الأدبية نعم منتديات السلطنة

صرح بمن فيه كبير وكبير جدا

وعلى باقي الجهات ذات المسؤولية

على فكرة
أنت رائع في كل اطروحاتك
واصل عزيزي صالح فهذا المرجو منك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هلا بأخي الغالي // حمود ..

إن للجمهور له حق في إبراز هذا أو إضهار ذلك .. لكن ليس الجمهور وحدة من يظهر هذا .. الشاعر له الجزاء الأكبر حيث هو من يجعل الجمهور يعجب به .. في جمال ما يطرح ويختار ..
ومن يكسب الثقه في نفسه ومنطلقه .. تكون خطواته ثابته .. ويفرض أحترامه على الجميع جمهور ونقاد وشعراء .. بشرط أن لا يتناسى منبعه .. الذي أزكى عليه هذة اللمحة التي صنعت منه هذا المميز ..

أما عن الجهات المعنية بالأدب .. لا تعي الأدب كثيرا .. لكنها تعي المعارف والصداقات ومشاركة الجوائز ..

الهم .... ولا يحفظ حق الفضل إلا أهل الفضل .. ويجب على الشاعر أن ينصف نفسة وينصف الآخرين . ولا ينسنى فضل ساحتة مهما تكن هي من أبرزه و ستنشقاء منها الهوى ..

تحية ... واشكر مداخلتك الثمينه

صالح السنيدي

[علي المقبالي]

-

// لماذا الحسد ولماذا لا يثق الشاعر في نفسة إذ لو ذكر زميلة بخير ما نقص منه شي مدام عارف من هو ؟

اعتقد أن النضج الشعري هو الاساس .. من ينتقص من الآخرين هو غير ناضج فكريا وشعريا ... الشاعر صاحب التجربة والوعي والثقافة أي الناضج فكريا لا يمكن ان ينتقص من شأن زملاءه .. أظنها ردات فعل غير محسوبة من بعض المتحمسين ولا يحسبون نتائجها البعيدة والقريبة.

س2 - لماذا لا يثق الشعراء العمانيين فعلياً في سالحتهم وليس كلامياً ؟ أقصد عند ظهورة على المحك يظهر من بكا من من تباكا .

ليس لدي جواب شافي لهذا السؤال ولكن في اعتقادي لعدم وجود ركائز شعرية بمعنى شعراء لهم صيتهم ومكانتهم يكونون بمثابة الآباء الروحيين للشعراء الشباب .. وبما أن رموز الشعر النبطي غالبا هم من غير الساحة العمانية بغض النظر عن الاسباب لذا تجد تهافت الشعراء المندفعين نحو الوصول الى غير الساحة العمانية.
ايضا في اعتقادي في ساحتنا العمانية فجوة بين الشعراء القدامى او الرموز وبين الجيل الناشئ من الشعراء المميزين .. الجيل الناشئ له توجهاته وفكره وليس من الضروري ان يسير على نهج ما يطلق عليه المدرسة العمانية وعلينا ان نحترم ذلك .. لا يمكن ان نقنن الشعر ونحكره بمدرسة وفكر معين ولابد من الانفتاح نحو الجيل القادم من الشعراء المبدعين بأسلوبهم وفكرهم.

ان جاز لي التشبيه فالحاصل في الساحة العمانية اشبه ما يكون بالفجوة الفكرية بين الوالد وابنه .. اذا أصر الاب على ان يسير الابن على نفس نهجه وطريقته ولم ينفتح فكر الاب للفارق الزمني والفكري والثقافي بين جيله وجيل ابناءه فسوف تحدث الفجوة وانعدام الثقة وتوجه الابن نحو من يستطيع تفهم عقليته وتوجهاته وثقافته .. هنا الشعراء الرموز ان صح التعبير في ساحتنا العمانية هم الاب .. والشعراء الشباب بإبداعهم هم الابن .. لذا اتمنى عدم تعنت الاب وانفتاحه حتى يقترب من ابنه ويستطيع توجيهه ولا يتركه يرحل في بقاع الارض بحثا عمن يفتح له صدره .. وأتمنى من الابن عندما تجبره الظروف على الرحيل ان يذكر اباه بالخير ولا يسئ للحضن الذي تربى فيه.

اصرارنا على اتباع ما يسمى بالمدرسة العمانية هو تقييد وتقليد .. تقييد للأبداع الشعري وحكره على نهج واسلوب معين .. وتقليد ينتج عنه سير الكثير من الشعراء بأسلوب موحد في اختلاق الصور ونمط القافيه والبحر الشعري بل حتى الكلمات.


صالح السنيدي ..

طرحك مميز دائما وتفتح آفاق للحوار الهادئ الواعي

لك التحية اخي

[صالح السنيدي]

الشاعر صالح السنيدي //

اشكر لك هذا الهاجس الذي يدل على غيرتك على الشعر///

س2 - لماذا لا يثق الشعراء العمانيين فعلياً في ساحتهم وليس كلامياً ؟ أقصد عند ظهوره على المحك يظهر من بكا من من تباكا .
عزيزي صالح //

اسمحلي قدمت هذا السوال لما يفرضه هاجس الشعر000 نحن نمتلك موروثا ومخزونا وارفا ولكننا لا نعمل عليه او بالأصح لا نزيل عنه غبار الزمن والامثلة كثيرة ( برامج مسابقات الشعر لم تاخذ نصيبها بالرغم من وجود الدعم من الجهات العليا/ ونفس الفكرة اخذها شعراء عمانيون الى خارج السلطنة ودعمت الى ان اصبحت من اضخم البرامج لمسابقات الشعر // موسسات الشعر تقلص وانا مع التقليص اذا كان لمجرد ادارات فقط والدور غائب / وهناك موسسات خارج السلطنة ظهرت على السطح من العدم تخدم الشعر وبايدي شعراء عمانيين// والامثلة كثر اما بشان ثقة الشاعر العماني فقد اثبتت في كثير من المحافل وبشهادة محكمين ونقاد دون النظر الى تسييس الفوز او كتابات النقاد التي ألصقت صفتي الغموض والرمزية بالشعر العماني،
وليس ما يقوم به البعض يحسب على الكل وانا لست مع الغموض والرمزية المفرطة وقد أعطي الموضوع اكبر من حجمه بحيث يثار في كل محفل ليحول الى نقد او ذريعة استهداف للشاعر العماني00 ولعله تميزا لا يجيده من ينقده -- مجرد راي --

تحياتي // ناصر بن سالم الهاشمي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هلا اخي ناصر ..الهاشمي أبو حماد ..


أخي لا أزيد على كلامك .. كله محل تقدير .. وفي مكانه .. المبدعون عمانيين ولكن أيضاً التقصير منا .. على جميع المستويات ..


لك التحية .. صالح السنيدي

[صالح السنيدي]

سالم الريسي .. العزيز الغالي


تعقيبك .. أثار الكثير من التساؤلات لدي..

لي عودة


للرد عليك .


صالح

[فهد مبارك]

لكن .. هل يمكن ان يكون الحسد بنفس الطريقة التي يطرحها من يعملون معهم لقاءات خارج السلطنة ،
العملية ربما أبسط بكثير من ذلك أو كما قال خميس المويتي في مداخلته
الحسد في مجال الشعر ، يمكن أن نقول عنها أنها بداية السقوط في الهاوية ، والحسد هنا استبطان للشعور بالقصور ، والرغبة الجامحة في الظهور بأية طريقة ، ومحاولة ابعاد من هم في الطريق باعتبارهم حجر عثرة أمام هؤلاء ..
صدقني يا صالح ، الحسد ظاهرة صاحبها ينطفيء بسرعة ، ويقف بعد فترة من الزمن عاجزا عن العطاء ،
الاشكالية هي في ضحالة ما يملكون من معرفة وثقافة ، الاشكالية هي في عدم الايمان بالأدب وبالشعر كرسالة ، الاشكاية هي ربما لم يشعروا أن القصيدة روح ، والشعر ككل كائن حرّ ، يحب صاحبه وصاحبه يحبه ، هكذا هي القصيدة بناء من جانبين ، وهنا يموت الحسد ككائن خارج من المنظومة العطائية ضمن تصورات سامية لمعنى الانسانية ، ولذلك لا يمكن أن يعيش الحسد ، هنا فقط ، يجد العزل والحجر في دائرة هيولية لا يعرف لها استقرار ..

لهذا فالحسد يأتي من زمن يشعر بأنه ناقص وبانه هضم حقه ، يأتي من الأنا ، والنرجسية في خيلاء النفس والنظر من الأعلى لما هو كائن ، وإيجاد مسافة هي بمثابة العزل المنطقي ..

لي عودة